الكراب عامل اقليم شيشاوة يترأس احتفال الذكرى ال19 لمبادرة التنمية البشرية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
احتفلت اليوم 18 ماي 2024 عمالة إقليم شيشاوة بالذكرى التاسعة عشر للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار: “الالف يوم الأولى، اساس مستقبل أطفالنا”، والتي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله منذ 19سنة.
وتم تسليط الضوء على موضوع صحة الأم والطفل، لإبراز أهمية ولوج الأمهات والأطفال لقطاع الصحة، وتمكينهم من خدمات طبية وفحوصات متخصصة وتحسيس الامهات بأهمية الرضاعة الطبيعية والتغدية الصحية والصحة الإنجابية.
هذا وترأس اللقاء بوعبيد الكراب عامل الإقليم رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وشارك في أشغاله، الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والباشوات، ورؤساء الدوائر رؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية، ورؤساء المصالح الأمنية ومديري ورؤساء المصالح الخارجية، إلى جانب رؤساء المجالس الترابية المنتخبة، وهيئات المجتمع المدني، وممثلو الصحافة المرئية والمسموعة والمكتوبة.
افتتح اللقاء عبر كلمة ترحيبية لعامل الاقليم، ثم تم تقديم حصيلة منجزات البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية للمرحلة الثالثة 2019-2023 بإقليم شيشاوة خصوصا محور صحة الام والطفل، اعقبه عرض حول الألف يوم الأولى في حياة الطفل قدمه المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بعد ذلك، قام عامل إقليم شبشاوة بزيارة للحملة الطبية بجماعة تيمليلت والمنظمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم شيشاوة، بشراكة مع جمعية الأطباء والصيادلة و جراحي الاسنان بإقليم شيشاوة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: للتنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
ما علاقة التعداد السكاني بخطة التنمية الوطنية؟.. مستشار السوداني يوضح
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، اليوم الخميس، أن خطة التنمية الوطنية 2024- 2028، بأمس الحاجة للنتائج التي يفرزها التعداد العام للسكان والمساكن 2024.
وقال صالح: إن "التعداد السكاني حجر الزاوية في بلوغ التوزيع العادل للموارد بين مختلف السكان، ويمنح صانعي القرار نظرة شاملة على الاحتياجات السكانية ويساعدهم في تقليل التفاوت بين الفئات والمناطق المختلفة، فباستخدام نتائجه بشكل صحيح، ومن خلاله بيانات الإحصاء يمكن تحقيق تنمية متوازنة وعدالة اجتماعية أكبر".
وأضاف أن "التعداد السكاني يمكن الحكومة وجهازها التخطيطي من بناء سياسات اقتصادية تأخذ بعين الاعتبار التوزيع الجغرافي والسكاني، مما يعزز الاستفادة العادلة من الموارد الوطنية مثل الطاقة والمياه وغيرهما".
وتابع صالح أن "التعداد يساعد في كشف المناطق المحرومة أو التي تعاني من نقص الاستثمار الحكومي، مما يدعم توجيه السياسات نحو تقليل الفجوة التنموية بين المناطق الحضرية والريفية، وبفضل المعلومات المستمدة من التعداد، يمكن تصميم برامج دعم اجتماعي موجهة بدقة، مثل توزيع الإعانات وتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية أو بناء مشاريع إسكانية للفئات ذات الدخل المنخفض وغير ذلك".
وذكر أن "نتائج التعداد تسلط الضوء على الفئات السكانية التي تعاني من الفقر والبطالة، أو نقص الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والبنية الأساسية الضرورية، مما يسمح للحكومة بتوجيه الدعم والموارد لهذه الفئات بشكل مباشر"، لافتا الى أن "بيانات التعداد تستخدم لتكون أداة أساسية للدولة والمؤسسات التخطيطية المعنية لتوجيه السياسات والموارد بشكل يحقق العدالة الاجتماعية والتنموية في آن واحد، وإن خطة التنمية الوطنية 2024- 2028 بأمس الحاجة الى تدقيق مسارها في عدالة التنمية وتوزيع الموارد على وفق النتائج التي يفرزها الإحصاء السكاني الشامل".