الجديد برس:

أكد جنرال إسرائيلي سابق في جيش الاحتلال، اليوم السبت، أنه منذ العام 1967، لم تتمكن “إسرائيل” من الفوز في أي حرب.

وقال الجنرال دوف تماري الذي شغل منصب قائد وحدة استطلاع المظليين، وكان رئيساً للمخابرات في جيش الاحتلال في لقاءٍ مع صحيفة “هآرتس” العبرية إن “إسرائيل” دائماً تخسر من أجل تحقيق النصر، كما أن الجيش الإسرائيلي جيد في القتال، ولكنه فظيع في الحرب، مضيفاً أن هذه “ليست مُشكلة للقيادة العسكرية فحسب، بل هي مشكلة دبلوماسية وسياسية واجتماعية”.

كما شدد تماري على أن “الردع الإسرائيلي فاشل، فهو لا يعمل سواء في لبنان أو في قطاع غزة”، مضيفاً أن “هناك حرب استنزاف مستمرة في قطاع غزة”.

وتساءل: “بمَ كانوا يفكرون في هيئة الأركان العامة في 7 أكتوبر؟ هل ظنوا أننا سنكون قادرين على شن حرب طويلة من خلال حصار قطاع غزة؟، مؤكداً أن “الرواية الإسرائيلية قد خسرت”.

وكذلك، لفت الجنرال الإسرائيلي السابق إلى أن “الرواية الفلسطينية، العربية والإسلامية أكثر قبولاً للعالم من الرواية الإسرائيلية”.

وطرح تماري سؤالاً وهو:” في ظل هذه الظروف، هل يمكن للمجتمع الإسرائيلي أن يتماسك معاً؟”، وقال إن “شعوري حول ما يحدث، وحول مستقبل إسرائيل، هو تشاؤمٌ حذر”.

وأقرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية بتضرر الردع الإسرائيلي في كل الساحات وليس فقط في قطاع غزة، وركزت على إخفاقات أساسية في الجبهة مع لبنان تراكمت منذ الحرب عام 2006، وقد ظهرت أكثر وضوحاً في التصعيد الحالي منذ بدء حزب الله عملياته في 8 أكتوبر 2023.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدل الدولية تواصل مداولاتها بشأن التزامات “إسرائيل” القانونية تجاه المنظمات الأممية

 

الثورة / وكالات

تتواصل في لاهاي، جلسات الاستماع العلنية في محكمة العدل الدولية، للنظر في الرأي الاستشاري المتعلق بالتزامات “إسرائيل” القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانطلقت الجلسات، الأحد الماضي، وسط تصاعد الضغوط الدولية بعد فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملًا على قطاع غزة منذ أكثر من 50 يومًا، ومنع دخول المساعدات الحيوية، ما فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ويشارك في الجلسات، الممتدة حتى 2 مايو الجاري، ممثلو 44 دولة وأربع منظمات دولية، بينها الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ويأتي هذا التحرك استنادًا إلى قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على مبادرة نرويجية، تطلب من المحكمة إصدار رأي استشاري حول مدى التزام الاحتلال بتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية وضمان عدم عرقلتها.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، الاثنين الماضي – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي ديسمبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة، قرارًا قدّمته النرويج يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري.
يدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعيّن على إسرائيل أن تفعله في ما يتّصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة “لضمان تسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق”.
ومنعت حكومة الاحتلال في 2 مارس الفائت، دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وذلك قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرًا من الحرب المتواصلة، علمًا أنّ هذه المساعدات تُعد حيوية بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون فلسطيني في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • بعد ان أوصلته الى دمشق.. إسرائيل تقصف “دولة الجولاني” 
  • الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يدين الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة قرب القصر الرئاسي في دمشق ويدعو “إسرائيل” لوقف هجماتها واحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها واستقلالها
  • “تاريخ نشأة الرواية”.. أمسية في المقهى الثقافي بتبوك
  • “حادثة خطيرة” في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس منها
  • مسؤول أممي يطالب “إسرائيل” برفع الحصار عن المساعدات لقطاع غزة
  • العدل الدولية تواصل مداولاتها بشأن التزامات “إسرائيل” القانونية تجاه المنظمات الأممية
  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الرواية اليمنية لحادثة سقوط طائرة “F-18”
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة “غير قابل للتفاوض”
  • إتفاقيات بين “سونلغاز” و”جنرال إلكتريك فيرنوفا” للتصدير نحو أسواق جديدة