قالت النائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، أن  مشروع السنة التأسيسية الذي تحدث عنها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي هو نظام اختياري لتأهيل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يُعادلها للالتحاق بالكليات والبرامج الدراسية المُختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية، والتي لا يتاح لهم الالتحاق بها.

وزير التعليم: نستهدف إعداد الطالب لإنتاج المعرفة واكتشاف الموهوبين الذين يصنعون الفارق فى المستقبل وزارة التعليم العالي تحتفل باليوم العالمي للمتاحف أهمية السنة التأسيسية

وتابعت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي  المذاع على قناة سي بي سي، أن  المرحلة التمهيدية تكون وفقا  لمجموع درجاتهم في شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، بعد اجتياز الطالب المقررات الدراسية المحددة وعدد الساعات المطلوبة، يمكنه الالتحاق بالكلية أو البرنامج الدراسي بالجامعات الخاصة والأهلية في الفصل الدراسي التالي لاجتياز هذه المُقررات.

وأشارت إلى أن إضافة سنة تمهيدية بعد الثانوية العامة وقبل الالتحاق بالجامعة خطوة مهمة وسوف يتم مناقشتها بشكل موسع في لجنة التعليم بمجلس النواب، مشيرة إلى أنها فرصة جيدة للطالب، لتحقيق حلمه في الالتحاق من خلال السنة التمهيدية بها، وستكون طبقا لآليات وطرق قانونية.

واختتمت أنها ستكون بالتنسيق ما بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، ستكون عمل متكامل يتحكم به لائحة تنفيذية مدروسة من خبراء مختصين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التأسيسية قناة سي بي سي مجلس النواب وزارة التعليم لجنة التعليم الجامعات الخاصة المقررات الدراسية البرامج الدراسية

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية

بغداد اليوم - بغداد

يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.

وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".

وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".

كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".

وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.

لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.

وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.

مقالات مشابهة

  • الأوراق المطلوبة للعمل بلجان امتحانات الثانوية العامة 2025
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • نورهان تكشف كواليس دخولها عالم الفن في سن 14 عاما
  • مصطفى عنبه: جبت 96% في الشهادة الإعدادية ورفضت دخول الثانوية العامة
  • أهمية الفصول الثلاثة من أجل تعليم حديث ومستقبل مستدام
  • التعليم العالي تعلن مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل ‏والتخصص في الجامعات الحكومية
  • شوق الهادي تكشف محاولة قتلها وتبكي بسبب طليقها!
  • التعليم: مجموع الثانوية العامة الجديد من 320 وهذه المواد غير مضافة
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • بدء تلقي طلبات العمل بلجنة النظام والمراقبة لـ امتحانات الثانوية العامة 2025