من طفل شبرا إلى أم بورسعيد.. قصة تجارة الدارك ويب
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الدارك ويب.. على غرار جريمة طفل شبرا، تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد من ضبط سيدة تدعى «هـ.ث.م.د» بينما كانت تعتزم تخدير طفلها الصغير من أجل استخراج أحشائه وأعضائه الداخلية وبيعها لمافيا الاتجار بالأعضاء البشرية.
ما هو الويب المظلم؟الويب المظلم «دارك ويب» هو محتوى الشبكة العنكبوتية العالمية الموجود في الشبكات المظلمة والذي يستخدم الإنترنت ولكنه يحتاج برمجيات وضبط وتفويض خاص للولوج إليه.
يُعد الإنترنت المظلم جزءاً مهماً من منظومة الإنترنت. حيث يسمح بإصدار المواقع الإلكترونية ونشر المعلومات بدون الكشف عن هوية الناشر أو موقعه.
رغم استخدامات الإنترنت المظلم غير القانونية العديدة، إلا أنه استخدم في البداية كوسيلة لتوفير حرية التعبير عن الرأي، وتم استغلاله بعيدا عن تعقب الشركات الكبرى لمستخدميه، والدول الكبرى مثل الولايات المتحدة لمستخدمي الإنترنت في مختلف دول العالم.
وتم تأسيسه في البداية أيضا من أجل توفير حرية الوصول إلى المعلومات مع الحفاظ على حق خصوصية المستخدمين، ولكنه على ما يبدو كان بابًا مفتوحًا لأولئك المطلوبين من جهات إنفاذ القانون، لتنفيذ العمليات غير المشروعة بدءا من تجارة المخدرات وصولا إلى تجارة الأسلحة والتجارة في المعلومات المقرصن عليها، سرا.
وتميزت مواقع الدارك ويب، بأنها لا يمكن الوصول لها بمتصفحات الإنترنت العادية، وتحتاج لتصل إليها إلى متصفحات خاصة مثل متصفح «تور».
- مواقع القرصنة.
- مواقع صناعة السلاح.
- مواقع تجارة الأعضاء البشرية.
- التصيد والاحتيال.
- الألغاز.
- المواد الإباحية غير القانونية.
- الإرهاب.
- وسائل التواصل الاجتماعي.
- البوتات الآلية.
يمكن من خلال الإنترنت المظلم القيام بعدد كبير من العمليات غير المشروعة، والتي جاءت على سبيل المثال، فيما يلي:
- شراء أرقام بطاقات الائتمان.
- تداول جميع أنواع المخدرات.
- البيع غير المشروع للأسلحة.
- تداول الأموال والعملات المزيفة.
- بيانات اعتماد الاشتراكات المسروقة.
- حسابات نتفلكس المخترقة.
- برامج القرصنة والهاك.
- فواتير بنكية مزيفة.
- استئجار هاكرز لمهاجمة آخرين.
- شراء أسماء مستخدمين وكلمات مرورهم.
اقرأ أيضاًطلع قلبه بإيده وقطع جزء حساس من جسده.. تفاصيل جديدة في جريمة شبرا الخيمة والسبب «الدارك ويب» (تفاصيل)
بعد جريمة طفل شبرا الخيمة.. كيف تحافظ على أولادك من خطر «الدارك ويب»
«معرفش عنه حاجه».. ماذا قال والد المتهم بقضية شبرا الخيمة عن نجله وتطبيقات الدارك ويب؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدارك ويب الدارك ويب تجارة الاعضاء الدارك ويب والديب ويب الديب ويب جريمة شبرا دارك ويب شبرا طفل شبرا الخيمة قضية طفل شبرا الخيمة ما هو الدارك ويب مخاطر الدارك ويب مواقع الدارك ويب الإنترنت المظلم الویب المظلم الدارک ویب
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إدراك تطلق بيانا بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن
أطلقت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة بيان لحملة “امانك حقك” تزامناً مع اليوم العالمي للإنترنت الآمن، الذي يوافق السابع من فبراير من كل عام تمتد من 7 فبراير وحتى 13 فبراير 2025.
وقال البيان : تأتي هذه الحملة في إطار مشروع تعزيز حماية النساء والفتيات من تهديدات جرائم العنف السيبراني "وصلة آمنة"، وتهدف إلى رفع الوعي حول كيفية الوقاية من تهديدات العنف الإلكتروني وحماية النساء والفتيات على شبكة الإنترنت، وضمان الحفاظ على خصوصيتهن وأمنهن في بيئة رقمية آمنة.
وأضافت البيان : في عالمنا الرقمي المتسارع والمتطور، أصبح الإنترنت ساحة تُختبر فيها حقوق النساء بشكل يومي، ففي الوقت الذي يجب أن تُعتبر المساحات الرقمية ملاذاً آمناً للنساء من أجل التواصل والاتصال والتعبير عن أنفسهن وقضاياهن بحرية وآمان، نجد أنهن يواجهن تهديدات مختلفة بأشكال متنوعة يصل تأثيرها الى حد القتل أو الإنتحار.
واكد البيان : إن الإحصاءات رغم ندرتها الا انها تشير بوضوح إلى تصاعد جرائم العنف الإلكتروني، ومع تزايد نسبة النساء اللاتي يستخدمن الإنترنت عبر الشبكات الاجتماعية مثل "فيس بوك" و"إكس" نحو 91%، مقابل 94.87% للذكور، وفقًا لوزارة الاتصالات المصرية، تزايد معها عدد الجرائم وتنوعت أشكلها وتجلت خطورة هذه الجرائم في قضايا مثل حادثة انتحار الفتاة "بسنت خالد"، التي كانت ضحية لابتزاز إلكتروني، مما دفع هذه القضية لتصبح قضية رأي عام.
ووفقًا لمرصد العنف ضد النساء والفتيات بمؤسسة إدراك، تم رصد ٦٠ جريمة ابتزاز إلكتروني ضد فتيات ونساء في عام 2024.
واستطرد البيان : ومن ثم فإن حملتنا تسعي إلى المساهمة في رفع الوعي المجتمعي حول خطورة العنف الإلكتروني، وتحفيز صناع ومتخذي القرار على اتخاذ إجراءات صارمة لحماية النساء، وتوفير آليات فعالة للإبلاغ والدعم.
كما تسلط الضوء على الإجراءات الوقائية والحمائية التي يمكنها الحد من الأشكال المختلفة للعنف الإلكتروني، مثل المطاردة، والتسلط عبر الإنترنت، والمضايقات الإلكترونية، والابتزاز الجنسي، وفضح وتوزيع البيانات الخاصة، والانتقام الإباحي، والتجسس الرقمي، والملاحقة عبر الشبكات الاجتماعية.
وأضاف ة البيان : نؤمن أن المساحات الرقمية يجب أن تكون خالية من العنف، وأن النساء يجب أن يكن قادرات على استخدام الإنترنت بأمان ودون خوف من التهديدات، هذه الحقوق لا يجب أن تكون خيارًا، بل ضرورة في عصر تتطور فيه التكنولوجيا بشكل سريع يتطلب منا تطوير موازي في التوعية والتثقيف والتشريع.
و اختتم البيان ، إن تحقيق بيئة رقمية آمنة ليس مجرد هدف لحملة واحدة، بل هو مسعى مستمر يتطلب تضافر الجهود من جميع أفراد المجتمع، من مؤسسات حكومية، ومنظمات مجتمع مدني، وقطاع خاص، وأفراد. يجب أن نتعاون جميعاً لضمان أن تكون التكنولوجيا وسيلة تمكين، وليس تهديداً لحقوق النساء والفتيات. ونحن في حملة "آمانك حقك" نؤمن بأن كل امرأة وكل فتاة لها الحق في استخدام الإنترنت بشكل آمن، دون الخوف من العنف أو الاستغلال
ودعا البيان الجميع إلى أن يكونوا جزءاً من هذه الحملة ويشاركوننا في نشر الوعي والتثقيف حول أهمية حماية حقوق النساء في الفضاء الرقمي.