وزيرة التضامن: المصريون بالخارج جزء من نسيج الوطن.. ولدينا خدمات لتعزيز الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة «الحماية الاجتماعية والتأمينية للمصريين في الخارج» المتعلقة بالمحور الاجتماعي والخدمي في النسخة الرابعة لمؤتمر وزارة الهجرة «المصريين في الخارج»، والتي أدارتها السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، بمشاركة النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب، والأستاذ أحمد عزت مصطفى رئيس الإدارة المركزية للتغطية التأمينية بالهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والأستاذ محمد زهران المدير التنفيذي للمجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج.
أخبار متعلقة
«القباج» تعلن فتح باب التقدم لدبلوم خفض الطلب على المخدرات بجامعة القاهرة لعام 2023/2024
«القباج» تترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة «عطاء»
بمشاركة 500 عارض.. «القباج» تفتتح معرض «ديارنا 5»
«القباج» تقرر تعيين حسن مصطفى مساعدًا لوزيرة التضامن لاستثمار وتنمية الموارد
وشهدت الجلسة حضور حوالي ألف مصري ومصرية من المقيمين في أكثر من 55 دولة حول العالم، وممثلي شركة المصريين في الخارج، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والإعلاميين، ولفيف من الشخصيات العامة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه وفق دستور 2014، تلتزم الدولة برعاية مصالح المصريين بالخارج وحمايتهم وكفالة حقوقهم وحرياتهم وتمكينهم من أداء واجباتهم العامة نحو الدولة والمجتمع وإسهامهم في تنمية الوطن، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي أجرت دراسة استقصائية بالتعاون مع منظمة العمل الدولية على عينة من المصريين العائدين من الخارج المسجلين على قاعدة بيانات مبادرة «نورت بلدك»، بشأن مدى معرفتهم وتغطيتهم بخدمات الحماية الاجتماعية.
وأظهرت الدراسة انخفاض الوعي التأميني لدى المصريين بالخارج بكل أشكاله، فنجد أن 10 % فقط من لديهم معرفة بنظم التأمينات الاجتماعية منهم 25% فقط يرغبون في الاشتراك التأميني، كما أفادت النتائج أن 60% من المهاجرين لديهم تأمين صحي، و9% لديهم تأمين شيخوخة و7% لديهم تأمين العجز. وجدير بالذكر أن نحو 33 % من العاملين ينتمون لنظام عمل متقطع وغير دائم.
مشاركة وزيرة التضامن في مؤتمر «المصريين في الخارج»
وفيما يتعلق بخدمات الحماية الاجتماعية للمصريين بالخارج، أوضحت القباج أن الوزارة توفر دعما للأسرة في حالات الطوارئ التي تتمثل في الفصل المفاجئ، وحال حدوث إصابة أو عجز تسبب في الانقطاع عن العمل خاصة للفئات الأولى بالرعاية. كما تم ذكر أن الهلال الأحمر المصري له دور في تأمين وصول الطلاب أولاد المهاجرين لأرض الوطن في حالات الطوارئ بالتنسيق مع وزارة الهجرة.
كما أوضحت القباج أن الوزارة تحرص على الاستجابة والتنسيق مع وزارة الخارجية بشأن تأمين وصول الفتيات والنساء إلى أرض الوطن حال حدوث أية حالات إساءة يتعرضون لها بكافة أشكالهاـ وتحرص أيضًا على المساهمة في رجوع جثامين من توفاهم الله خارج مصر، وذلك بالشراكة مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج.
أما فيما يتعلق بمحور الرعاية والتنمية المجتمعية للمصريين بالخارج، فقد أفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك تيسيرات بشأن كفالة أطفال للأسر التي ترغب في الكفالة واصطحاب الأطفال خارج مصر، أو كفالتهم في أسر صغيرة أو بيوت آمنة دون اصطحابهم، وكذلك الرغبة في تسجيل جمعية أهلية داخل مصر أو فتح فرع بالخارج لجمعية كائنة فعلياً في الداخل، مع فتح باب العضوية بالجمعيات الأهلية، مع تشجيع المهاجرين على المساهمة في تنمية القرى مسقط رأسهم، أو في مشروعات تنموية تتم في مصر.
وسردت وزيرة التضامن الاجتماعي مختلف الخدمات التي يمكن أن يقدمها بنك ناصر الاجتماعي، بما يشمل الإقراض، أو ادخار واستثمار الأموال في شكل إيداعات أو شهادات ادخارية من بنك ناصر الاجتماعي، بالإضافة إلى إمكانية دفع الزكاة في أي من مصارفها.
