رحلت عن عالمنا يوم الخميس الماضي الموافق 16 مايو السيدة ونيسة أحمد عاطف زوجة المُطرب الشعبي الكبير أحمد عدوية، ووالدة الفنان محمد عدوية، بشكل مفاجئ في منزلها، بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجأة حيث كانت تعاني من مرض السكر وأصيبت بغرغرينة سكر، وتدهورت صحتها خلال الآونة الأخيرة.
غاب الفنان أحمد عدوية عن عزاء زوجته والذي بدء منذ قليل وبدأ نجله محمد عدوية في استقبال واجب العزاء في والدته السيدة ونيسة عاطف، وحرص عدد من نجوم الفن لتقديم واجب العزاء، عقب انتهاء صلاة المغرب مباشرة، وكان أول الحاضرين الفنانة لقاء سويدان.
وفاة زوجة المطرب أحمد عدوية
وكان قد أعلن خبر الوفاة الشاعر صلاح عطية على حسابه عبر موقع فيس بوك وكتب: "ام محمد.. ست بـ 100 راجل فقد وقفت كالجبل بجوار زوجها منذ البداية، من يتابع الأحاديث الصحفية والتليفزيونية منذ فترة السبعينات وإلى الآن سيجد أن الزوجة كانت بمثابة المتحدث الرسمى لـ (عدوية) فهى تمتلك فكر ولباقة وبراعة فى الحديث.. أنها (ست أصيلة) لم تترك زوجها لـ لحظة واحدة ولم تكتفى بالشكوى والاستسلام فى محنة زوجها ولكنها حاربت الظروف وتحملت كل الهجوم المقام ضد زوجها، فقد كان صمودها تحسد عليه وخير مثال للوفاء والإخلاص ألف رحمة ونور عليها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقاء سويدان حسين صدقي محمد عدوية الفنانة لقاء الخميسي وفاة زوجة المطرب أحمد عدوية الفنان محمد عدوية أول الحاضرين احمد عاطف لقاء الخميسي أحمد عدویة
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوجة تلاحق زوجها للانفصال والسبب نسيانه عيد الزواج
وقفت الزوجة تشكو إهمال زوجها وعجزها عن تحمل حياتها برفقته بعد عامين من زواجهما وطالبت بالانفصال عنه، بعد أن مللت من تصرفاته التي وصفتها بغير المسئولة – حتي عيد زواجنا لا يتذكره- ودائما ما يغيب عن المنزل لأيام طويلة بسبب مرافقته أصدقائه وسفره الدائم، وبخله الشديد الذي ظهر بعد الزواج، رغم يسار حالته المادية.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وقصت الزوجة لمحكمة الأسرة بالجيزة معاناتها: "زوجي أصبح بعد الزواج شخص عملي، وانقلبت أحواله بعد ولاتي طفلتي فأصبحت لا أراه، وتحملت المسئولية بمفردي، ورغم عيشي برفقته تحت سقف منزل واحد إلا أنه كان يرفض الإنفاق على متطلباتي الشخصية ويطالبني بالتكفل بها، رغم سداده نفقات أبنته، لأعيش في عذاب بسبب تغير معاملته معي وإهماله لي، وبت أقضى معظم أوقاتي وحيدة وشعرت أنني لا أجد سند يساعدني على مواجهة الصعوبات التي أراه، بعد أن أصبح زوجي غارقا في حياته مع أصدقائه والسفر والخروج".
وأكدت الزوجة:"زوجي كل ما يهمه الان عمله والسفر، وبالرغم من يسار حالته المادية رفض سداد حقوقي، مما سبب لي الكثير من المشاكل، لأعيش في عذاب، وعندما شكوت لوالدته شهر بي وادعي إنفاقه على مئات الالاف-كذبا- رغم أنني أقترض من والدتي وشقيقاتي لشراء ما أحتاجه بسبب بخله ورفضه التكفل بمصروفاتي".
وتابعت:" أصر على إلحاق الضرر بي، وتهربه من تربية ابنته، ومن هنا بدأت المشاكل ليدمر حياتنا الزوجية بعد عامين زواج، بعد أن أصبحت مصابة بالمرض بسبب الضغوط الواقعة علي، مما دفعني لملاحقته بدعوي الطلاق والنفقات".
مشاركة