لندن .. مظاهرة حاشدة تنديدا بالعدوان على غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
سرايا - شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت، مظاهرة وطنية حاشدة بالتزامن مع الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية شارك بها أكثر من ربع مليون متظاهر.
ويأتي هذا التجمع الوطني الكبير، الذي ينظمه "المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا (منظمة مجتمع مدني)، وحملة التضامن البريطانية مع فلسطين (PSC)، ومنظمة أصدقاء الأقصى (FOA) والرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB)، ومنظمة أوقفوا الحرب، ومنظمة أوقفوا التسليح النووي، للتأكيد على "مطالبة المجتمع الدولي بوقف الإبادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عن القطاع وتثبيت حق العودة للشعب الفلسطيني".
وقد انطلقت المظاهرة من أمام محطة الإذاعة البريطانية جهة شارع مورتيمر. باتجاه مقر الحكومة والبرلمان البريطانيين.
وأكّد نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عدنان حميدان، أن "هناك ثلاث رسائل أساسية في مظاهرة اليوم الوطنية الكبرى أولها المطالبة بوقف مبيعات الأسلحة للاحتلال والثانية ضرورة الوقف الفوري للإبادة في غزة والثالثة التأكيد على حق العودة".
بدوره أكّد الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة، أن "مثل هذه الحشود تجدد عنده الأمل والتفاؤل بالشعوب لا الأنظمة".
بينما أكد الفنان البريطاني يوسف إسلام " كات ستيفنز " رسالة هذه المظاهرة الداعية لـ"وقف فوري لإطلاق النار".
بينما انتقد جيرمي كوربين بشدة تقصير المجتمع الدولي في "نصرة الفلسطينيين ووقف الإبادة في غزة".
وقد شهدت عواصم ومدن عالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وإحياء لذكرى النكبة.
وشارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة الدنماركية كوبنهاغن، والعاصمة النمساوية فيينا، والعاصمة التونسية، ومدينة ماينز وبراونشفايغ في ألمانيا والعاصمة برلين، وأوبسالا ومالمو في السويد، وفلورنسا الإيطالية، ومانشستر البريطانية والعاصمة لندن، واسطنبول التركية.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ودعا المشاركون إلى "وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال، ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و386 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و366 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة في أمانة العاصمة استمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظم أبناء مديريات أمانة العاصمة اليوم عقب صلاة الجمعة وقفات حاشدة استمراراً لنصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفات أن الشعب اليمني يتابع باهتمام كبير المستجدات والأحداث في فلسطين عموماً وفي قطاع غزة والضفة خاصة، وكذلك استمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه واعتداءاته التي أدت إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 480 ألفاً و ٤٤٦ شهيداً و 111 ألفاً و ٨٥٢ جريحا منذ العدوان الصهيوني على القطاع.
وأشاروا إلى إيقاف العدو الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة وتهديداته المستمرة بعودة العدوان بدعم أمريكي لا محدود.
وأدان أبناء العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات إيقاف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر مع القطاع.. مجددين التأكيد أن نسف العدو لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لاستئناف اليمن عملياته المساندة للمقاومة في غزة.
وأكدت البيانات الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل أرض فلسطين، مشيدة باستمرار مواقف بعض الأنظمة العربية في رفض التهجير، داعية القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حاسمة بالتصدي لانتهاكات العدو الصهيوني والتأكيد أن المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى خط أحمر.
وأدانت القرار الأمريكي تصنيف الشعب اليمني بالإرهاب وفرض عقوبات على قياداته المؤمنة والشجاعة.. مؤكدة أن هذا القرار ما كان إلا بسبب مواقفه المشروعة والإنسانية والمشرفة تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.
وأشارت البيانات إلى أن هذا القرار الظالم والسخيف لا يمكن أن يغير من موقف الشعب اليمني المناصر لغزة.
كما أدانت استمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا.. منددة بالصمت الغريب والمخزي من قبل الجماعات المسلحة وبعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه هذا العدوان السافر.
ونددت بيانات الوقفات باعتقال حزب الإصلاح في مأرب للمواطن عبد اللطيف الجميلي الذي تم تعذيبه في سجن ما يسمى الأمن السياسي في مأرب حتى فارق الحياة