السد يقصي الدحيل في طريقه إلى نهائي كأس أمير قطر
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تصدى مشعل برشم حارس مرمى السد لركلة جزاء في الشوط الأول وسجل زميله أكرم عفيف هدفا ليقودا السد للفوز 1-صفر على الدحيل في مباراة قمة وضمان التأهل إلى نهائي كأس أمير قطر لكرة القدم اليوم السبت.
ويلعب السد أمام الفائز من مواجهة الغرافة وقطر في مباراة قبل النهائي الأخرى التي تقام غدا الأحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قطر تستضيف بطولة كأس العرب بالنسخ الثلاث المقبلةقطر تستضيف بطولة كأس العرب ...list 2 of 2التحكيم المصري.. تألق أفريقي وإخفاق محلي وهذه الأسباب؟التحكيم المصري.. تألق أفريقي ...end of list
وسيطر الدحيل، صاحب الأرض، على المباراة مبكرا بحثا عن افتتاح التسجيل لكن دون التمكن من فك شفرة دفاع السد.
وكاد عفيف يتقدم للسد في الدقيقة 19 بعدما حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء لكنه سدد برعونة فوق العارضة.
وبعد مراجعة مطولة من حكم الفيديو المساعد، حصل الدحيل على ركلة جزاء بعدها بـ3 دقائق، إثر عرقلة مايكل أولونجا داخل المنطقة من ماتيوس أوريبي لاعب السد.
شوف الهدف |
السد تقدم 1-0 على الدحيل .. أكرم عفيف الدقيقة 46 .. نصف نهائي كأس الأمير#الدحيل_السد#كأس_الأمير 2024 | #قنوات_الكاس pic.twitter.com/75tjORfRMj
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) May 18, 2024
وتقدم فيليب كوتينيو لتسديد ركلة الجزاء في الدقيقة 25 لكن برشم تحرك ببراعة وتصدى للكرة ليحرم البرازيلي من افتتاح التسجيل.
شوف|
مشعل برشم حارس #السد يرتدي قفاز الإجادة وينقذ ركلة جزاء سددها كوتينيو لاعب #الدحيل#الدحيل_السد#كأس_الأمير 2024 | #قنوات_الكاس pic.twitter.com/LYpWCxwnxc
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) May 18, 2024
وواصل برشم التألق وتصدى لتسديدة قوية من أولونجا من على حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 43، قبل أن يتكفل دفاع السد بإبعاد الخطورة عن منطقته.
وجاء هدف المباراة الوحيد مباشرة بعد نهاية الاستراحة، بجهد فردي رائع من عفيف الذي استلم الكرة في منتصف الملعب وتقدم ليراوغ مدافعي الدحيل ويدخل منطقة الجزاء ويسدد قوية في المرمى.
وهدأت وتيرة المباراة بشكل ملحوظ في ظل غياب الفرص على الجانبين مع سيطرة واضحة للسد على الكرة وهجمات من الدحيل لم تشكل خطورة تذكر على مرمى برشم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رحمة القضاء.. تخفيف عقاب موظف تقاضى 2000 جنيه رشوة
خففت المحكمة الإدارية العليا، حكم صادر ضد موظف متهم بتقاضي مبلغ مالي ٢٠٠٠ جنيه كرشوة من مواطن من مجازاة الطاعن بالفصل من الخدمة ليكون بمجازاته بخفض المرتب والدرجة معا.
ونسب إليه بوصفه موظفا عموميا، وخرج على مقتضي الواجب الوظيفي وخالف التعليمات واللوائح والسلوك المعيب وذلك لارتكابه الآتي، قيامه بطلب مبلغ مالي وقدره 2000 جنيه على سبيل الرشوة من مواطن، مقابل قيامه بإدراج قرار إزالة كشك من أمام منزله صادر لصالحه ضمن حملة الإزالات والعمل على تنفيذه ، الأمر الذي أحط من كرامته وكرامة الهيئة التي ينتمي إليها.
وعام ٢٠١٥ ، قرر مجلس التأديب الابتدائي لأفرد هيئة الشرطة لمنطقتي وسط وغرب الدلتا مجازاة الموظف المحال ، ومعاقبته بخفض الدرجة والمرتب معا .
وتقدير الجزاء يأتي دائما معبرًا عن التناسب بين المخالفة والعقوبة ومحققا لهدف الردع الخاص والردع العام ، بعيدا عن الغلو في التشديد أو الامعان في التهوين، فالجزاء الأوفى هو الجزاء العادل الذي يرتدع به المخالف ويقر في وجدانه ووجدان غيرة بعدالة مجازاته، ومن ثم فإن المجلس يقرر مجازاة الموظف المحال عن المخالفة المنسوبة إلية بقرار الإحالة، وانتهى المجلس إلى قراره سالف البيان.
وإذ لم يلق هذا القرار قبولاً لدى الطاعن ووزارة الداخلية فقد أقاما الاستئناف رقم 44 لسنة 2015م أمام مجلس التأديب الاستئنافي لأفرد هيئة الشرطة لمنطقتي غرب ووسط الدلتا طعناً عليه بالإلغاء، وبجلسة 6/6/2015م قرر المجلس " قبول الاستئنافين شكلاً ، وفى الموضوع بتعديل قرار مجلس التأديب الابتدائي المستأنف إلى مجازاة أمين الشرطة ، بعقوبة الفصل من الخدمة .
وتقدير الجزاء يأتي دائما معبرا عن التناسب بين المخالفة والعقوبة ومحققا لهدف الردع الخاص والردع العام ، بعيدا عن الغلو في التشديد أو الامعان في التهوين، فالجزاء الأوفى هو الجزاء العادل الذي يرتدع به المخالف ويقر في وجدانه ووجدان غيرة بعدالة مجازاته، ومن ثم فإن المجلس يقرر مجازاة أمين الشرطة المحال عن المخالفة المنسوبة إلية بقرار الإحالة، وانتهى المجلس إلى قراره سالف البيان.
وقالت المحكمة ، أن هذا الحكم ولئن أصاب وجه الحق فيما خلص إليه من إدانة الطاعن، إلا أنه في مجال تقدير الجزاء الموقع عليه، فإن هذه المحكمة في نطاق تقديرها للتناسب بين الأفعال المخالفة والجزاء من ناحية وبين تهذيب الطاعن بغية صالح الوظيفة العامة من ناحية أخرى، لاحظت أن الحكم ران عليه الغلو في الجزاء على نحو يقتضي القضاء بتعديله فيما قضى به من مجازاة الطاعن بالفصل من الخدمة، وبمجازاته بالعقوبة التي تتناسب حقًا وصدقًا مع ما ثبت في حقه .