رغم إعلان نيتهما الانضمام للدعوى.. جنوب أفريقيا: مصر وتركيا لم تتواصلا معنا بعد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال رئيس وفد جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ڤوسي مادونسيلا، إنه بالرغم من إعلان كل من مصر وتركيا وبلجيكا وأيرلندا وجزر المالديف، عن نيتهم الانضمام للدعوى أمام محكمة العدل الدولية، لكنهم لم يتواصلوا بعد بهذا الخصوص.
وذكر مادونسيلا، في تصريحات لشبكة الجزيرة، أن ليبيا وكولومبيا ونيكاراغوا انضموا بشكل رسمي للدعوى.
ونفى مسؤول مصري اليوم السبت، تقارير بشأن تراجع القاهرة عن دعم دعوى الإبادة الجماعية في غزة، التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.
ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع المستوى، قوله إنه لا صحة لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تراجع مصر عن الانضمام لجنوب أفريقيا في دعواها المرفوعة ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية.
وقال المصدر، إن مصر عازمة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة الممارسات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية.
وأعلنت مصر، الأسبوع الماضي، عزمها على التدخل رسميا لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال، أمام محكمة العدل الدولية، في جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن "التقدم بإعلان التدخل في الدعوى المشار إليها، يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والإمعان في اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وطالبت مصر دولة الاحتلال بـ"الامتثال لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وتنفيذها للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية".
وجددت مطالبة مجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التحرك الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والعدوان على مدينة رفح، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.
وتنضم مصر إلى عدد من الدول أكدت دعمها لدعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وهي: الأردن، إندونيسيا، إيران، باكستان، البرازيل، بلجيكا، بنغلاديش، تركيا، بوليفيا.
كما دعمت الدعوى الجزائر، جيبوتي، زيمبابوي، سانت فينسنت والغرينادي، سلوفينيا، سوريا، اليمن، العراق، فنزويلا، كوبا، كولومبيا، لبنان، ليبيا، جزر المالديف، ماليزيا، ناميبيا، نيكاراغوا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جنوب أفريقيا العدل الدولية مصر غزة الاحتلال تركيا مصر تركيا غزة جنوب أفريقيا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمام محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قمة دافئة بين أوروبا وجنوب أفريقيا في مواجهة خطط ترامب
أظهر الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا تقاربهما خلال اجتماع قمة في كيب تاون، الخميس، في ظل تحديات دبلوماسية وتجارية منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إن القمة جاءت "في وقت يسوده عدم اليقين على مستوى العالم، ويتسم بتصاعد الأحادية والقومية الاقتصادية".
من جهته، رأى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن النظام العالمي "يواجه تحديات متزايدة"، وكذلك أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن هذا "عصر المواجهة والمنافسة العالمية القصوى".
وأعلنت فون دير لاين عن خطة استثمار بنحو 5 مليارات يورو (5.42 مليارات دولار) في جنوب أفريقيا، تشمل تمويل الانتقال في مجال الطاقة وتطوير صناعة اللقاحات.
ويشترك الاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا في أنهما مستهدفان من ترامب، إذ حُرمت بريتوريا من مساعدات أميركية واتُهمت في مرسوم رئاسي بمعاملة أحفاد المستوطنين الأوروبيين بطريقة "غير عادلة"، وانتُقدت بسبب دعواها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وهذه هي القمة الثامنة بين الجانبين، وجاءت بعد 7 سنوات من القمة السابقة، وهو تأخير يرجع إلى جائحة كوفيد-19 (كورونا) وفقا للرئيس رامافوزا.
إعلانوقد أعلن عنها الشهر الماضي بعد أسابيع من بدء رئاسة ترامب الجديدة التي استهدفت جنوب أفريقيا بعدة إجراءات.
قمة "ناجحة"وقال كوستا إن القمة الأوروبية الجنوب أفريقية "توجت بالنجاح"، فيما وصفتها فون دير لاين بأنها "دافئة".
وتعد جنوب أفريقيا أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي في أفريقيا جنوب الصحراء، حيث بلغت قيمة التجارة الإجمالية 49 مليار يورو (53.17 مليار دولار) عام 2023.
ومن المفارقة أن الولايات المتحدة بدأت أخيرا تقاربا كبيرا مع روسيا بينما كان التقارب بين بريتوريا وموسكو أحد انتقادات إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
وقال رامافوزا "في الماضي، اتُّهمنا بالتحيز. وأثبتت مشاركتنا أننا على الحياد".
ويُتوقع أن يستقبل رامافوزا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمرة الأولى، خلال زيارة رسمية في 10 أبريل/نيسان المقبل.
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية: "كنت سعيدة للغاية عندما علمت أن الرئيس زيلينسكي سيقوم بزيارة" لجنوب أفريقيا، مؤكدة أنه "من الأهمية بمكان" التباحث حول كيفية التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا.