أظهرت دراسة جديدة من جامعة Dundee في اسكتلندا أن توقيت تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤثر بشكل كبير على فعالية هذه الأدوية في الوقاية من النوبات القلبية. وركزت الدراسة على العلاقة بين النمط الزمني للفرد، الذي يحدد مواعيد الاستيقاظ والنوم الطبيعية للشخص، وتوقيت تناول الأدوية الخافضة للضغط.
لن أتعامل معهم مجددًا.. مصمم أزياء سعودي يهاجم ياسمين صبري بسبب فستان (تفاصيل) ما هو أنسب وقت لتناول أدوية ضغط الدم
شملت الدراسة أكثر من 5000 شخص، أكملوا استبيانات لتقييم أنماطهم الزمنية. قسم المشاركون إلى مجموعتين، حيث تناول نصفهم أدويتهم في الصباح بينما تناول النصف الآخر أدويتهم في المساء. وهدفت الدراسة إلى تحديد ما إذا كان هناك فرق في معدل الإصابة بالنوبات القلبية بين المجموعتين بناءً على توقيت تناول الأدوية والنمط الزمني الشخصي لكل فرد.
أوضحت النتائج أن الأفراد الذين يفضلون الاستيقاظ المبكر والنوم مبكرًا (الأنماط الزمنية المبكرة) كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية عندما تناولوا أدويتهم في الصباح مقارنةً بتناولها في المساء. وعلى النقيض، الأشخاص الذين يميلون للاستيقاظ والنوم في وقت متأخر (الأنماط الزمنية المتأخرة) كانوا أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية عندما تناولوا أدويتهم في المساء بدلاً من الصباح.
يقول الدكتور فيليبو بيغازاني، المحاضر السريري الأول والاستشاري الفخري لطب القلب في جامعة Dundee: "هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تُظهر أن توقيت تناول الأدوية الخافضة لضغط الدم بما يتماشى مع النمط الزمني الشخصي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، قبل تغيير مواعيد تناول الأدوية، يجب إجراء تجارب سريرية عشوائية جديدة لتأكيد هذه النتائج".
شارك في إعداد الدراسة الدكتور كينيث ديار، الذي أشار إلى أن لدينا جميعًا ساعة بيولوجية داخلية تؤثر على إيقاعات ضغط الدم وكيفية استجابتنا للأدوية على مدار 24 ساعة. وأضاف: "من المهم أن يدرك الأطباء أن المرضى يختلفون في أنماطهم الزمنية، وهذه الاختلافات تؤثر على خطر الإصابة بالأمراض."
وأكدت الدراسة أن الاهتمام بتوقيت تناول الأدوية، بما يتوافق مع النمط الزمني الشخصي، يمكن أن يقدم حماية إضافية للقلب. وهذا يبرز أهمية الطب الشخصي، الذي يأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بين المرضى لتحسين نتائج العلاج.
وأُجريت الدراسة بالتعاون مع معهد Helmholtz في ميونيخ، وبمشاركة باحثين من المملكة المتحدة وإيطاليا والولايات المتحدة. هذه النتائج تقدم رؤية جديدة في كيفية تحسين الرعاية الصحية لمرضى ارتفاع ضغط الدم من خلال تخصيص توقيت تناول الأدوية بناءً على الإيقاعات البيولوجية الشخصية لكل مريض.
من الناحية العملية، تشير الدراسة إلى أن الأطباء قد يحتاجون إلى إعادة النظر في النصائح المقدمة للمرضى بشأن توقيت تناول الأدوية الخافضة للضغط. إذا أكدت الدراسات المستقبلية هذه النتائج، فقد يكون من المفيد تطوير استراتيجيات علاجية تأخذ في الاعتبار النمط الزمني لكل مريض لضمان فعالية أكبر في الوقاية من أمراض القلب. هذه الخطوة نحو الطب الشخصي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في إدارة ارتفاع ضغط الدم وتقليل مضاعفاته الخطيرة.
باختصار، هذه الدراسة تفتح الباب أمام نهج جديد في علاج ارتفاع ضغط الدم، حيث يصبح توقيت تناول الأدوية مخصصًا بشكل أكبر وفقًا للإيقاعات البيولوجية الفردية، مما يعزز الوقاية من أمراض القلب ويؤدي إلى نتائج صحية أفضل على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم أدوية ارتفاع ضغط الدم النوبات القلبية دراسة أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ممنوع استخدام بذور الكتان والزيت الحار نهائيا في هذه الحالات
تعد بذور الكتان وزيتها المعروف باسم الزيت الحار من أشهر المواد الطبيعية التي يوصي بها الأطباء بسبب فوائدها الصحية ولكن في بعض الحالات يمكن أن تشكل هذه المواد خطورة كبيرة على صحة الانسان.
ووفقا لما جاء في موقع ويبمد نعرض لكم ابرز الحالات التي يمنع خلالها تناول بذور الكتان او زيت بذور الكتان.
ينبغي على النساء عدم استخدام بذور الكتان وزيت الكتان أثناء الحمل.
في بعض الأحيان، يتسبب استخدام بذور الكتان وزيت الكتان في حدوث رد فعل تحسسي.
لا تتناولي بذور الكتان الخام أو غير الناضجة.
توقف عن استخدام زيت الكتان قبل أسبوعين من الجراحة المحددة لأنه من الممكن أن يقلل من الجلطات الدموية.
الدليل مختلط فيما يخص ما إذا كان لبذور الكتان أو زيت الكتان أي تأثير على البروستاتا أو سرطان البروستاتا.
التفاعلات
تتضمن التفاعلات المحتملة ما يلي:
مضادات التجلط والعقاقير المضادة للصفائح، الأعشاب والمكملات
إن هذه الأنواع من العقاقير والأعشاب والمكملات الغذائية تقلل تجلط الدم و قد يخفض زيت بذر الكتان من تجلط الدم فمن المحتمل أن يزيد تناول زيت بزر الكتان من خطر النزيف.
أدوية ضغط الدم، الأعشاب والمكملات.
يخفض زيت بزر الكتان من ضغط الدم و يؤدي تناول زيت بذور الكتان مع الأدوية؛ والأعشاب والمكملات الغذائية التي تخفض ضغط الدم، إلى انخفاض حاد في ضغط الدم.
أدوية داء السكري
تخفض بذور الكتان من مستويات السكر في الدم. قد يؤدي تناول زيت بذور الكتان مع أدوية داء السكري؛ والأعشاب والمكملات الغذائية ذات احتمالية خفض مستوى السكر في الدم، إلى انخفاض شديد في مستوى السكر في الدم.
عقاقير الإستروجين
تمتلك بذور الكتان تأثير مضاد للإستروجين و تخفض من تأثيرات أدوية منع الحمل الفموية والعلاج البديل بالإستروجين لذا يجب على من تعانى من مشكلة ترتبط بهذا الهرمون تجنب بذور الكتان وزيتها.
الأدوية الفموية
قد تُخفض بذور الكتان من امتصاص الأدوية الفموية لذا ضع بالاعتبار تناول الأدوية الفموية وبذور الكتان بفارق ساعة أو ساعتين بينهما.