المرور: تغيير اوقات الدوام أثبت نجاحه في تخفيف الزخم المروري
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت مديرية المرور العامة، اليوم السبت (18 ايار 2024)، أن قرار مجلس الوزراء بتغيير توقيتات دوام الدوائر والموظفين أثبت نجاحه، وهو حل مطروح لتقليل الاختناقات المرورية، وفيما أشارت أن الملف يعالج بجملة من الخطوات المترابطة، طرحت حلولاً من شأنها المساهمة بتقليل الاختناقات.
وقال مدير المرور العام اللواء الحقوقي رعد مهدي في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "قرار تغيير توقيتات دوام الدوائر والموظفين أثبت نجاحه وأحدث فرقاً وهو جزء من الحلول المطروحة لمعالجة الاختناقات والتي جميعها تمثل وحدة تكمل الواحدة منها الأخرى".
وأضاف، أن "مشاريع الحزمة الأولى لفك الاختناقات والتي تم افتتاحها أحدثت فرقاً في التقاطعات التي أنشئت فيها، ولدينا كذلك مشروع الطريق الحولي وكذلك مترو بغداد وهي مشاريع منتظرة ويعول عليها، لكن بالمقابل وفي الوقت الحالي موضوع الاختناقات لن ينتهي بضغطة زر، إذ إن هنالك مشاريع وخططا حكومية مستمرة لمعالجة موضوع وجدت أسبابه منذ سنوات طويلة ويحتاج لمزيد من الوقت لمعالجته".
وتابع، أن "من بين الأسباب العدد الكبير للسيارات في الشارع، إذ إنه يفوق استيعاب الطرق والحلول الممكنة تبدأ أولاً بتعزيز ثقافة النقل الجماعي لتقليل أعداد المركبات بالشارع وكذلك إزالة التجاوزات على بعض الطرق، وعلى سبيل المثال شارع (الشورجة) إذ إنه يضم ممرين، وأحدهما مشغول من الباعة المتجولين وثلثا الطاقة الاستيعابية للطريق تذهب هدراً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ذا هيل: إدارة ترامب تحتاج إلى قطر لمعالجة أزمات المنطقة
أكد مقال رأي في صحيفة ذا هيل الأمريكية أن ترامب سيواجه مجموعة كبيرة من التحديات في وقت مبكر من إدارته لتجنب انتشار الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط وشرق أوروبا وشرق آسيا. وبين المقال الذي كتبه يانوش بوجايسكي الباحث الأمريكي في مؤسسة جيمس تاون واشنطن، أن إدارة ترامب تحتاج إلى دولة قطر لمعالجة عدد من الازمات خاصة في الشرق الأوسط في إطار إجراء المزيد من العلاقات التبادلية مع الولايات المتحدة والتي من شأنها أن تعود بالنفع على المنطقة.
ولفت المقال إلى أن قطر تُعَد مثالاً وثيقا للتعاون مع واشنطن في عدد من القضايا حيث يتمتع ترامب بتاريخ بناء معها حيث ساعدت قطر وزير الخارجية السابق مايك بومبيو في التفاوض على اتفاق مع طالبان أنهى المستنقع الأفغاني. وتواصل فريق ترامب بالفعل مع قطر للمساعدة في إعادة الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة. واوضح المقال أن القطريين والمصريين هم الوحيدون الذين لديهم إمكانية الوصول إلى حماس، ليس بسبب أي دعم سياسي، ولكن لأن الإدارات الأمريكية منذ الرئيس جورج دبليو بوش طلبت من القطريين العمل كوسيط بين إسرائيل وحماس.
وشدد المقال على أن هناك حاجة ملحة لمساعدة قطر في إعادة إعمار غزة وجنوب لبنان، مبرزا أن قطر ساعدت في الماضي، وحان الوقت لكي تساهم في فترة ولاية ترامب الثانية حيث تحتاج ادارته إلى حلفاء ووسطاء قادرين على مساعدة واشنطن في التغلب على تحديات السياسة الخارجية المتزايدة.
وقال التقرير: بعد أن تم الإطاحة بنظام بشار الأسد، أكد الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستبقى خارج الحرب الأهلية. وقال إنه يريد إنهاء الحروب، وليس إشعالها. وتابع التقرير: سيتعين على الإدارة الأمريكية الجديدة أن تواجه حروباً في أوكرانيا والشرق الأوسط، وسوف تحتاج إلى منع نشوب حرب ثالثة مع الصين. وفي أوروبا، يتعين على البيت الأبيض في عهد ترامب أن يختار: إما دعم أوكرانيا بمزيد من القوة النارية حتى تصبح في وضع أقوى إذا كان لمحادثات وقف إطلاق النار أن تمضي قدماً، أو دفع كييف إلى تسليم الأراضي لروسيا. ويمكنها تعزيز تحالف دول الناتو لتوفير كميات أكبر من الأسلحة إلى كييف والضغط على موسكو نحو وقف إطلاق النار دون إضفاء الشرعية على استيلاء روسيا على الأراضي الأوكرانية. ويشكل منع نشوب حرب بسبب تايوان أولوية قصوى بالنسبة لواشنطن، على المستويين الاستراتيجي والاقتصادي.
وأضاف التقرير: ثم هناك إيران وهي أحد الاختلافات المهمة بين الإدارات الأمريكية المنتهية ولايتها والقادمة لدى فريق ترامب للأمن القومي الفرصة لإظهار تصميمه على التعامل بشكل أكثر حزما مع خصوم أمريكا ولا يمكنه استبعاد القوة العسكرية لتقويض سياسات إيران. ومع ذلك، بما أن ترامب يؤمن بأن انخفاض أسعار النفط سيدفع النمو الاقتصادي، فإنه سيسعى إلى تجنب حرب موسعة، خصوصا إذا أدى الصراع إلى تورط الخليج العربي. وفي حين أكد ترامب أيضًا أنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، فمن المرجح أن يحاول اتباع نهج تفاوضي أولاً، ولهذا فهو يحتاج إلى وسطاء يعرفون المنطقة ولاعب جيداً كدولة قطر.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب