طلاب المملكة يحصدون 114 ميدالية وجائزة كبرى في أكبر مسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
في إنجاز وطني جديد، حصد طلاب وطالبات المملكة المشاركون في أكبر مُسابقتين عالميتين للعلوم والهندسة والاختراع والابتكار، "آيسف 2024" و "آيتكس 2024"، على 114 ميدالية وجائزة كبرى وخاصة، مواصلين بذلك إنجازاتهم السابقة التي حققوها في ذات المُسابقتين بنسخها الماضية.
ويُضاف هذا الإنجاز الجديد إلى قائمة مُنجزات أبناء وبنات الوطن، وتمثيلهم المملكة بشكل مشرّف يعكس ما وصلت إليه المواهب الوطنية من تنافسية عالية مع نظرائهم من جميع دول العالم، بفضل من الله ثم برعاية ودعم لا محدود من القيادة الرشيدة -أيدها الله- تحقيقًا لمُستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030.
كما يأتي هذا الإنجاز ليُترجم الجهود المُشتركة للمؤسسات التعليمية والخاصة التي تقودها وزارة التعليم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" وأكاديمية طويق ومدارس مسك، لتأهيل الطلبة وتنمية مواهبهم وقدراتهم؛ ليواصلوا تمثيل المملكة في المحافل الدولية والعالمية بشكل مُتميز يعكس ما تحظى به المملكة من مكانة رائدة ومُتقدمة في مجال العلوم والتقنية والهندسة والاختراع والابتكار.
وحصد طلبة المملكة 27 جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة "آيسف 2024" في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، منها 9 جوائز خاصة، إضافة إلى 18 جائزة كبرى، حصل فيها الطلبة على جائزتين في المركز الثاني للطالب حمد الحسيني إدارة تعليم الرياض في مجال الطاقة، والطالبة عبير اليوسف إدارة تعليم الأحساء في مجال الكيمياء، و6 جوائز في المركز الثالث لكل من: إلياس خان من إدارة تعليم مكة المكرمة في مجال الطب الحيوي والعلوم الصحية، وسليمان المسند ولطيفة الغنام من إدارة تعليم الشرقية في مجال الطاقة، وتركي الدلامي من إدارة تعليم الشرقية في مجال الهندسة البيئية، وتهاني أحمد من إدارة تعليم الشرقية في مجال علم المواد، وليلى زواوي من إدارة تعليم الرياض في مجال العلوم الطبية الانتقالية.
وتمكّن المنتخب السعودي للعلوم والهندسة من الفوز بعدد 10 جوائز في المركز الرابع لكل من: ناصر الصويان من إدارة تعليم القصيم في مجال الهندسة الطبية الحيوية، ولانا المزروعي من إدارة تعليم مكة المكرمة في مجال علم الأحياء الخلوية والجزئية، ويارا القاضي من إدارة تعليم الشرقية، ويارا البكري من إدارة تعليم مكة المكرمة في مجال علوم الأرض والبيئة، وشهد المطلق من إدارة تعليم الشرقية في مجال الطاقة، وأسماء القصير من إدارة تعليم الرياض في مجال الهندسة البيئية، وأريج القرني من إدارة تعليم مكة المكرمة، ولانا الفهيد من إدارة تعليم الرياض في علم المواد، وليان المالكي من إدارة تعليم الشرقية، وتمارا راضي من إدارة تعليم مكة المكرمة في علوم النبات.
كما فاز طلاب وطالبات المملكة بعدد 87 ميدالية ذهبية وفضية وجوائز كبرى وخاصة ضمن 48 مشروعاً في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا "آيتكس 2024م" في ماليزيا، حيث حصد 3 جوائز كبرى كل من: لمياء العتيبي من إدارة تعليم الطائف، ومحمد أبو غندر من إدارة تعليم المدينة المنورة، والسديم العضيبي من إدارة تعليم الشرقية.
ونال الميداليات الذهبية كل من: لمياء العتيبي والسديم العضيبي ومحمد أبو غندر، ومريم المحيش وحسن الرميح وحنين الحسن وريناد العبدالله ورند المحبوب والنور البوصقر من إدارة تعليم الشرقية، وغد الشيخ ومحمد الجهني ومنال العسكري وتالة المقرن من إدارة تعليم مكة المكرمة، وسديم بن تويم وعبدالله الصبحي وليان المسند وجنان الدوسري وراكان الفايز وعبدالله المزيعل ومحمد آل سرحان وخالد آل دعير من إدارة تعليم الرياض، ومشاري الحربي ودانا العياف من إدارة تعليم القصيم، وسما الجهني من إدارة تعليم المدينة المنورة، وغلا زيلع وليلك حبيبي من إدارة تعليم جازان، ومحمد الغامدي ومحسن الشمري وفيصل آل زمانان من الهيئة الملكية بالجبيل، كما نالها أيضًا كلًا من: عبدالرحمن الدريبي، وجهاد الجهني، وخالد القحطاني، والجوهرة القحطاني، وفرح الشهراني، وسارة العجلان، وأحمد البسام، وديمة العويس، ورولا العريني، ومايا الجابري، ودانة الفنيس، ومكي زكري، وأمين أيمن، وعبدالله الحيدري، وتركي القرني، ومحمد الشهري، ويوسف الغامدي، وشيهانة الصحفي، من طلاب أكاديمية طويق ومدارس مسك.
