«محلية النواب» تكشف حقيقة مد التصالح في مخالفات البناء لأكثر من 6 أشهر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قانون التصالح في مخالفات البناء وتجاوزات قوانين التخطيط العمراني أصبح محل اهتمام الشارع المصري، حيث يُتيح لأصحاب المباني المخالفة تقديم طلبات للتصالح ودفع غرامات مالية لتسوية أوضاعهم القانونية، يهدف القانون إلى تقنين الأوضاع القانونية للمباني القائمة وتحقيق الاستقرار العقاري، كما يسهم في زيادة الإيرادات الحكومية، ويعزز قانون التصالح من السلامة الإنشائية للمباني من خلال فرض إجراءات فحص وتقييم للبنية التحتية قبل الموافقة على التصالح.
يشتمل قانون التصالح على شروط وضوابط صارمة لضمان عدم الإضرار بالمصلحة العامة، مثل عدم التصالح في المناطق ذات الطابع الأثري أو الزراعي، كما يسعى القانون إلى تقليل النزاعات القانونية المتعلقة بمخالفات البناء، مما يُسهم في تحسين البيئة العمرانية، لتتمكن الحكومة من توجيه الموارد المُحصلة من الغرامات لتحسين الخدمات العامة والبنية التحتية، ما يعزز التنمية المستدامة.
مد فترة قانون التصالحوانتشرت في الآونة الأخيرة أنباء متواترة عن مد فترة قانون التصالح خاصة وأنه من المقرر أن ينتهى بعد 6 أشهر من الأسبوع الجاري أي في شهر نوفمبر المقبل.
أوضح النائب السيد شمس الدين، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن 6 أشهر المخصصة لاستقبال طلبات التصالح بمخالفات البناء هي مدة كافية جدا للتقديم لإجراءات التصالح والانتهاء منها.
وأكد عضو محلية النواب، أن هناك إقبالا كبيرا بالفعل على التصالح في مخالفات البناء، أما فكرة مد العمل بقانون التصالح فهو أمر يرجع إلى رئاسة مجلس الوزراء بعد الوصول إلى نهاية فترة العمل بالقانون، ويكون ذلك وفقا للحالة ونسب الإقبال ووجود حالات في طريقها للتصالح وقتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون التصالح تطورات قانون التصالح محلية النواب مخالفات البناء قانون التصالح التصالح فی
إقرأ أيضاً:
حقيقة تجديد جسم الإنسان نفسه كل 7 سنوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتشرت معلومة خلال فترة من الزمن عن أن جسم الإنسان يجدد نفسه مرة كل سبع سنوات، وتوصل العلماء بأن المعلومة السابقة ليست صحيحة ووفقا لموقع iflscience كشف عن الحقيقة وما يحدث لجسم الإنسان بعيدا عن الخرافات الشائعة، حيث يعود غالبًا أصل المعلومة السابقة إلى ورقة بحثية نُشرت عام 2005 لأسلوب دراسة كان جديدًا حينذاك، واستخدم تحديد عمر خلايا جسم الإنسان، إذ أبلغ أحد مؤلفي الورقة البحثية السابقة، مع أخذ جميع أنواع الخلايا البشرية بالاعتبار، بأن متوسط فترة حياة خلايا الجسم تتراوح من 7 إلى 10 سنوات تقريبًا.
وتضمنت الشائعة شيئًا من الحقيقة إذا كان جسم الإنسان يتكون من نوع واحد فقط من الخلايا، ما يعني أن كل خلية من خلايا الجسم ستشكل خلية جديدة وتموت هي ذاتها في الوقت نفسه مرة كل سبع سنوات تقريبًا، بشكل متسق ومنظم، وفي الواقع يحتوي جسم الإنسان على الكثير للغاية من أنواع الخلايا، لكل منها وظائف واحتياجات خاصة بها، تجتمع معًا لتشكل أعضاء تؤدي أدوارًا مختلفة وتتطلب احتياجات مختلفة.
وبعض أنواع خلايا جسم الإنسان تجدد نفسها بمعدل أسرع من بعض الأنواع الأخرى، ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد معدل وسطي لجميع الأنواع، ومثلًا خلايا الطبقة الأولى من بطانة المعدة التي تُسمى الطبقة المخاطية السطحية تتمثل وظيفة هذه الخلايا بإنتاج المخاط الذي يحمي بطانة المعدة من حمضها القوي المسبب للتآكل، وتتطلب الوظيفة الدفاعية المهمة التي تؤديها هذه الخلايا أن تكون في أفضل حال دائمًا، ما يفسر معدل التجدد العالي لهذه الخلايا، الذي يبلغ مرة كل 10 أيام.
أما الخلايا الظهارية المعدية المعوية، وهي الخلايا التي تبطن كامل جهاز الهضم وليس فقط المعدة، فتمثل نحو 12% من عمليات التجديد والتبدل التي تحدث في جسم الإنسان يوميًا، وتتجدد يوميًا نحو 330 مليار خلية ضمن جسم الإنسان، ما يبرز أهمية النسبة السابقة، وتحتل خلايا الدم، تحديدًا كريات الدم الحمراء، التي يقدر متوسط عمرها بنحو 120 يومًا، المركز الأول ضمن معدل التجديد اليومي في الجسم بنسبة 65%، في حين تشكل جميع أنواع خلايا الدم معًا 90%.
ويحوي جسم الإنسان خلايا تحافظ على ذاتها طوال العمر دون تجدد، مثل خلايا الجهاز العصبي المركزي. يفسر ذلك الخطورة العالية لأذيات الدماغ والنخاع الشوكي، إذ لا تتجدد الخلايا العصبية تلقائيًا مثل معظم أنواع الخلايا، وتحافظ الخلايا العصبية في الحالات الطبيعية على ذاتها طوال فترة أداء جسم الإنسان وظائفه، ويعتقد بعض العلماء أن الخلايا العصبية قد تواصل أداء عملها حتى بعد زرعها في جسم إنسان آخر.