المعارضة المولدوفية تعلن إطلااق حملة "لا لعضوية الاتحاد الأوروبي"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن زعيم المعارضة المولدوفية إيلان شور السبت عن إطلاق حملة مضادة ضد انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيد الناتو يكثف تعاونه مع مولدوفا في مجال الأمن السيبراني والطاقةوأكد شور في بيان رسمي أدلى به السبت أن المعارضة المولدوفية أطلقت حملة بعنوان "لا لعضوية الاتحاد الأوروبي".
وقال: "اليوم نبدأ حملة "لا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي" وفي الـ 20 من أكتوبر سنخرج جميعا ونقول "لا قاطعا للفقر والبؤس وللاستغلال في الأعمال العسكرية لمصالح الآخرين"، مشددا على أن مولدوفا جولة مستقلة يجب أن تقرر مصيرها بنفسها.
ووفقا له، خلال السنوات الخمس من حكم القوات الموالية لأوروبا، توصل سكان مولدوفا إلى استنتاجات حول شكل أوروبا فخلال هذه الفترة، ارتفعت أسعار الطاقة، وفقدت البلاد سوقا للمنتجين الزراعيين، والاستثمارات وإصلاح الطرق وبناء مرافق البنية التحتية وأكثر من ذلك بكثير.
وأضاف: "طريقنا هو الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مع روسيا، حيث سيكون الغاز والكهرباء رخيصين جدا لشعبنا، وحيث سيتم شراء خضرواتنا وفوكهتنا بالكامل وبأسعار جيدة، حيث سيتم بناء المصانع وتوفير وظائف جديدة، طريقنا هو مع روسيا، لأنه إذا سلكنا هذا الطريق معا سنبني دولة جديدة غنية".
وفي نهاية العام الماضي، أعلنت رئيسة مولدوفا مايا ساندو عزمها الترشح لولاية ثانية، واقترحت أن ينظم البرلمان استفتاء يستطيع فيه السكان التعبير عن آرائهم بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفي أبريل، قال رئيس الدولة إن التصويت قد يتم في 20 أكتوبر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي الاتحاد الأوروبي تويتر غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مصر تتلقى مليار يورو من الاتحاد الأوروبي ضمن حزمة تمويل
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أن البنك المركزي تلقى يوم الجمعة الماضي شريحة أولى قيمتها مليار يورو من حزمة تمويل من الاتحاد الأوروبي حجمها 7.4 مليار يورو (8.06 مليار دولار).
وقال مدبولي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمجلس الوزراء "في إطار برنامج الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأوروبي فعلا حوّل الشريحة الأولى من برنامج الدعم لمصر، التي هي بمليار يورو وفعلا وصلت يوم الجمعة الماضي للبنك المركزي".
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في مارس/آذار من العام المنصرم عن حزمة التمويل لمصر ضمن اتفاقية لرفع مستوى العلاقات بين الجانبين إلى "شراكة استراتيجية".
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد ومصر في مجالات تشمل الطاقة المتجددة والتجارة والأمن مع تقديم منح وقروض وغيرها من أشكال التمويل على مدى ثلاث سنوات لدعم الاقتصاد المصري المتعثر.
وأظهرت وثيقة نشرها الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت أن التمويل المقترح يشمل قروضا ميسرة حجمها 5 مليارات يورو واستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو. كما سيقدم الاتحاد منحا قدرها 600 مليون يورو من بينها 200 مليون لمواجهة مشكلات الهجرة.