باير ليفركوزن يسطر تاريخا جديدا بحصد لقب بوندسليغا دون خسارة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
18 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: بات باير ليفركوزن بطل ألمانيا أول فريق في تاريخ الدوري الالماني لكرة القدم (بوندسليغا) ينهي موسمًا بكامله من دون أي خسارة بعد فوزه على أوغسبورغ 2-1 ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين والأخيرة، السبت.
وعزّز رجال المدرب الإسباني شابي ألونسو سلسلة مبارياتهم بلا هزيمة الى 51 في مختلف المسابقات، وأمسوا على بعد مباراتين فقط من إنهاء موسم كامل من دون أي خسارة عندما يواجه أتالانتا الإيطالي في نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الأربعاء، وكايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في نهائي كأس ألمانيا، السبت المقبل.
وعزّز رجال المدرب الإسباني شابي ألونسو سلسلة مبارياتهم بلا هزيمة الى 51 في مختلف المسابقات، وأمسوا على بعد مباراتين فقط من إنهاء موسم كامل من دون أي خسارة عندما يواجهون أتالانتا الإيطالي في نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الأربعاء، وكايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في نهائي كأس ألمانيا السبت المقبل.
تجدر الإشارة إلى أنّ تسمية “بوندسليغا” انطلقت عام 1963.
ويدين بطل ألمانيا الجديد المتوّج باللقب للمرة الأولى في تاريخه في أبريل الماضي بفوزه إلى ثنائية النيجيري فيكتور بونيفايس (12) وروبرت أندريتش (27)، فيما قلّص التركي ميرت كومور النتيجة للفريق البافاري.
ورفع ليفركوزن رصيده إلى 90 نقطة (28 فوزًا و6 تعادلات) في صدارة الترتيب، وبفارق شاسع بلغ 17 نقطة عن شتوتغارت الذي أنهى الموسم ثانيًا على حساب بايرن ميونيخ بعد فوزه الساحق على بوروسيا مونشنغلادباخ 4-0، فيما سقط بايرن على يد هوفنهايم 2-4 لينهي موسمًا “للنسيان”.
وفي معركة قاع الترتيب، نجح أونيون برلين في تفادي الهبوط، وحتى خوض مواجهة الملحق أمام ثالث الدرجة الثانية عندما فاز على فرايبورغ بالدقائق القاتلة 2-1 ليتقدم الى المركز الخامس عشر مستفيدا من خسارة بوخوم الكبيرة أمام فيردر بريمن 1-4.
وسيكون على بوخوم خوض مواجهة الملحق أمام دوسيلدورف ثالث الدرجة الثانية، في حين سقط كولن رسميًا برفقة دارمشتات متذيّل الترتيب بعد خسارته أمام هايدنهايم 1-4.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدرجة الثانیة فی نهائی
إقرأ أيضاً:
المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أثار إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن العدد الحقيقي لقواتها في العراق، الذي بلغ 2500 فرد على الأقل، بالإضافة إلى قوات مؤقتة يتم نشرها بشكل دوري، تساؤلات عديدة في الساحة السياسية العراقية.
وفي حين بررت واشنطن تحفظها عن الكشف عن تفاصيل إضافية بالاعتبارات الدبلوماسية، فإن الصمت الواضح من قبل القوى السياسية العراقية، خصوصاً الشيعية منها، يعكس تعقيد المشهد الداخلي إزاء ملف الوجود الأميركي.
المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر أكد في بيان أن هذه القوات جزء من جهود التحالف الدولي في دعم العراق ضد تنظيم “داعش”، إلا أن هذا التبرير لم يهدئ من هواجس بعض القوى السياسية، خاصة تلك المرتبطة بمحور إيران، والتي ترى أن واشنطن تستغل اتفاقية الإطار الاستراتيجي لنقل قواتها داخل العراق والمنطقة دون رقابة واضحة من الجانب العراقي.
الحكومة العراقية وخطط تطوير التسليح
على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال استقباله وفداً من شركة (كاي) الكورية للصناعات الجوية والفضائية، أن الحكومة تعمل على تنويع مصادر التسليح ضمن خطة شاملة لتعزيز قدرات القوات الأمنية. السوداني أشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تحقيق الإصلاح الأمني ورفع الجهوزية أمام التحديات الداخلية والخارجية.
هذا التوجه الحكومي لتنويع مصادر التسليح يعكس رغبة بغداد في تقليل الاعتماد على الأسلحة الأميركية التي هيمنت على المنظومة الدفاعية العراقية منذ سقوط النظام السابق عام 2003. لكنه في الوقت ذاته يضع الحكومة أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على العلاقات الأمنية مع واشنطن وبين استيعاب مطالب القوى المعارضة للوجود الأميركي.
مواقف القوى السياسية الشيعية
القوى السياسية الشيعية المرتبطة بإيران، مثل تحالف الفتح وبعض الفصائل المسلحة، لا تزال تصر على ضرورة إنهاء الوجود الأميركي. التحالف اتهم واشنطن باستغلال الاتفاقيات الثنائية لنقل قواتها دون علم بغداد بما يجري في القواعد العسكرية مثل “عين الأسد” و”حرير” في أربيل.
لكن هذا الموقف المتشدد يقابله صمت ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعكس إما إعادة ترتيب الأولويات السياسية أو رغبة في تجنب مواجهة مباشرة في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، لا سيما مع احتدام الصراع بين القوى الكبرى في المنطقة.
التحديات أمام بغداد
تواجه الحكومة العراقية تحديات معقدة في التعامل مع ملف الوجود الأميركي، خاصة في ظل استمرار النقاش حول مستقبل الحشد الشعبي ودوره في المعادلة الأمنية العراقية. ورغم طلب بغداد إنهاء مهمة التحالف الدولي في وقت سابق من العام، إلا أن استمرار وجود القوات الأميركية يثير تساؤلات حول مدى استقلالية القرار العراقي في ظل الضغوط الدولية والإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts