حفل ضخم لكاظم الساهر أمام هرم سقارة.. و «الموسيقيين» تفجر مفاجأة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، إحياء حفل جماهيري في مصر أمام هرم سقارة بالجيزة، يوم 28 من يونيو المقبل، وما أن تم الإعلان عن أسعار تذاكر الحفل، وجرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أعلن عدد كبير من الجمهور عن دهشتهم من أسعار التذاكر، والتي تضمنت 10 فئات تبدأ 10 آلاف جنيه وتصل إلى 32 ألف جنيه.
وفي الوقت الذي ينتظر عشاق النجم العراقي الاستمتاع بصوته، ترددت أنباء حول إلغاء الحفل بسبب الجدل حول أسعارها، وكشف منصور هندي رئيس لجنة العمل بنقابة المهن الموسيقية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن إقامة حفل المطرب كاظم الساهر من عدمه ليس من اختصاصات نقابة الموسيقيين، وما يتعلق بهم هو إعطاء التراخيص اللازمة لإقامة الحفل بشكل قانوني.
وأضاف هندي، أن الشركة المنظمة للحفل تقدمت لنقابة الموسيقيين لاستخراج التصاريح، ومن المقرر أن تصدر لهم غدًا الأحد، بعد سداد رسوم النقابة ونسبتهم من الحفل.
أسعار تذاكر حفل كاظم الساهروتضم أسعار تذاكر حفل قيصر الغناء كاظم الساهر 10 فئات، جاءت كالتالي:
الفئة الأولى 7 صفوف، وتبدأ أسعارها من 26 إلى 32 ألف جنيه، أما الفئة الثانية فتشمل 14 صفًا، وتتراوح أسعارها من 12 إلى 25 ألف جنيه، وتتضمن الفئة الثالثة 11 صفًَا، وتبدأ أسعارها من 2400 إلى 12 ألف جنيه.
وأعلنت الشركة المنظمة عن عدة شروط لحضور الحفل، من بينها دخول الأزواج والمجموعات فقط، بالإضافة لعدم السماح لدخول من هم أقل من 21 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاظم الساهر حفل كاظم الساهر أسعار تذاكر حفل كاظم الساهر کاظم الساهر ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
تحذير عالمي: فيروسات جديدة قد تفجر جائحة خطيرة!
شمسان بوست / متابعات:
لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، ظهر مرض فيروسي غامض في أجزاء من غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC)، تسبب في وفاة 60 شخصا.
وقد استبعدت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن يكون المرض الغامض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين تظهر عليهم أعراض “حمى نزفية”.
وتعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، على وجه الخصوص، عرضة للأوبئة بسبب مناخها الاستوائي الذي تزدهر فيه مسببات الأمراض، بالإضافة إلى غاباتها الكثيفة التي تعرض الناس للحياة البرية التي قد تحمل أمراضا. كما ارتبطت العديد من الأمراض الفيروسية في البلاد، وفي أماكن أخرى، باستهلاك لحوم الحيوانات البرية.
وحذرت الدكتورة زانيا ستاماتاكي، عالمة الفيروسات من جامعة برمنغهام، من أن الحالات قد تبدأ في الظهور في أماكن أخرى. قائلة إن “الأمراض المعدية لا تعرف حدودا ولا تحترم الحدود الفاصلة بين الدول. الناس يسافرون، والأمراض تسافر معهم، إما عن طريق الأشخاص أو الحيوانات، لذلك لا يمكن استبعاد انتشارها خارج حدود الدولة”.
كما أثيرت مخاوف من جائحة جديدة في الصين بعد اكتشاف فيروس كورونا جديد ينقله الخفافيش. ووفقًا للتقارير، فإن الفيروس، الذي أُطلق عليه اسم HKU5-CoV-2، يشبه فيروس SARS-CoV-2 المسبب لـ”كوفيد-19″، حيث يستهدف نفس المستقبل البشري، الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE2).
وحذر الباحثون من أن HKU5-CoV-2 قد يؤدي إلى انتقال العدوى من إنسان إلى آخر أو حتى عبر الأنواع. ولكن لم تظهر بعد علامات كبيرة على أن هذا الفيروس التاجي قد يسبب الجائحة القادمة.
وفي الوقت الحالي، يوجد أربعة فيروسات قد تكون مصدر الجائحة القادمة وفقا للخبراء، وهي:
إيبولا وماربورغ
إيبولا وماربورغ هما فيروسات خيطية شديدة العدوى تأتي من الخفافيش وتقتل العديد من المصابين بها. وقال البروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنغليا إن هناك العديد من حالات التفشي الكبيرة لكلا الفيروسين في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وكلاهما لديه “القدرة على الانتشار على نطاق واسع”.
ومع ذلك، فإنها تنتشر عادة من خلال الاتصال الوثيق، ما يجعل تفشيها عالميا أمرا غير مرجح في الوقت الحالي.
وفي المتوسط، يقتل فيروس الإيبولا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 25% و90%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويقول الخبراء إن فيروس ماربورغ يقتل أيضا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 24% و88%.
السارس
متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) هي عدوى تنفسية فيروسية تسببها فيروسات كورونا، والتي تسببت أيضا في “كوفيد-19”. وقال البروفيسور هانتر إن السارس، الذي يعتقد أنه يأتي من الخفافيش، هو المرض “الأكثر احتمالا للتسبب في جائحة أخرى” بسبب سرعة انتشاره.
نيباه
حذر البروفيسور هانتر من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من الخفافيش أو الماشية، قد يكون أيضا مصدر الجائحة القادمة. وهذا الفيروس يهاجم الدماغ مسببا تورمه، ويبلغ معدل وفياته 75%.
ومن بين الناجين منه، يعاني نحو 20% من حالات عصبية طويلة الأمد، بما في ذلك تغيرات الشخصية أو اضطرابات نوبات الصرع.
الحمى البوليفية النزفية
تعرف هذه الحالة أيضا باسم حمى أوردوغ والتيفية السوداء، واكتشفت الحالة لأول مرة في بوليفيا عام 1959. ويأتي الفيروس من القوارض، وتحديدا من فأر موجود في بوليفيا.
وقد تصبح الحمى البوليفية النزفية جائحة إذا بدأ الفيروس في الانتشار بين القوارض عالميا.
وتشبه أعراضه أعراض الإيبولا وتشمل النزيف والحمى المرتفعة والألم والموت السريع.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يقتل فيروس الحمى البوليفية النزيفية ما بين ربع وثلث المصابين به.
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن تفشي المرض إلا في أمريكا الجنوبية.
المصدر: ذا صن