روسيا: المحادثات بين بوتين والرئيس الصيني كانت "ناجحة للغاية"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أكد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، أن المحادثات التى جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الصين شي جين بينج، في بكين، كانت "ناجحة للغاية".
بدوره، قال وزير الخارجية سيجرى لافروف إن الرئيسين ناقشا الاقتراح الصينى بشأن الأمن العالمي، "وهناك مبرر كبير لهذه المبادرة".
وأوضح المساعد بالرئاسة الروسية (الكرملين) - فى حوار مع الصحفى التلفزيونى بافيل زاروبين - "كانت البيئة ودية للغاية وكان القادة فى حالة مزاجية جيدة.
وكان بوتين قد قام بزيارة دولة للصين يومى 16 و17 مايو، وأجرى محادثات مع الرئيس الصيني، فى بكين، أعقبها مأدبة غداء غير رسمية، وانضم بعد ذلك وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، ووزير الدفاع أندريه بيلوسوف، وأمين مجلس الأمن سيرجى شويوج، والمساعد الرئاسى يورى أوشاكوف.
الرئيس الصيني: العلاقة بين بكين وموسكو مواتية للسلام
أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ، الخميس، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقة بين بكين وموسكو "مواتية للسلام" معربًا عن استعداده لتعميق الروابط بين البلدين، على ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.
وأضافت الوزارة أن جينبينغ قال إن "العلاقات بين الصين وروسيا لا تصب في مصلحة البلدين الكبرى فحسب، بل هي مواتية للسلام أيضا" مؤكد استعداده لتعزيز هذه الروابط، كما أفادت فرانس برس.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الرئيس الروسي قوله إن "العلاقة بين الصين وروسيا عامل "استقرار" في العالم".
وأظهرت لقطات بثتها شبكة التلفزيون الصيني المركزي "سي سي تي في" الرئيس الصيني وهو يستقبل بوتين بحفاوة خارج قاعة الشعب الكبرى بوسط بكين.
اقتصاد روسيا ينمو 5.4% في الربع الأول بفضل الإنفاق العسكري
نما الاقتصاد فى روسيا بنسبة بلغت نحو 5,4% في الربع الأول من 2024، بحسب أرقام رسمية نُشرت الجمعة، فيما نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يكون الإنفاق العسكري على هجومه في أوكرانيا قد وصل إلى مستويات غير مستدامة.
وقام الكرملين بعسكرة الاقتصاد فى روسيا بشكل كبير مذ أرسل قواته إلى أوكرانيا في فبراير 2022 حيث ساعدت النفقات الضخمة في تعزيز النمو وتخفيف وطأة العقوبات الغربية.
وقالت وكالة الإحصاء الوطنية "روستات" إن النمو في الربع الأول من العام ارتفع من مستوى 4.9% في الربع الأخير من العام الماضي ليصل إلى مستوي نحو 5.4% في الربع الأول من 2024، وفق وكالة "فرانس برس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين شي جين بينج الصين بكين روسيا فی الربع الأول الرئیس الصینی الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي يوضح الهدف من الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
أوكرانيا – أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا تأتي في سياق تهيئة الرأي العام لسيناريوهات “متطرفة” ضمن حملة “لتصعيد التوتر و”شيطنة روسيا”.
وقال غروشكو في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” ردا على سؤال حول رؤية روسيا لفكرة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، وخاصة تحت رعاية حلف “الناتو”، أو الأمم المتحدة، أو حتى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: “لا يمكن تجاهل أن هدف هذه الشائعات حول نشر قوات للدول الغربية على الأراضي الأوكرانية هو تحضير الرأي العام لأكثر السيناريوهات تطرفا، وهو جزء من حملة لتصعيد الذعر العسكري وشيطنة روسيا”.
وأضاف: “أود أن أذكّر أن هذه الفكرة كانت مرفوضة منذ بضعة أشهر فقط من قبل جميع دول حلف الناتو، وكان أمينه العام يصر مرارا على أن جنود الحلف لن يظهروا هناك تحت أي ظرف من الظروف”.
وتابع غروشكو: “حفظ السلام وحلف الناتو هما، من وجهة نظري، أمران متناقضان تماما، وأي حديث عن هذا الموضوع هو أمر غير لائق تماما وعبثي”. مؤكدا أنهم على أية حال، “إذا ظهروا هناك، سيعني هذا أنهم سيتمركزون في منطقة النزاع مع ما سيترتب عن ذلك من عواقب على تلك القوات باعتبارها طرفا في النزاع”.
وتعليقا على فكرة إرسال قوات حفظ سلام تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قال غروشكو إن بعثة المراقبة الخاصة التي تم نشرها في دونباس في الماضي فشلت في أداء مهامها.
واستطرد نائب وزير الخارجية الروسي قائلا: “هناك نقطتان يجب أخذهما بعين الاعتبار. أولا، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لا تمتلك قدرة عسكرية، وليس لديها ذراع مسلحة مثل الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص، لا تمتلك الكفاءات، واللجان التنفيذية، والهياكل التي يمكنها إدارة مثل هذه القوات. ثانيا، حتى بعثة المراقبة الخاصة التابعة للمنظمة التي كانت قد نشرت هناك لم تنجح في أداء مهامها. فهي، في الواقع، تم استخدامها من قبل الناتو لتحقيق مكاسب أحادية لصالح نظام كييف، والآن أصبح معروفا أن بعض موظفي هذه البعثة، الذين كان مفترضا أن يكونوا محايدين ويضمنوا تنفيذ المهمة بدقة، راحوا يعملون فعلا لصالح كييف”.
وذكّر بأن العديد من سكان دونباس كانوا يقولون: “إذا مر مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من هنا، فانتظروا القصف”، مشيرا إلى أن لدى روسيا لهذا السبب بالذات، شكوكا شديدة حول إمكانية مشاركة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حتى من الناحية النظرية”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان” إن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا، مشيرا إلى أنه “إذا طلبت أوكرانيا أن تكون قوات حليفة على أراضيها، فليس لروسيا أن تقرر عكس ذلك أو معه”.
كما لم يستبعد الرئيس الفرنسي إرسال طائرات مقاتلة إضافية من طراز “ميراج” إلى كييف.
فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن اجتماع قادة جيوش عدة دول في لندن يوم الخميس القادم لصياغة خطة موحدة لتشكيل قوة “لحفظ السلام” في أوكرانيا “بعد وقف إطلاق النار هناك”.
وفي العام الماضي، أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى قوات لحفظ السلام يبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الجاري بأن روسيا ترفض بالمطلق نشر أي “قوات لحفظ السلام” في أوكرانيا.
وذكّر لافروف بأنه في حالة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث إن هذه القوات ستخلق “حقائق على الأرض”.
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع. مشيرا إلى أن الحديث عن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا سابق لأوانه.
المصدر: “إزفيستيا” + RT
Previous وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results