مفوض الأونروا: لا مناطق آمنة بغزة و 800 ألف فلسطينى أجبروا على ترك رفح
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لأونروا، إنه لا توجد مناطق آمنة في غزة ولا يوجد مكان آمن ولا أحد في أمان بالقطاع.
وأكد، في بيان نقلته «القاهرة الإخبارية»: الفلسطينيون أجبروا على الفرار مرات عدة منذ بدء الحرب في غزة بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا حتى في مدارسنا؛ مشيرًا إلى أن 800 ألف شخص أجبروا على الفرار من رفح الفلسطينية منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بالمدينة في 6 مايو.
وتابع: «حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وأي تصعيد إضافي سيسبب المزيد من المعاناة للمدنيين، والادعاء بأن المدنيين في قطاع غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذب».
ولفت إلى أنه لم يعد لدى المنظمات الإنسانية إمدادات لتقديمها لأهالي غزة بما في ذلك الطعام والمواد الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق النار في غزة الحرب في غزة العملية العسكرية المفوض العام رفح الفلسطينية فيليب لازاريني مفوض الأونروا
إقرأ أيضاً:
خامنئي يتحدث عن مجموعة "شرفاء" لمواجهة سلطة سوريا الجديدة
صرح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن الولايات المتحدة تسعى من خلال مخططاتها في سوريا إلى نشر الفوضى وإثارة الشغب لفرض هيمنتها على المنطقة، متوقعا أن تخرج ما وصفها بـ "مجموعة من الشرفاء" لتغيير الوضع الجديد وإخراج ما وصفهم بـ"الثوار" من السلطة.
وأوضح خامنئي، خلال مشاركته في احتفالية دينية في طهران، أن الأسلوب الأميركي لتحقيق الهيمنة يتمثل في تنصيب أنظمة استبدادية تخدم مصالحها أو التسبب في انهيار الدول من خلال إشاعة الفوضى".
وأضاف المرشد الإيراني "أتوقع أن يشهد المستقبل ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا".
وقال خامنئي مخاطبا الفصائل الثورية المسلحة في سوريا: "لم تكن هناك قوة إسرائيلية ضدكم في سوريا، التقدم بضعة كيلومترات ليس انتصارا، لم يكن هناك عائق أمامكم وهذا ليس انتصارا. وبطبيعة الحال، فإن شباب سوريا الشجعان سيخرجونكم من هنا بالتأكيد".
وأضاف: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره. جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة. ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم. مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".
وكان قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني الذي سيطر على السلطة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق بشار الأسد قد أعلن "نهاية النفوذ الإيراني" في سوريا.
وأضاف: "إن خطة أميركا للهيمنة على الدول تتلخص في أمرين: "إما إقامة حكومة فردية استبدادية، أو الفوضى والاضطرابات"، مشيرًا إلى أن "الشعب الإيراني ستطأ قدماه أي شخص يقبل بأن يكون خادمًا لأميركا في هذا المجال".
وأضاف خامنئي، في معرض حديثه بشأن ما يحدث من تراجع لنفوذ النظام الإيراني: "يقولون فقدتم قواتكم الوكيلة، لكننا لا نمتلك وكلاء أصلاً في المنطقة".
وأكد أن النظام الإيراني لا يحتاج إلى قوات وكيلة لأي تحرك في المنطقة.
وكان خامنئي قد وصف دولاً مثل: العراق وسوريا ولبنان، في ديسمبر 2022، بأنها "العمق الاستراتيجي لإيران". كما ذكر في خطاب آخر أن أحد أركان القوة الوطنية هو التأثير على "شعوب أخرى وإنشاء عمق استراتيجي لطهران".