كاتب صحفي: أمريكا تضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب على غزة وقبول الهدنة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، المتخصص في الشؤون العربية، إن الأزمة الحالية في غزة ومحور حديث العالم أجمع هو شكل مستقبل غزة، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية لأول مرة تتحدث بشكل واضح نقلًا عن إعلام إسرائيلي ترى أن حماس ستظل موجودة، فإسرائيل وصلت إلى 8 شهور تضرب في غزة وحتى الآن لم تصل إلى حماس أو حتى على الفصائل الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامية دينا عصمت، أن الوضع في رفح الفلسطينية كارثي وينذر بكارثة كبيرة، وكلما تتوسع العملية العسكرية بها سيزداد الضغط وإغلاق المعبر يمثل كارثة رغم أن المعبر البحري الذي أقامته الولايات المتحدة الأمريكية بدأ في إدخال المساعدات ولكن معبر رفح كان يساهم في تدفق كبير في المساعدات.
تدفق المساعدات من المعبر البحري الأمريكيوأشار إلى أن حجم تدفق المساعدات القادم من المعبر البحري الخاص بأمريكا لن يقدم نفس حجم التدفق الداخل إلى قطاع غزة، ويعد محاولة يائسة من الولايات المتحدة الأمريكية، منوهًا بأنها تضغط حتى اللحظة على إسرائيل لإيقاف الحرب وقبول الهدنة التي كانت أمريكا شريكة بها مع مصر وقطر في مفاوضات استمرت في أكثر من جولة، ولكن رفضت الحكومة الإسرائيلية الالتزام وتنفيذ الهدنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لإيصال المساعدات
قال مجلس السيادة في السودان، إنه سيمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد، وهو أمر تراه منظمات الإغاثة ضروريا لإيصال الأغذية وغيرها من الإمدادات للمناطق المعرضة لخطر المجاعة في دارفور وكردفان.
وأضاف المجلس، في بيان صحفي أمس الأربعاء، أنه "بناء على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، وبحضور وكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى والوطنية، قررت حكومة السودان تمديد فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها".
وأكد البيان على استمرار التعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة والوكالات الأخرى العاملة في الحقل الإنساني.
وخلص خبراء في وقت سابق هذا العام إلى أنه في حين يواجه أكثر من 25 مليون شخص في أنحاء السودان الجوع الحاد، فإن عدة أجزاء من البلاد عرضة بشكل متزايد لخطر المجاعة، وإن مخيما في إقليم دارفور كان بالفعل على وشك الدخول في مجاعة نتيجة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان معبر أدري قد أُغلق بأمر من الحكومة التي يسيطر عليها الجيش في فبراير/شباط ثم أُعيد فتحه في أغسطس/آب لمدة 3 أشهر حتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، ولم يكن واضحا ما إذا كانت تلك الفترة ستمدد.
واحتج أعضاء بالحكومة على فتح المعبر قائلين إنه يسمح لقوات الدعم السريع بتسلم الأسلحة.
السيطرة على المعبرومع ذلك، فإن الجيش السوداني لا يسيطر فعليا على المعبر الحدودي الذي يقع داخل أراض استولت عليها العام الماضي قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم دارفور.
ورحبت الأمم المتحدة بقرار إبقاء معبر أدري مفتوحا لمدة 3 أشهر أخرى.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش تحدث مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في أذربيجان أمس "حول أهمية تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في السودان وخاصة من خلال معبر أدري".
وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين "أدري شريان حياة بالغ الأهمية لملايين الأشخاص، لكنه وحده لا يكفي".
ومضى قائلا "مع استمرار تزايد الاحتياجات في دارفور وفي مختلف أنحاء السودان أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تكون جميع الطرق الضرورية، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط الصراع داخل السودان، متاحة للحركة السريعة والفعالة للإمدادات الإنسانية وللأفراد إلى داخل المناطق الأشد احتياجا".
وقررت منظمات الإغاثة عدم تجاهل التوجيهات الصادرة عن الحكومة المعترف بها دوليا، وكانت تستعد لإغلاق المعبر الذي يُنظر إليه بأنه طريق أكثر كفاءة من عمليات التسليم عبر خطوط التماس من بورتسودان التي يسيطر عليها الجيش أو معبر التينة الحدودي الأبعد.
وتزامنت إعادة فتح معبر أدري في أغسطس/آب مع موسم الأمطار وتدمير عدد من الطرق والجسور، مما يعني أن المساعدات تدفقت عبره ببطء في البداية.
ومنذ ذلك الحين، عبرت أكثر من 300 شاحنة مساعدات مزودة بإمدادات لأكثر من 1.3 مليون شخص إلى السودان عبر أدري، حسبما أفاد مدير قسم التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية راميش راجاسينغهام في إحاطة لمجلس الأمن الثلاثاء الماضي.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ليني كينزلي للصحفيين إن البرنامج حرك يوم السبت قافلة من 15 شاحنة عبر أدري محملة بالطعام ومواد تغذية لنحو 12 ألفا و500 شخص في مخيم زمزم المنكوب بالمجاعة.