مدير مكتب الرئاسة يفتتح مستشفى مران الريفي بصعدة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يمانيون../
افتتح مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد محمد حامد ووزيرا الصحة العامة والسكان بحكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل والإعلام ضيف الله الشامي ومحافظ صعدة محمد جابر عوض، اليوم مستشفى مران الريفي في مديرية حيدان بمحافظة صعدة ودشنوا المخيم الطبي الثالث في المديرية.
واطلع حامد والمتوكل والشامي وعوض على مختلف العيادات وأقسام المستشفى “المختبر والرقود والعمليات والأشعة، وحجم الإقبال على المستشفى من المترددين والمرضى، ومستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم.
وخلال الافتتاح أكد مدير مكتب الرئاسة حامد أن منطقة مران تحتاج إلى اهتمام كبير باعتبارها متوسطة ويمكن أن يستفيد من المستشفى معظم العزل المنتشرة في أربع مديريات بني بحر، وشدا، والظاهر وحيدان، وحتى من ساقين.
وأشاد بمساهمة وزارات الصحة العامة والسكان والكهرباء والمياه والبيئة، ووحدة التدخلات المركزية، في دعم القطاع الصحي، وجهود قيادة وزارة الصحة في تنفيذ المخيم الطبي المجاني الذي يستمر لمدة شهر في تقديم خدمات طبية بكوادر مؤهلة وأخصائية.
من جانبه أشار الوزير المتوكل إلى أن افتتاح مستشفى مران الريفي يأتي في إطار اهتمام ورعاية ودعم رئيس المجلس السياسي الأعلى، ومتابعة مدير مكتب الرئاسة.
وأكد أهمية افتتاح المستشفى لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأبناء المنطقة الذين حُرموا كثيراً في ظل الأنظمة السابقة.
وقال “تزامن افتتاح مستشفى مران الريفي مع تدشين المخيم الطبي في مران، وتوزيع سيارات إسعاف لست مناطق محرومة في حيدان منها ذويب وجمعة بن فاضل، والرقة وغافرة، ومجموعة من المناطق التي تحتاج إلى اهتمام”.
ولفت وزير الصحة العامة والسكان بحكومة تصريف الأعمال إلى أن قيادة الوزارة تولي المراكز الطبية والوحدات الصحية جل اهتمامها لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
فيما أشاد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال بجهود كل من ساهم في دعم المستشفى الذي تم افتتاحه اليوم وتدشين العمل به.
وأوضح أن افتتاح المستشفى كان حلماً يتمناه أبناء المنطقة .. مشيراً إلى وصول أجهزة حديثة ومتطورة وإمكانيات ستسهم في مساعدة المرضى على إجراء الفحوصات الطبية دون عناء أو تعب السفر والتنقل إلى المحافظات الأخرى.
من جانبه أكد محافظ صعدة أهمية افتتاح مستشفى مران الريفي لتلبية احتياج المواطنين، بعد أن دمّر العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للمستشفى الذي كان موجوداً في مران، مشيداً بجهود كل من أسهم في دعم المستشفى وصولاً إلى افتتاحه وتدشين العمل فيه.
وبارك لمنطقة مران افتتاح المستشفى الريفي الذي سيصب في خدمة أبناء المنطقة وكفايتهم من التنقل والسفر إلى مركز المحافظة.
حضر الافتتاح مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة الدكتور يحيى شايم، وعدد مسؤولي القطاع الصحي بالمديرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان مدیر مکتب
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: العدو يجعل حق الإنسان بالعلاج مهمة حافلة بالمخاطر
صدر عن وزارة الصحة العامة بيان أعلن أن مستشفى تبنين الحكومي تعرض لأضرار جسيمة نتيجة غارات العدو الإسرائيلي التي شنت في المحيط الملاصق للمستشفى ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح داخل المستشفى وثلاثة آخرين خارج المستشفى وذلك في تكرار للاعتداءات التي ينفذها الاحتلال منذ بدء عدوانه على لبنان والتي تنتهك القوانين التي تفرض حماية المنشآت الصحية.
وقد تجدد الأمر في محيط مستشفى بعلبك الحكومي الذي يزدحم بالمرضى والجرحى وقد أصيب بدوره بأضرار مادية.
كذلك وفي اعتداء إضافي على فرق الاسعاف، استهدف العدو الإسرائيلي نقطة تموضع لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية - الدفاع المدني في البازورية ما أدى إلى سقوط شهيدين اثنين من المسعفين.
إن فرق الاسعاف والفرق الطبية والتمريضية والادارية في المستشفيات الحكومية والخاصة ومن بينها مستشفيا تبنين وبعلبك الحكومي أثبتوا طيلة المرحلة الماضية الدور المحوري للعاملين الصحيين وللمنشآت الصحية في الوقوف إلى جانب الاهالي في الصفوف الأمامية حيث العمل مستمر على مدار الساعة لإنقاذ الجرحى واستقبالهم وتأمين علاجهم.
وبالنسبة إلى مستشفى تبنين الذي تعرض لأضرار جسيمة، فإن الوزارة بصدد إجراء تقييم كامل لوضعه قبل اتخاذ القرار بإبقائه مفتوحا مع الاهتمام بالدرجة الأولى بسلامة العاملين في المستشفى، علما بأن عدد الذين تلقوا العلاج في هذا المستشفى بلغ 1458 جريحا منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي وحتى الآن.
إن وزارة الصحة العامة ووسط تتالي الاعتداءات وتفاقمها بعنف غير مسبق، تؤكد المسؤولية الكاملة لكيان العدو في خرق الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية مستغربة الصمت المريب الذي يعتمده المجتمع الدولي حيال هكذا انتهاكات إنسانية تجعل تضميد الجروح والحق الطبيعي للانسان بالعلاج مهمة حافلة بالمخاطر.
مدبولى يُلقي كلمة خلال افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة