وزير سوداني: التجار يفضلون الإمارات لبيع الذهب.. ولا نفرض قيودًا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
كشف وزير التجارة عن فقدان الخزينة العامة ما يفوق الـ ٧٠٠ مليون دولار حصايل صادر و5 ملايين رأس من الماشية لم تورد لبنك السودان
التغيير: بورتسودان
قال وزير التجارة، الفاتح عبد الله يوسف، إن تجار الذهب السودانيين يفضلون بيع الذهب في دولة الإمارات وأرجع ذلك إلى سهولة التمويل. وحول استمرار صادر الذهب للإمارات المتهمة بتمويل قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني، أكد أن الحكومة لا تفرض قيودا على مكان بيع الذهب السوداني.
وقال الوزير في هذا الخصوص إن السلطات السودانية وجهت للجهاز المصرفي بفتح حسابات مصرفية في دول عربية أخرى من ضمنها دولة قطر.
وكشف وزير التجارة والتموين عن فقدان الخزينة العامة ما يفوق الـ ٧٠٠ مليون دولار حصايل صادر وخمسة ملايين رأس من الماشية لم تورد إلى بنك السودان المركزي حتى الآن.
وأعلن وزير التجارة ، اليوم ببورسودان، عن جملة من القرارات التي تضبط السلع والاستيراد والتسويات التي تجري مما انعكس سلبا على رجال اللأعمال والمستثمريين.
وأشار إلى أن الوزارة فقدت كل الأوراق خاصة المتعلقة بانضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية.
وقال إنهم حريصين على ترتيب أوضاع المصدريين والمستوردين خاصة إنهم يقدمون خدمات كثيرة في حصايل الصادر. مؤكدا أن ٨٥% من المصانع قد توقفت عن العمل ودمرت تماما مما دفع الوزارة لاستيراد سلع لسد الفجوة خاصة في سلع السكر الشاي اللبن الدقيق وغيرها من السلع الضرورية.
وكشف أن هنالك سلع عملت على إغراق السوق دون ضوابط مما دفع الوزارة لاتخاذ تدابير تتعلق بالاستيراد والتصدير وكونت فريق عمل لدراسة المرحلة.
وذكر الوزير أن قيمة الصادرات في العام ٢٠٢٢ كانت٤.٤ مليار دولار بينما الواردات بلغت ١١.١ مليار دولار وكان العجز ٦.٧ مليار دولار، مقارنة بالعام ٢٠٢٣ حيث بلغت الصادرات ٢.٣ مليار دولار مقابل ٤. ٦ مليار دولار واردات فيما كان العجز ٧ مليار دولار. واوضح ان هنالك عملية أحجام في الوارد والصادر.
وقال إن الصادرات في الربع الاول من العام ٢٠٢٤ قفزت إلى ٣.٨ مليار دولار والواردات إلى ٨.٦ مقابل عجز بلغ ٤.٧ مليار دولار.
وكشف وزير التجارة عن ضبط شبكة تعمل علي تزوير المستندات الصادر والوارد تضم أجانب وسودانيين وأكد فتح بلاغات وإجراءت قانونية في مواجهتهم، ووصف ذلك بالعمل التخريبي الذي يهدد الاقتصاد السوداني.
الوسومالماشية السودانية تصدير الذهب وزارة التجارة والتموين السودانية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: تصدير الذهب
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. "الابتكار الزراعي للمناخ" تعلن زيادة الاستثمارات إلى 29.2 مليار دولار
أعلنت مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ"، أكبر تحالف عالمي لتعزيز الأمن الغذائي ومكافحة تغير المناخ اليوم بقيادة دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، عن زيادة قاربت الضعف في حجم استثماراتها وعدد شركائها وقفزاتها الابتكارية.
وجاء الإعلان على هامش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP29" المنعقدة في باكو، تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".
إجراءات فعليةوشهدت المبادرة تطوراً كبيراً منذ انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي، إذ ارتفعت قيمة التزاماتها الاستثمارية من 17 مليار دولار إلى 29.2 مليار دولار، وهي قيمة غير مسبوقة مقارنة بعام الأساس 2020، ويعمل شركاء مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" على تحويل الطموحات إلى إجراءات فعلية من خلال حفز الابتكار بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، لمعالجة أزمة التغير المناخي، وبناء المرونة المناخية، وتحقيق الفائدة للناس والكوكب في الوقت ذاته.
وسجلت المبادرة إضافة 52 قفزة ابتكارية جديدة، ليصل مجموعها إلى 129 قفزة ابتكارية، وتوسع عدد شركائها من 600 إلى أكثر من 800 شريك، وشملت الزيادة في الاستثمارات 16.7 مليار دولار من الشركاء الحكوميين، و12.5 مليار دولار استثمارات من شركاء القفزات الابتكارية الـ129.
وتستهدف هذه الاستثمارات دفع عجلة التغيير بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً، وسيثمر الارتفاع في عدد هذه المشاريع عن حلول ناجعة للتحديات المناخية والغذائية التي تواجه العالم اليوم. وتسعى كل قفزة ابتكارية إلى دعم واحد أو أكثر من المجالات المحورية للقفزات الابتكارية، وهي: المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والتكنولوجيات الناشئة، وبحوث الزراعة الإيكولوجية، وخفض انبعاثات غاز الميثان. وتتماشى هذه الأهداف مع أولويات مؤتمر الأطراف COP29 المتمثلة في حشد التمويل المناخي، وخفض الانبعاثات، وتطوير حلول للتكيف مع الخسائر والأضرار الناتجة عن تغير المناخ.
وأُعلن عن الاستثمارات والشركاء والقفزات الابتكارية الجديدة من قبل الرئيسين المشاركين لمبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ"، الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وتوم فيلساك وزير الزراعة الأمريكي، أمس الإثنين، في جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، وشددت الشخصيات المشاركة في الحدث على ضرورة اتباع أساليب جريئة ومبتكرة في النظم الزراعية والغذائية لمواجهة أزمة المناخ، مع الإشارة إلى دور "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ" في حشد التعاون والاستثمارات الجماعية لتطوير ممارسات زراعية وغذائية مستدامة ومرنة تعالج أزمتي تغير المناخ والجوع في العالم.
ندوةويشهد جناح الإمارات، اليوم الثلاثاء، ندوة رفيعة المستوى يستضيفها المركز الأمريكي بعنوان "مبادرة مهمة الابتكار الزراعي للمناخ: حشد الابتكار في النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخياً من أجل مستقبل آمن غذائياً" بإدارة جيمي آدامز، المستشار الأول بوزارة الزراعة الأمريكية.. وسيستعرض الاجتماع الوزاري الثالث لمبادرة "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ"، الذي تستضيفه الإمارات والولايات المتحدة على هامش مؤتمر الأطراف COP29 في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، إنجازات المبادرة والزخم المتواصل الذي حققته.
ويشهد الاجتماع إطلاق تقرير "مهمة الابتكار الزراعي للمناخ": "تنمية الاستثمارات التحويلية في الابتكار في النظم الذكية مناخياً للزراعة والغذاء".