نحو 800 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح من رفح منذ بدء الاعتداء الإسرائيلي (الأونروا)
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن 800 ألف فلسطيني « أجبروا على النزوح » من رفح في أقصى جنوب قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة هذا الشهر.
وقال فيليب لازاريني عبر منصة إكس، إن « ما يقرب من نصف سكان رفح أو 800 ألف شخص موجودون على الطريق، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة في 6 ماي ».
وتؤكد إسرائيل أن الهجوم البري على رفح حاسم في حربها ضد حماس، معتبرة أن المدينة هي آخر معقل للحركة الفلسطينية.
قبل بدء العملية، حذرت إسرائيل مئات الآلاف من سكان غزة الذين لجأوا إلى المدينة بوجوب مغادرتها، ووصفت عمليتها في رفح بأنها « محدودة ».
وأعربت الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، عن اعتراض شديد على توسيع العمليات في رفح.
كلمات دلالية غزة فلسطين نازحين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: غزة فلسطين نازحين
إقرأ أيضاً:
الأونروا تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف في إسرائيل.. شاهد
بين ركام غزة الأبية تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس مجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.
وعرضت «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان "وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا".
قالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة، أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.
ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا "هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟ وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.