أستاذ قانون دولي: «حماس» حركة تحرر وطني وليست إرهابية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفعت، أستاذ القانون الدولي، وسفير مصر السابق باليونسكو، إن ما قامت به دولة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد قطاع غزة مُثبت قانونا، مشيرًا إلى أن حماس ليست إرهابية وهي حركة تحرر وطني انطلقت من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة في دولة الاحتلال، ووفقًا للقانون من حق حركة المقاومة استخدام كافة الأساليب لتحرير الأرض.
وتابع «رفعت»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، أن هناك آلية في الأمم المتحدة لم تستخدم للدفاع عن فلسطين، وهذه الآلية تسمى بـ«الاتحاد من أجل السلم»، ويتم اللجوء إلى هذه الآلية عندما يفشل مجلس الأمن عن اتخاذ قرار يمس الأمن الدولي، ووفقًا لهذه الآلية تحل الجمعية العامة للأمم المتحدة محل مجلس الأمن الدولي، ومن صلاحيتها إرسال قوات طوارئ دولية، وهذا الأمر حدث عندما تعرضت مصر للعدوان الثلاثي، وحدث في الكونغو سابقًا.
عضوية الأمم المتحدةوأشار إلى أن دولة الاحتلال انضمت لعضوية الأمم المتحدة عام 1948 دون أي مفاوضات مثلما تطالب الولايات المتحدة الآن من فلسطين، مشيرًا إلى أن انضمام الدول إلى الأمم المتحدة لا يرتبط بموافقة عدد كبير من دول العالم مثلما يعتقد البعض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية والسياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عدوانا جديدا على الضفة الغربية قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا يشير إلى وجود رغبة إسرائيلية بتصعيد القتال وفتح جبهة جديدة في الضفة التي كانت متوقعة منذ فترة طويلة.
وأضاف شعث، في تصريحات مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات قصف بالطائرات لمخيم جنين لأول مرة منذ عام 2004، بعد أن كان ينفذ عمليات توغل محدودة في طولكرم وبعض مناطق الضفة.
وتابع: «الليلة، استهدف الاحتلال مجموعة في طولكرم، واستشهد نحو 9 أشخاص ولحقهم 10 أيضا، وبالتالي، نحن نتحدث عن استهدافات بالطيران وتوغلات للاحتلال الإسرائيلي فور وقف إطلاق النار».
وأكد، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف غزة لأنه يريد إنهاء كل مظاهر المقاومة فيها، ثم عمل على ذلك في لبنان، ثم جاء إلى الضفة الغربية، وهو ما يشير إلى أن اليمين الإسرائيلي مستمر في عملية التهويد والسيطرة.