الجديد برس:

وضع وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر، اللمسات النهائية للمشروع الأولي لمعاهدة إنشاء كونفدرالية تحالف دول الساحل.

وذكر البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية تحالف دول الساحل، في نيامي أمس الجمعة، أن “وزراء الخارجية درسوا ووضعوا اللمسات النهائية على المشروع الأولي لمعاهدة إنشاء كونفدرالية تحالف دول الساحل، كما ناقشوا مشروع القانون الداخلي لهيئة رؤساء دول وحكومات التحالف”.

وأضاف أن “الوزراء ربحوا باعتماد ميثاق ليبتاكو غورما المنشئ لتحالف دول الساحل في 16 سبتمبر 2023، كما جددوا تأكيد  التزامهم بتفعيل اتحاد تحالف دول الساحل”.

ورحب وزراء الخارجية الثلاثة بإنشاء النيجر اللجنة الوطنية المسؤولة عن تفعيل اتحاد تحالف دول الساحل، كما أعربوا عن تأييدهم لاقتراح بوركينا فاسو بشأن وضع مبادئ توجيهية مشتركة لتحسين تنسيق الأعمال الدبلوماسية.

كذلك، رحب الوزراء بمبادرة جمهورية مالي لإجراء مناقشات لوضع استراتيجية اتصالات بين دول التحالف، وأكدوا مجدداً ضرورة إنشاء آليات تضامن داخل هيئة الخدمات البيئية.

في غضون ذلك، حثوا البعثات الدبلوماسية للدول الثلاث على إنشاء إطار للحوار والتشاور بهدف تعزيز الرؤية المشتركة.

وفي 28 كانون يناير الماضي، أعلنت كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”.

وسبق هذا الإعلان توقيع زعماء مالي وبوركينا فاسو والنيجر على ميثاق لإنشاء تحالف لدول الساحل من أجل “إنشاء بنية دفاعية جماعية”، وبحسب ميثاق التحالف، فإن أي اعتداء على السيادة أو السلامة الإقليمية لطرف أو أكثر من أطراف ميثاق “ليبتاكو-غورما” لتحالف دول الساحل، الذي وقعته الدول الثلاث، سيُعدّ عدواناً على الأطراف الأخرى وسيتطلب مساعدة من جميع الأطراف، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: تحالف دول الساحل

إقرأ أيضاً:

حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ خلال عام مالي

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ خلال العام المالي 2023-2024. 

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، إيمانًا منها بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم قادرون على تحقيق التنمية المُستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا. 

وأشار إلى أن هذا يأتي في إطار تحقيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تستهدف تهيئة بيئة مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار، بما يُسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، منتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر.

وثمن وزير التعليم العالي الدور الحيوي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم الطلاب والباحثين والمبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، وتلقي أفكارهم البحثية والابتكارية، والعمل على تطويرها؛ بما يُسهم في تحويل أفكارهم المُبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في خلق فرص تسويقية لها، فضلًا عن تقديم منح دراسية للمبتكرين والنوابغ من الطلاب للدراسة بالجامعات المصرية المتميزة.

إنجازات صندوق رعاية المبتكرين 

وأشار الدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن عام 2023-2024 شهد تعاون الصندوق مع الوزارة في إطلاق أوليمبياد الابتكار المصري أكبر برنامج داعم للابتكار وريادة الأعمال في مصر، بإجمالي دعم وتمويل 100 مليون جنيه، والذي شمل إطلاق عدد من المسابقات للطلاب المبتكرين بالجامعات، منها (حافز الابتكار IC، صُناع التغيير Enactus، قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية بالتعاون مع مسابقة هالت برايز، رالي الشركات الناشئة،  iGp لمشاريع التخرج النابعة من السوق والصناعة، eGP لمشاريع التخرج المؤدية لشركات ناشئة، Bio-iChallenge للمشاريع الطلابية الابتكارية النابعة من سوق وصناعة التكنولوجيا الحيوية، وبرنامج GUP لاكتشاف ودعم الطلاب النوابغ، ومسابقة الابتكار الصناعي InnoAward، وبرنامج GSS المنح الدراسية للطلاب النابغين).
 

وأشار د. ضياء خليل إلى توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التخطيط يُمثلها (معهد الحوكمة والتنمية المستدامة) لتنفيذ أكبر مشروع لحاضنات ومسرعات الأعمال على مستوى 7 أقاليم جغرافية، بإجمالي دعم لأكثر من 60 شركة ناشئة، بمبالغ دعم تصل إلى مليون جنيه، فضلاً عن توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (مُمثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ) ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لاكتشاف الطلاب المبتكرين في العلوم والتكنولوجيا، وفي ضوء هذا البروتوكول تم إطلاق المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين ضمن برنامج (iClub) والتي تستهدف اكتشاف ودعم ورعاية الطلاب المبتكرين في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي على مستوى 27 مديرية تعليمية.
 

كما تم إنشاء أكاديمية النوابغ والموهوبين GTA لرعاية النوابغ بالتعليم ما قبل الجامعي، من خلال تنفيذ أوليمبياد بمجالات العلوم الأساسية على مستوى الجمهورية؛ تمهيدًا لتأهيلهم للمنافسة على المستوى الدولي، بالإضافة إلى قيام الصندوق في ضوء برنامج GSS بتقديم منح دراسية ممولة بالكامل للطلاب النابغين في مرحلة الثانوية أو ما يعادلها بالشراكة مع 9 جامعات متميزة في مجالات العلوم الأساسية والتكنولوجيا.
 

وعلى مستوى دعم رواد الأعمال والباحثين، فقد تم الانتهاء من تنفيذ 4 دورات من برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال بالجامعات والمعاهد والمراكز البحثية (R2E)، وذلك لأكثر من 600 باحث وعضو هيئة تدريس، وجار العمل بالدورة الخامسة للبرنامج حاليًا، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق وإعلان نتائج النسخة الأولى من مسابقة MOSAIC لتحديد وقياس مستوى الابتكار والتعاون مع الصناعة في الجامعات والمراكز البحثية، بمشاركة 51 جامعة ومركزًا بحثيًّا، فضلاً عن انتهاء فعاليات مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية" التي أطلقها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالتعاون مع هيئة مسابقة Hult Prize العالمية.

كما تم إنشاء 64 مركزًا لرعاية الموهوبين والنوابغ بالجامعات، وتأهيل 64 عضو هيئة تدريس كمدربين ومؤهلين لتنسيق جهود مركز رعاية الموهوبين والنوابغ بجامعاتهم، بالإضافة إلى إنشاء 19 ناديًا ابتكاريًّا بمدارس المُتفوقين STEM وتدريب 27 منسقًا على مستوى 27 محافظة داخل المديريات والإدارات التعليمية، والمدارس، وتدريب 72 مدرسًا وإداريًّا كمدربين ومؤهلين بنوادي الابتكار على مستوى الجمهورية، فضلاً عن وصول الأفكار الابتكارية المقدمة للصندوق إلى 3859 فكرة، وتوفير الدعم المادي لتطوير الأفكار الابتكارية، ودعم منح دراسية، وجوائز للفائزين، مؤكدًا نجاح الصندوق في الوصول ببعض الأفكار المُبتكرة إلى منتجات، واستفادة نحو 12539 طالبًا وباحثًا من برامج ومنح الصندوق.
 

وصرح د.عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أنه صدر القانون رقم 1 لسنة 2019 بإنشاء الصندوق؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، مشيرًا إلى أن الصندوق يهدف إلى دعم الباحثين والمُبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتحويلها إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة بتهيئة بيئة مُشجعة ومُحفزة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويُحقق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
 

مقالات مشابهة

  • بوركينا فاسو.. متظاهرون يطالبون بنقل السفارة الفرنسية ويمهلونها شهراً
  • انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟
  • هبة ماليّة قطريّة إلى الجيش.. هذه قيمتها
  • حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ خلال عام مالي
  • أجواء مبهرة في حفل محمد حماقي بمشروع «ليالي مصر»
  • اليمين المتطرف يتصدر الإنتخابات الفرنسية و ماكرون يدعو إلى التحالف
  • أوربان يعلن دعمه للتحالف السياسي الجديد في البرلمان الأوروبي
  • الولايات المتحدة تضع اللمسات الأخيرة على قواعد العملات المشفرة لمنع التهرب الضريبي
  • عضو ذهبي في النصر : أنا مالي دخل في نادي الهلال
  • السامرائي يدعو لدعم القطاع الزراعي وتوفير الخدمات