العراق .. اشتباك بالأيدي بين عدد من النواب قبل بدء استئناف جلسة البرلمان لانتخاب رئيس جديد .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
سرايا - رفع مجلس النواب العراقي مساء يوم السبت جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس جديد بعد اشتباك عدد من النواب بالأيدي والاخفاق في اختيار رئيس جديد.
وعقد البرلمان العراقي يوم السبت، جلسة لانتخاب رئيس جديد، تنافس فيها 3 مرشحين.
وأفاد مراسلنا أن "جلسة البرلمان العراقي رفعت بعد الاخفاق في اختيار رئيس جديد وبانتظار الإعلان عن الجولة الثالثة من التصويت، شهدت الجلسة اشتباك عدد من النواب بالأيدي".
وقبل بدء عملية الانتخاب، صوت البرلمان بالموافقة على تمديد فصله التشريعي لمدة 30 يوما أخرى تأكيدا لقرار اتخذته رئاسة المجلس، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
وبحسب الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، انتهت جولة التصويت الثانية إلى نتيجة غير حاسمة، إذ حصل النائب سالم العيساوي على 158 صوتا، والنائب محمود المشهداني 137 صوتا، والنائب عامر عبد الجبار 3 أصوات، بينما بلغت عدد الأصوات الباطلة 13.
وأدلى 311 نائبا بأصواتهم في الجولة التي انطلقت في الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي في بغداد.
وبعد الجولة الثانية، قال رئيس البرلمان بالوكالة محسن المندلاوي، إنه "يأذن للنواب بأخذ استراحة، وبعدها يتخذ القرار بالذهاب إلى جولة ثالثة أو رفع الجلسة إلى إشعار آخر"، وتابع: "ربما نرفع الجلسة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس جدید
إقرأ أيضاً:
الأردن يستعد لكشف تفاصيل جديدة عن “خلية الإخوان”
البلاد – عمان
أعلن وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن وزارة الداخلية ستكشف قريبًا عن حقائق جديدة وإجراءات إضافية تتعلق بالخلية الإرهابية التي أعلنت دائرة المخابرات العامة عن تفكيكها مؤخرًا.
وقال المومني، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب جلسة مجلس الوزراء في محافظة عجلون أمس الثلاثاء، إن الجبهة الداخلية للأردن صلبة في مواجهة التحديات، وإن الأجهزة الأمنية تشكل سدًا منيعًا يحبط كل محاولات المساس باستقرار البلاد.
وجاءت تصريحاته بعد جلسة عاصفة عقدها مجلس النواب الأردني أول أمس الاثنين، شهدت مطالبات بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وتجميد عضوية أعضائه في البرلمان، وذلك على خلفية ما وصفه النواب بـ “الصمت المريب” لأعضاء الحزب حيال قضية الخلية الإرهابية.
وكان المومني قد أعلن منتصف الشهر الجاري، عن توقيف 16 شخصًا متورطين في تصنيع أسلحة وطائرات مسيّرة ونقل مواد متفجرة، في إطار تحضيرات لتنفيذ عمليات تخريبية. وأوضح أن الجماعة التي ينتمي إليها الموقوفون غير مرخصة ومنحلة قانونًا، بينما كشفت اعترافاتهم المصورة عن صلاتهم بجماعة الإخوان المسلمين وخضوعهم لتدريبات في الخارج.
ورفض نواب في البرلمان الأردني محاولات التقليل من خطورة القضية، بذريعة أن تحركات المتورطين كانت بدافع “نصرة غزة”، متهمين تنظيم الإخوان باستغلال القضية الفلسطينية لتبرير أعمال غير قانونية. وأكد النواب أن فلسطين لا تُنصر عبر الفوضى، بل عبر دول قوية مستقرة، لا عبر جماعات تتصارع وولاءات خارجية تزعزع الأمن.
وشددوا على ضرورة ترسيخ مبدأ الدولة الوطنية، والتمسك بوحدة الجيش والسلاح، رافضين ظاهرة الميليشيات والتنظيمات العابرة للحدود، التي لم تجلب للمنطقة سوى الدمار والانقسام.