أستاذ قانون: عدم تقدم العرب بدعوى ضد إسرائيل في «العدل الدولية» تكتيك
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفعت، أستاذ القانون الدولي، إن تقدم جنوب أفريقيا بدعوى ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية، كان أمرا إيجابيا للغاية؛ لأن جنوب إفريقيا دولة ليست عربية أو إسلامية، وتعرضت للعنصرية مثلما حدث للشعب الفلسطيني.
رفعت: ادعاء أمريكا أن حماس إرهابية خطأ قانونيوأوضح «رفعت»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، أن عدم تقدم مصر أو الدول العربية بهذه الدعوى كان تكتيكا عربيا، لأنه من المعروف أن الدول العربية عندما تتقدم بمثل هذه الدعاوى، فمن المؤكد أنها ستكون طرفا غير محايد.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تدعي أن حركة حماس إرهابية، وهذا خطأ قانوني، وتعطي لدولة الاحتلال الإسرائيلي الحق في الدفاع عن نفسها، وهذا أيضا خطأ، لأن إسرائيل دولة احتلال، وردها على طوفان الأقصى تجاوز حق الدفاع عن النفس، وارتكبت جرائم الإبادة الجماعية، والكثير من جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية من خلال قتل المدنيين، وتدمير المستشفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: إسرائيل هُزمت أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بالأرض
علق الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، على مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، قائلا إنها تبعث رسالة قوية للعالم، فالفلسطينيين لا يفرطون في أرضهم، والتمسك بها مطلب أساسي حتى وإن كانت تراب، إذ تعكس هذه المشاهد التزام الشعب الفلسطيني بحقوقه في الأرض.
رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيليولفت أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن النازحين يذهبون إلى أماكنهم وهم لا يعلمون مكانها، مشيرًا إلى أنهم يعلقون بثبات «نحن سننصب الخيام وسنظل في هذا المكان تمسكًا بالأرض»، وهذه رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الـ15 شهرا الماضية.
الموقف المصري يرفض تهجير الفلسطينيينأكد أن مصر ترفض رسميًا وشعبيًا فكرة التهجير بشكل قاطع، ووضعت خطوطًا حمراء واضحة حول هذا الأمر خلال 15 شهرا الماضية، وتعرضت لضغوضات وإغراءات من أجل قبول مخططات التهجير ولكن الرفض المطلق كان سيد القرار.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت سياسة التجويع كجزء من استراتيجيتها إلى جانب القصف والدمار، ولكن مصر تعاملت مع هذه التحديات بطرق إبداعية وقامت بتقديم المساعدات بطرق متعددة، سواء من خلال الشاحنات التي دخلت عبر معبر رفح، أو الإنزال الجوي، أو المخيمات في دير البلح وخان يونس ورفح وغيرها، قائلا: «كل هذه الصور من الدعم الإغاثي الذي قدمته مصر كانت إحدى الأدوات التي جعلت الغزيين يتمسكون بأرضهم فضلًا عن صمودهم أمام العدوان الإسرائيلي».