نقيب الصحفيين: قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات يعتدي على الدستور والقانون
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض نقيب الصحفيين خالد البلشي، التعامل مع الصحافة باعتبارها خطبة جمعة موحدة، وذلك ردا على قرار وزارة الأوقاف بشأن منع تصوير الجنازات، مؤكدا أن الصحافة سلاح الأوطان، لا يمكن قبول معاملتها بهذا الشكل.
وقال نقيب الصحفيين خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، إن قرار وزير الأوقاف صدر الاسبوع الماضي، وأصدرنا بيان على إثره رفضناه شكلا وتفصيلا، لانه ليس من سلطة احد أن يضع قيود على أخر.
وتابع انه يوجد قانون منظم للامر، وهو نفسه به قيود على الصحفيين نطالب بإلغائها.معقبا:" القانون الحالي نسعى لتعديله لأن به قيود كثيرة، ونفاجيء بقيود جديدة، وهذا أمر غير مقبول".
وأشار إلى أن قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات هو قرار مُقيد لحرية الصحافة، ويتجاوز الحدود ويعتدي على الدستور والقانون، مشيرا إلى أن الأوقاف ليس من حقها الإعلان عن ضوابط وهو حق أصيل للنقابة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصوير الجنازات حرية الصحافة نقيب الصحفيين خالد البلشي
إقرأ أيضاً:
بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق
بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تدهورت العلاقات بين إيران وسوريا بعد سنوات من الاتفاق والدور الاساسي لسوريا في المحور الايراني في المنطقة، فقبل 8 ديسمبر ليس كما بعده، فقد أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.
فقد أفاد مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام أنه “جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية”، وفق ما نقلت فرانس برس مساء أمس الجمعة17\1\2025.
كما قال مصدر في شركة سياحية في دمشق “وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك”.
فيما بدا أن شركتي طيران (القطرية والتركية) امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها رسميا السلطات الانتقالية.
إذ أعلنت الخطوط الجوية التركية يوم الأربعاء الماضي أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 يناير، بعد توقف استمر لأكثر من عقد. وأوضحت في بيان نشر على موقع الشركة الإلكتروني أنه “عملا بقرارات اتّخذتها مؤخرا السلطات السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا”.
كما أضافت أن “رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد”.
إلا أنها أشارت أيضا إلى أن الرعايا الإيرانيين “لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق”، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.
علماً أن سوريا وإسرائيل تقنيا في حالة حرب ولا علاقات دبلوماسية بينهما، كما أن دخول إسرائيليين البلاد غير ممكن منذ زمن بعيد.
أما بالنسبة لإيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق.
يذكر أن الرحلات الدولية في المطار الرئيسي في دمشق كانت استؤنفت في السابع من يناير الحالي، بعد نحو شهر على إطاحة الفصائل المسلّحة المعارضة بالأسد في هجوم خاطف.
لكن مذّاك، قلّة قليلة من شركات الطيران استأنفت عملها أو أعلنت أنها بصدد استئناف رحلاتها إلى سوريا