وحصل على الميداليات الفضية في معرض "آيتكس 2024م" كل من: محمد الشهيل ورسيل المطيري وراشد المطيري من إدارة تعليم الرياض، وأحمد القرشي ووريف سليمان ولانا المالكي من إدارة تعليم مكة المكرمة، ووعد العلي وفجر آل بوعينين وجوري التويجري من إدارة تعليم الشرقية، والوسام الشمري من الهيئة الملكية بالجبيل، وسارة العباد من طلاب أكاديمية طويق ومدارس مسك، فيما نال الجوائز الخاصة كل من: مريم المحيش، ولمياء العتيبي، وغد الشيخ، ومنال العسكري، وسديم بن تويم، وعبدالله الصبحي، ومحمد الشهيل، وحسن الرميح، ومحمد أبو غندر، وسما الجهني، وغلا زيلع، وأحمد القرشي، وتالة المقرن، كما حصل عليها أيضًا 11 طالباً وطالبة من أكاديمية طويق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رؤية المملكة 2030 طلاب المملكة آيتكس آيسف 2024 معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة
إقرأ أيضاً:
مشروع ضخم.. جهة أردنية كبرى تعتزم إطلاق تطبيق إلكتروني لجمع وإدارة المخلفات بمصر
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إجتماعًا مع ممثلي مجموعة تجانس الأردنية لتملك وإقامة المشاريع التجارية، لعرض تطبيق الكترونى تنفذه الشركة فى مجال جمع وإدارة المخلفات، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والأستاذ ياسر عبدالله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وعدد من القيادات المعنية بالوزارة، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية الإجتماع على أن مصر لديها نظام إلكتروني وطني لإدارة المعلومات والبيانات الخاصة بالمخلفات، وهو نظام متكامل للحصول على التراخيص والموافقات والتصاريح الخاصة بأنشطة المخلفات والمواد الخطرة والتي يصدرها جهاز تنظيم إدارة المخلفات إلكترونيًا، مشيرة إلى أنه يعد نظامًَا مؤسسيًا متكاملًا لجمع وتخزين وتحليل البيانات المتعلقة بإدارة المخلفات على مستوى الجمهورية، يتضمن نظام الإصدار الإلكتروني للتراخيص والتصاريح لكافة الشركات العاملة في مجال إدارة المخلفات، سواء فى عمليات الجمع والنقل أو عمليات المعالجة والتدوير، كما نعمل على تطويره بإستمرار.
وخلال الاجتماع، استمعت وزيرة البيئة لعرض ممثلو مجموعة تجانس الأردنية، حول نظام جمع وإدارة المخلفات المقترح، والذي يتضمن تطبيق برمجي يُمكّن العملاء من حجز خدمات جمع المخلفات والاستفادة منها بسهولة ويسر، ويُمكّن مُقدّمي خدمات إدارة المخلفات المُخصصين من إرسال مركبات جمع لجمعها بكفاءة وفقًا لفئات ونوع المخلفات، حيث يُنشئ هذا النظام منظومة متكاملة من الاستهلاك إلى إعادة التدوير، ويستفيد من البيانات الضخمة لتمكين شركات إعادة التدوير من تخطيط مبادرات إعادة التدوير والتخزين والتوسع، كما يقوم التطبيق على تزويد الجهات المعنية بمنصة تُمكّنهم من تتبع ومراقبة نقاط جمع المخلفات والتخلص منها من قِبل الجهات المُرخصة المُعتمدة، ومراقبة البيانات (التقارير ومؤشرات الأداء الرئيسية) المُتعلقة بخدمات إدارة المخلفات، إضافة إلى التزويد بلوحة معلومات للمخلفات الزائدة وكمياتها، تُمكّن شركات إعادة التدوير من توسيع قدراتها أو توسيع مساحة التخزين بناءً على العرض والطلب الفعليين، وبناءً على أيام الأسبوع والشهر والفصول والدورات السنوية.
وأشارت وزيرة البيئة إلى اختلاف واقع حجم المخلفات فى مصر والذي يبلغ ٦٠ ألف طن يومياً، بواقع ٢٥ مليون طن سنوياً، حيث عملت الدولة المصرية على إنشاء بنية تحتية متكاملة ومنها مصانع للتدوير لاستقبال المخلفات أو التخلص الآمن منها، إضافة إلى عقود التشغيل التى بدأت الدولة فى إبرامها مع القطاع الخاص، حيث يقوم القطاع الخاص بعملية التشغيل ومسئول عن وضع نظام لعملية المتابعة، مشيرة أن الشركة المسئولة عن المنطقة الشرقية لمحافظ القاهرة والتى تتضمن ٩ أحياء بها نظام لعملية الجمع ونظام مرئي على مدار الساعة لكل المعدات بدءاً من عملية التداخل حتى وصولها للمصنع والتخلص النهائي منها.
ووجهت وزيرة البيئة بالتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية لبحث مدي إمكانية الاستفادة من هذا التطبيق، مؤكدة على أن القطاع الخاص يمكنه أيضا الاستفادة منه فى إنشاء الخطط الخاصة به ووضع استثماراته فى المناطق الأكثر كثافة.