اجتماع أمني ثلاثي رفيع يدعو لتنفيذ عمليات أمنية في مناطق الفراغ الأمني
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
عقد في مدينة السليمانية، اليوم السبت (18 ايار 2024)، اجتماعا أمنيا ثلاثيا رفيع المستوى بين قوات بيشمركة كردستان والجيش العراقي وقوات التحالف الدولي لمحاربة داعش.
ووفقا لبيان رسمي، تلقته "بغداد اليوم"، فإن "الاجتماع حضره القائد العام لقوات 70 بيشمركة كردستان اللواء الركن عمر صالح حسن والمدير العام لجهاز مكافحة الإرهاب وهاب حلبجيي ونائب قائد قيادة كوماندو ديار عمر ومدير مديرية العمليات في جهاز الأمن سرخيل كمال ومعاون عمليات قوات 70 في قوات بيشمركة اللواء الركن زانيار حسين زبير ووفد رفيع المستوى من الجيش العراقي برئاسة اللواء الركن علي مشجل المالكي قائد عمليات شرق صلاح الدين وحضور قوات التحالف الدولي".
وشدد الاجتماع، بحسب البيان، على "تطوير عمليات التنسيق والتعاون المشترك بين البيشمركة والجيش حفاظا على امن واستقرار المنطقة من تهديدات داعش، وأهمية تنفيذ عمليات أمنية مشتركة بين الجانبين لمطاردة فلول الإرهاب لا سيما في مناطق الفراغ الأمني الواقعة بين القوتين".
وأكد البيان أن "الاجتماع بحث في جانب آخر منه أهمية تنفيذ عمليات الاعتقال بحق الذين صدرت بحق أوامر قبض قضائية، إذ استعرض الجانبان خططهما لحفظ الأمن قبل أن تجري مناقشات مستفيضة حول الملاحظات الأمنية التي سجلها أطراف الاجتماع الأمني الثلاثي الموسع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جنرال ألماني يحذر من خطر عمليات تخريب "كلاسيكية"
يعتزم القائد المعين لفرقة الأمن الداخلي المخطط تشكيلها في الجيش الألماني إعداد قواته بسرعة لحماية البنية التحتية، ولحالات حشد قوات الحلفاء.
وأشار الجنرال ميجور، أندرياس هينه، إلى الوضع الأمني المتغير والأعمال التخريبية التي تشهدها البلاد بالفعل وتستهدف الجيش الألماني.
وقال هينه في برلين، "هناك خطر من قوى تخريب كلاسيكية، ونحن على قناعة بأنها موجودة بالفعل في البلاد وتقوم أيضاً باستعدادات"، مضيفاً أن الطائرات المسيرة التي يجرى رصدها بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، تشكل أيضاً خطراً أمنياً، مشيراً إلى أنه في حالة حشد قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ستصبح هذه الطائرات تهديداً مباشراً، وقد تسبب أضراراً جسيمة إذا تم تزويدها بالمتفجرات.
ويقوم الجيش الألماني بتشكيل فرقة عسكرية رابعة للأمن الداخلي، والتي من المنتظر أن تبدأ عملها في منتصف مارس (آذار) المقبل، وسوف تتكون في البداية من 6 أفواج يبلغ إجمالي قوامها 6 آلاف جندي، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من الجنود وإلى انتشار أوسع نطاقاً. ولن تكون هذه مهمة سهلة في ضوء الانخفاض المتكرر في عدد جنود الجيش الألماني.