كباشي يكشف سببًا ويحدد شرطًا في المفاوضات مع الحلو لمساعدة متضرري الحرب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
جوبا – متابعات تاق برس – كشف عضو مجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، نائب قائد الجيش السوداني،الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، سبب تأخير التوقيع على وثيقة توصيل المساعدات الانسانية للمتضرين في المناطق المتأثرة بالحرب، بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو كل في مكان سيطرته حسب ما هو مخطط لها وفق إتفاق وقع عليه الطرفان في الرابع من مايو الحالي
واشترط كباشي ايصال المساعدات الانسانية بتوفر ما اسماها ضمانات وتدابير خاصة بسلامة العاملين.
واشار الى ان الحكومة لا تمانع فى إيصال المساعدات الى بقية الولايات التى تشهد أوضاع مماثلة متى ما توفرت الضمانات والتدابير التى تضمن سلامة العاملين فى المنظمات الإنسانية، خاصة.
واتهم كباشي من اسماها بالمليشيات المتمردة بخرق إجراءات ممثالة لتوصيل المساعدات الانسانية، صادقت عليها الحكومة اكثر من مرة.
والتقى كباشى اليوم السبت في جوبا، عاصمة جنوب السودان، اعضاء الوفد الشعبي الداعم لنجاح المسار الانساني.
وأكد كباشي ان ورقة الحكومة السودانية التي طرحتها للتفاوض بشأن وقف العدائيات وتمرير المساعدات الإنسانية مرنة وقابلة للنقاش بالقدر الذى يضمن الإتفاق مع الحركة الشعبية شمال لوضع حد للمعاناة التى يتعرض لها المواطنين نتيجة الحرب المستعرة بالمناطق التي تحت سيطرة الطرفين.
اتفاق كباشي الحلوالمساعدات الانسانيةالمنطقتينالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: اتفاق كباشي الحلو المساعدات الانسانية المنطقتين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل معركة سبع ساعات ومقتل قائد كبير في الدعم السريع
متابعات ـــ تاق برس – اعلن قائد الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر التابعة للجيش السوداني اللواء الركن محمد أحمد الخضر، أن قواته وبمساندة القوات المتحالفة، تمكنت من صد الهجوم رقم (208) الذي شنته ما اسماها مليشيا آل دقلو على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان عبر أربعة محاور.
وأوضح اللواء الخضر في بيان رسمي أن المعركة بدأت في تمام الساعة الثامنة صباحاً واستمرت لأكثر من سبع ساعات، استخدمت خلالها ما اسماها المليشيا آليات ثقيلة ومدفعيات وعربات مصفحة وطائرات مسيّرة، في محاولة لاختراق دفاعات المدينة واستهداف معسكرات النازحين ومنازل المواطنين.
وأضاف أن :”القوات المسلحة تصدت للهجوم بكل شجاعة واقتدار، وألحقت بما اسماها المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، من بينها مقتل قائد الهجوم وعدد كبير من العناصر التي تم الزج بها في القتال مقابل المال”.
وأكد قائد الفرقة أن مدينة الفاشر ستظل صامدة وعصية على محاولات التسلل والتخريب، واشار إلى أن القوات المسلحة السودانية في أعلى درجات الجاهزية، وماضية في الدفاع عن المدينة وأهلها، حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة.
الجيش السودانيالفاشرمعركة