بسبب ملصق.. إيطاليا تصادر 134 سيارة فيات "مغربية الصنع"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال متحدث باسم مجموعة ستيلانتيس في إيطاليا، السبت، إن الشرطة صادرت أكثر من 130 سيارة "فيات" مستوردة من المغرب الأسبوع الماضي، بسبب وجود ملصق يحمل ألوان العلم الإيطالي على أبوابها، وهو ما يمكن أن يعطي إشارة زائفة عن منشأها.
وأكد المتحدث تقريرا أوردته وسائل إعلام محلية أفاد بأن 134سيارة صغيرة من طراز توبولينو تحمل علامة فيات التابعة لمجموعة ستيلانتيس قد صودرت مؤقتا في ميناء ليفورنو الإيطالي لدى وصولها من المغرب، الدولة المصنعة لها.
وقال المتحدث: "الغرض الوحيد من الملصق هو الإشارة إلى الأصل التجاري للمنتج"، مضيفا أن المجموعة تعتقد أنها لم تخل بالقواعد.
وأوضح المتحدث أن فريقا من شركة سنترو ستيل فيات التابعة لشركة ستيلانتيس أوروبا هو من وضع تصميم طراز توبولينو الجديد في إيطاليا.
وكانت المجموعة قد ذكرت أن المغرب هو من سينتج سيارات توبولينو الجديدة عند إعلانها عن الطراز الجديد.
وقال المتحدث: "على أي حال، قررنا التدخل بإزالة الملصقات الصغيرة على المركبات لحل أي مشكلات، بشرط الحصول على الضوء الأخضر من السلطات".
ويدور خلاف بين الحكومة اليمينية في إيطاليا وستيلانتيس منذ شهور بشأن خيارات الإنتاج للمجموعة، حيث تقول روما إن السيارات التي يتم تسويقها على أنها منتجات إيطالية يجب أن يتم إنتاجهامحليا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيات المغرب إيطاليا إيطاليا فيات سيارات السيارات المغرب فيات المغرب إيطاليا أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن المحكمة المركزية الإسرائيلية ستقدم اليوم الخميس، لائحة اتهام بتسريب وثائق أمنية ضد المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن إليعازر فيلشتاين، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يشتبه في أنه سرب وثيقة سرية للغاية بهدف التأثير على الرأي العام في إسرائيل، لإقناع الجمهور بأن الاحتجاجات ضد الحكومة تعمل على تقوية حركة حماس، وذلك وفقا لمعلومات جديدة سمح بنشرها يوم الأحد.
وبحسب الصحيفة، يُزعم أن فيلشتاين هو الذي سرب الوثيقة أولًا إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، لكن الرقابة في الجيش الإسرائيلي حظرت نشرها بسبب الأضرار الأمنية المحتملة التي يمكن أن تنجم عنها.
وأعلنت النيابة العامة الإسرائيلية أنها ستوجه اتهامات ضد فيلشتاين ومشتبه آخر، كما طلبت النيابة تمديدا لمدة خمسة أيام لاحتجاز المشتبه بهما، وذلك بهدف تقديم لائحة اتهام وطلب إبقائهما رهن الاحتجاز حتى نهاية الإجراءات القانونية بسبب حساسية القضية.