شراكة بين السعودية وإسبانيا لاكتشاف الموهوبات في جدة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن نادي النورس السعودي عن توطين شراكة جديدة مع نادي بلد الوليد الإسباني، بهدف استكشاف المواهب الرياضية. وأوضح النادي السعودي عبر حسابه الرسمي على “إكس” أن هذه الشراكة تهدف إلى تنظيم معسكر تدريبي في مدينة جدة بإشراف مدربي بلد الوليد.
وأكدت إدارة النورس أن اللاعبات اللاتي يبرزن في معسكر جدة سيحصلن على فرصة التدريب في إسبانيا.
ويأتي هذا الإعلان بعد تحقيق بلد الوليد إنجازًا تاريخيًا في 12 مايو، بتأهله إلى دوري الدرجة الثالثة الإسباني لموسم 2024/2025.
وحقق بلد الوليد هذا المنجز بعد انتصاره على باركيسول (5-1)، ليتأهل من دوري جونالبي للمناطق إلى دوري الدرجة الثالثة الذي يعتبر التصنيف الرابع بعد دوري الدرجة الثاني ثم الدرجة الأولى والأعلى الدوري الممتاز.
وسبق لمدينة جدة أن شهدت شراكة في التدريب واكتشاف الموهوبات بين الأندية السعودية والإسبانية، حيث شهد كانون الثانى/يناير 2023 إقامة معسكر تدريبي عبر تعاون بين فالنسيا وفخر جدة.
كووورة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بلد الولید
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. تطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات في الأطعمة
توصلت نتائج دراسة أجراها علماء روس من جامعة تومسك الحكومية في روسيا، لتطوير تقنية جديدة لاكتشاف بقايا المبيدات الحشرية في الأطعمة.
وتتلخص التقنية بتطوير جهاز استشعار كهروكيميائي فائق الحساسية قابل لإعادة الاستخدام لتحديد مبيد الـ"كاربوسلفان" في المنتجات الغذائية.
ووفقا للعلماء، فإن المستشعر أكثر حساسية بعشر مرات من نظائره الموجودة بالنسبة لمادة تشكل خطرا على الحياة والصحة.
الـ"كاربوسلفان" هو مادة كيميائية تستخدم في الزراعة لمكافحة الآفات الحشرية مثل خنفساء كولورادو للبطاطا، وهو ينتمي إلى فئة المبيدات الحشرية وفعال للغاية لكنه سام أيضًا للإنسان.
وقالت إيلينا دوروزكو، المؤلفة المشاركة في البحث، والأستاذة المشاركة في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك الحكومية: "تكمن خصوصية المستشعر في استخدام مواد غير مكلفة وحجم مصغر وسرعة الحصول على النتائج. يكتشف المستشعر وجود مبيد الكاربوسولفان بتركيز أقل 10 مرات مما يمكن أن تفعله الأجهزة المماثلة الموجودة".
ووفقا لدوروزكو، يمكن أن تجد هذه التقنية تطبيقا في العديد من الصناعات الدوائية والغذائية.
وأوضح المؤلف المشارك في البحث، المهندس في قسم الهندسة الكيميائية في جامعة تومسك، شكيب محمد: "يسمح لك المستشعر الكهروكيميائي بالحصول على معلومات حول وجود الكاربوسولفان في المواد الخام وفي المنتج النهائي، الذي ينتهي به الأمر على طاولات المستهلكين، على سبيل المثال، يمكن أن يكون هذا طعامًا للأطفال يعتمد على الخضار والفواكه، بالإضافة إلى ذلك، في هذا الصدد، إذا وصلت تركيزات كبيرة من المبيدات الحشرية إلى التربة أو الماء، سيتمكن المتخصصون من تتبع متى يبدأ التراكم في تلك الثمار التي لم يتم قطفها من الفرع بعد".
المستشعر عبارة عن ركيزة بلاستيكية مرنة تبلغ مساحتها 46 مم مربع، مع نمط موصل كهربائيًا من أكسيد الغرافين المخفض بالليزر مع جزيئات الفضة النانوية. يتم تطبيق عينات الطعام المحضرة على المستشعر ووضعها في خلية كهروكيميائية متصلة بمنظم الجهد. وتحت تأثير جهد معين، يسجل المستشعر تيارًا يتناسب مع تركيز مبيد كاربوسولفان.
وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس دايريكت"، فإن علما جامعة تومسك يقومون "بتدريب" المستشعر لاكتشاف نوعين أو ثلاثة أنواع من المبيدات الحشرية في وقت واحد.