وجّه الدكتور حسام عبد الغفار متحدث وزارة الصحة نصائح مهمة للمواطنين تزامنا مع الموجة الحارة التي تتعرض لها البلاد، مؤكدًا أن ثمة أمراض مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة أولها الإجهاد الحراري وإذا لم يتم علاجه يتحول إلى ما يسمى بضربة الشمس.

وكشف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، عن أهم أعراض الإجهاد الحراري بداية من الدوار لجفاف الجلد وانخفاض ضغط الدم وصداع.

عدم التعرض لأشعة الشمس مباشرة

وأوضح: يجب ضرورة عدم التعرض مباشرة لأشعة الشمس مباشرة وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة ويختار الأوقات البعيدة عن الذروة وهي تواجد الشمس في كبد السماء مع ارتداء الملابس الخفيفة مع الإكثار من شرب المياه والسوائل الطبيعية وليس المنبهات مثل الشاي والقهوة.

وحذر من عرض ارتفاع درجة الحرارة المصحوب بدوار قائلا: في حال الإحساس بهذا العرض ينصح بالتوجه لأقرب طوارئ في أقرب مستشفى.

كما حذّر الشرائح العمرية الصغيرة والمسنة وأصحاب الأمراض المزمنة والمصابين بالسمنة والأمراض النفسية بأنهم الشرائح الأكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري قائلا: «أصحاب الفئات العمرية من الأطفال أقل من أربع سنوات وكبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 65 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري وهناك أصحاب الامراض المزمنة مثل مرضى ارتفاع ضغط الدم أو اصحاب أمراض القلب أو من يتناولون مضادات الهستامين والمهدئات وأدوية الأمراض النفسية تؤدي لسهولة الإصابة بالإجهاد الحراري وأصحاب السمنة المفرطة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرارة الشمس درجات الحرارة الصحة

إقرأ أيضاً:

صدق أولا تصدق.. الأغنياء أكثر عرضة للإصابة بمرض وراثي قاتل مقارنًة بالفقراء

كشفت دراسة فنلندية حديثة أن الأغنياء قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان وراثياً مقارنة بالفقراء، إذ تناول باحثو الدراسة العلاقة بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي ومجموعة متنوعة من الأمراض. 

تسبب مرض السكرى.. تحذير من مادة كيميائية خطيرة تصنع منها الأطباق البلاستيكية من هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟

ووفقاً لما ذكره موقع صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، خلصت نتائج الدراسة إلى إن الأغنياء أو  الأفراد ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المرتفع يواجهون خطرًا وراثيًا أعلى للإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا وأنواع أخرى من السرطان. هذا ما أفادت به .

وعلى النقيض من ذلك، وجد الباحثون أن الأشخاص غير الأغنياء، أو الأقل ثراءً هم أكثر عرضة وراثيًا للإصابة بأمراض مثل السكري والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى الاكتئاب وإدمان الكحول وسرطان الرئة.

 

قادت الدراسة الدكتورة فيونا هاجينبيك من معهد الطب الجزيئي الفنلندي (FIMM) التابع لجامعة هلسنكي. وأوضحت الدكتورة هاجينبيك أن النتائج الأولية لهذه الدراسة قد تؤدي إلى تعديل بروتوكولات الفحص الطبي، بحيث تتضمن تقييمات المخاطر الوراثية المتعددة الجينات للأمراض المختلفة.

 

وقالت الدكتورة هاجينبيك: "إن فهم تأثير الدرجات الجينية على خطر الإصابة بالأمراض اعتمادًا على السياق الاجتماعي والاقتصادي قد يؤدي إلى تطوير بروتوكولات فحص أكثر دقة". وأضافت: "في المستقبل، قد تتضمن بروتوكولات فحص سرطان الثدي، على سبيل المثال، فحوصات مبكرة أو متكررة أكثر للإناث ذوات المخاطر الوراثية العالية والمستوى التعليمي المرتفع، مقارنة بالإناث ذوات المخاطر الجينية الأقل والمستوى التعليمي المنخفض".

 

قام فريق البحث بجمع وتحليل بيانات الجينوم والحالة الاجتماعية والاقتصادية والصحية لنحو 280 ألف فنلندي تتراوح أعمارهم بين 35 و80 عامًا. وأشارت الدكتورة هاجينبيك إلى أن الدراسة ركزت فقط على الأفراد من أصل أوروبي، مؤكدة على أهمية التحقق من مدى تكرار هذه النتائج في مجموعات سكانية أخرى متنوعة في المستقبل.

 

وقالت الدكتورة هاجينبيك: "من المهم في المستقبل معرفة ما إذا كانت الملاحظات المتعلقة بالتفاعل بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي وعلم الوراثة لخطر الإصابة بالأمراض تنطبق أيضًا على الأشخاص من أصول متعددة في بلدان ذات مستويات دخل مختلفة".

 

وأضافت: "نظرًا لأن الهدف العام من دمج المعلومات الجينية في الرعاية الصحية هو تعزيز الطب الشخصي، فلا ينبغي لنا أن نتعامل مع المعلومات الجينية على أنها حل شامل يناسب الجميع".

 

تقدم هذه الدراسة رؤى جديدة حول كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية على المخاطر الصحية الوراثية، مما يفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات فحص وتشخيص أكثر تفصيلاً ودقة. من خلال دمج المعلومات الجينية والاجتماعية في بروتوكولات الرعاية الصحية، يمكن تحسين الفحوصات الوقائية والعلاج المبكر للأمراض، مما يعزز من كفاءة وفعالية الرعاية الصحية المقدمة للأفراد.

مقالات مشابهة

  • بغداد توجه دعوة "مهمة" لأصحاب المولدات بشأن أسعار التشغيل
  • نصائح للحفاظ على النباتات داخل المنزل والحديقة في الصيف
  • صدق أولا تصدق.. الأغنياء أكثر عرضة للإصابة بمرض وراثي قاتل مقارنًة بالفقراء
  • نصائح للحماية من ضربة الشمس والإجهاد الحراري
  • «ما تنامش بالنهار».. نصائح مهمة لتجنب الإحساس بالحر
  • متحدث الأرصاد: الدمام سجلت نصف درجة الغليان في الموجة الحارة الأخيرة
  • التربية توجه بشأن تسجيل مباشرة ملاكاتها الراغبين بقطع إجازتي المصاحبة و الـ 5 سنوات
  • استشاري: تجنب الخروج وقت الذروة يضمن تفادي الإجهاد الحراري
  • لمزارعي الذرة.. توصيات مهمة للحفاظ على المحصول خلال الموجة الحارة
  • تسجيل إصابات كبيرة بين العمال بالإجهاد الحراري في العراق