وقد طرح ممثلو بنك ناصر الاجتماعي وشركة أزيموت مصر مقترحا لمنتجين يقوم البنك في الوقت الحالي بإعدادهما، ويتمثلا في إنشاء صندوق استثمار للمصريين بالخارج قائم على مبدأ المساهمات مقابل تقديم الخدمات والعوائد، ويطرح الصندوق وعاء ادخاري من خلال شراء وثائق الصندوق مع تقديم عائد استثماري على الأموال المودعة، وفي نفس الوقت يغطي الصندوق الخدمات التأمينية للمصريين بالخارج المتمثلة في دفع تكاليف المساعدات القضائية، ودفع الدية، وتعويض الاصابة الجزئية أو العجز الجزئي والكلي، وتعويض الوفاة، ونقل الجثامين من الخارج في حالات الوفاة.
أما العائد الآخر فهو عائد ادخاري لمدة خمس سنوات بعوائد مميزة، مع اعتبار إمكانية الحصول على نصف قيمة العوائد مقدماً والنصف الآخر بعد انقضاء السنوات الخمس.
وأكدت القباج أن الوزارة ستقوم بإنشاء أكثر من وسيلة تواصل مع المصريين بالخارج، وأنها ستكون أكثر نشاطاً خلال الفترة القادمة بشأن نشر الوعي حول خدماتها المختلفة وذلك من خلال إعداد دليل يشرح خدمات الحماية والرعاية والتنمية الاجتماعية، وتوزيعه على العمالة بكافة أنواعها قبل المغادرة، وعلى المكاتب العمالية بالسفارات المصرية وفروع البنوك المصرية بالخارج، أو من خلال نشر تلك الخدمات على المواقع الالكترونية لوزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى تخصيص مكان على الموقع الإلكترون للإجابة على أية أسئلة أو استفسارات أو مقترحات يتم مشاركتها من قبل المصريين بالخارج.
التضامن مؤتمر المصريين بالخارج أحوال المصريين بالخارج «التضامن الاجتماعي»المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التضامن مؤتمر المصريين بالخارج التضامن الاجتماعي زي النهاردة وزیرة التضامن الاجتماعی الحمایة الاجتماعیة المصریین فی الخارج المصریین بالخارج للمصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
التضامن واليونيسف يبحثان دعم التعاون المشترك في مجالات الطفل والحماية الاجتماعية
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع وفد من منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف ضم ناتالي ماير مساعد ممثل يونيسف مصر، ودينيس اولور رئيس قسم حماية الطفل، ودكتور إيناس حجازي مدير برامج الطفولة المبكرة باليونيسف، وبحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة رنده فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، وأميرة تاج الدين مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة للطفل.
وبحث اللقاء سبل دعم مجالات التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف فى ملف تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات مقدمي الرعاية المؤسسية للأطفال، وبرنامج التربية الإيجابية وإدارة الحالة، وآليات التعاون في سياسات الحماية والدعم الفني والتقني فى قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال، والرؤية لخطة العمل للمرحلة القادمة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تحقيق التكامل بين الجوانب المختلفة للبرامج لتحقيق رؤية شاملة، وتحقيقا لاستدامة الخدمات، مشيرة إلى انه سيتم التركيز فى الفترة المقبلة على البرامج التى تستهدف تعزيز دور الأسرة فى تربية أطفالهم وتكون مبنية على المشاركة بين الآباء والأمهات، وذلك من خلال برنامج مودة تربية ومشاركة، والمخطط أن يستهدف قرابة الـ23 مليون شخص بهدف تربية الأطفال في بيئة صحية وداعمة .
وأشارت صاروفيم إلى التعاون في مبادرة " أنا موهوب"، التي تستهدف اكتشاف مواهب الأطفال في مراكز مكافحة عمل الأطفال وأندية الطفل لاكتشاف مواهبهم مع توعية الوالدين بأهمية استثمار وقت فراغ أطفالهم.
فيما أشار ممثلو منظمة اليونيسيف الى أهمية تحقيق الاستدامة في البرامج والتدخلات على المدي البعيد، وأن برنامج التعاون مع الحكومة المصرية فى ملف الطفولة، يحتوي على عدة مجالات تعاون مثل الصحة، التغذية، التعليم، الحماية الاجتماعية، الطفولة المبكرة.
كما استعرض اللقاء الجهود فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات في غزة وغيرها من دول الصراعات، مع الإشارة إلى أهمية دعم الهلال الأحمر المصري وتعزيز قدراته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
واتفق الطرفان على العمل معا فى الفترة المقبلة فى التخطيط الاستراتيجي لتطوير الخطط والبرامج المستقبلية من خلال عقد ورش عمل للتخطيط الاستراتيجي .