شهد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الخميس الماضى، رهبنة ١٥ من طالبات الرهبنة بدير الأمير تادرس الشطبى فى حارة الروم، بالقاهرة.
استهل البابا الفعاليات فى ساعة مبكرة من الصباح، بعدما استقبلته رئيسة الدير «تاماڤ أدروسيس» وبعض من راهباته، ثم بدأ صلوات رهبنة طالبات الرهبنة، لكل من: الراهبة إيليانا، الراهبة أوجاى، الراهبة مورا، الراهبة بارُّوسيِّا، الراهبة ثاؤفيلا، والراهبة بلامونا، الراهبة چيروما، الراهبة فابيولا، الراهبة بافلينا، الراهبة أوجانيا، الراهبة سوچينا، الراهبة أباهورا، الراهبة لورا، الراهبة داڤيدا، الراهبة كلارا.
وكان من أبرز المشاركين فى الصلوات الأنبا دانيال مطران المعادى وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا دانيال الأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، ومقرر لجنة الرهبنة وشئون الأديرة بالمجمع المقدس، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبرارى، وعدد من رئيسات أديرة الراهبات بالقاهرة، ومجمع راهبات الدير
وعقب هذه الصلوات طقس خاص لتغيير الشكل الرهبانى للراهبة أنطونيا القديسة دميانة، من راهبات دير القديسة دميانة بالبرارى إلى دير رئيس الملائكة ميخائيل بملبورن بأستراليا، مع احتفاظها بنفس الاسم «أنطونيا» بعد انتقالها للدير الجديد.
تتولى الراهبة أنطونيا الإشراف على دير رئيس الملائكة ميخائيل بملبورن، وجاء تغيير الشكل الرهبانى لها بعد اعتراف المجمع المقدس بالدير فى شهر يونيو من العام الماضى.
أبرز فعاليات الدير القبطى فى القدس
أقيمت صلوات رهبنة الخميس الماضى، للراهب كيرلس الأورشليمى، والراهب أبانوب الأورشليمى، من طالبى الرهبنة بدير القديس الأنبا أنطونيوس القبطى فى العاصمة الفلسطينية القدس، بيد نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى ورئيس الدير الذى صلى الصلوات وترأس الطقوس لإتمام هذه الخطوة التى جاءت لمن أنهوا فترة الاختبار الرهبانى بالدير، وشارك الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر ومجمع الآباء الرهبان.
تفاصيل لقاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك
ترأس الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الخميس الماضى، اجتماع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر فى دورته النصف السنوية فى الفترة من 14-15 من مايو الجارى.
أقيمت الفعاليات بدار القديس اسطفانوس بالمعادى، كما شارك فيها عدد كبير من الآباء المطارنة ورؤساء الكنيسة الكاثوليكيّة فى مصر ورؤساء اتحادات الرهبانيات الكاثوليكيّة الرجاليّة والنسائية.
وحرص على الوجود فى الجلسة الافتتاحية رئيس الأساقفة نيكولا تيفنان السفير البابوى فى مصر، ثم بدأت الجلسات بكلمة بطريرك الأقباط الكاثوليك التى رفع فيها الصلاة إلى المسيح القائم من بين الأموات مهنئاً جميع المسيحيين بزمن الفصح المجيد، وتحدث عن دعوة قداسة البابا فرنسيس الصلاة استعداداً للاحتفال بيوبيل 2025 تحت شعار «الرجاء لا يُخيِّب».
تخلل الاجتماع النقاش حول التقارير المقدمة من اللجان الأسقفية: المكونة من لجنة العدالة والسلام، لجنة مرشديّة السجون، لجنة المهاجرين، ولجنة التعليم المسيحى.
واستمع إلى التقارير المقدمة من: «معهد التربية الدينيّة وكليّة العلوم الدينيّة بالسكاكينى، وجمعية كاريتاس مصر، والمكتب الوطنى للمنشآت البابوية وأشاد المجلس بجهود اللجان والمؤسسات.
وتناول تفاصيل انتخاب المجلس الأنبا بولا شفيق ممثلاً عنه لدى الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة فى مصر، كما استمع آباء المجلس لعرض موضوع بعنوان «الإرشاد الأخلاقى فى الكنيسة الكاثوليكيّة تجاه الذكاء الاصطناعى»، كما شدد المجلس على ضرورة تفعيل الإرشاد الأخلاقى فى العائلات والمؤسسات التربويّة وحيث تدعو الحاجة.
واختتم الاجتماع فعالياته بتقديم الصلاة لكى يملأ الله القلوب بالطمأنينة، والعقول بالسلام، وأن يُلهم المسئولين وكل أصحاب الإرادة الصالحة نوره للعمل على نشر الوئام، ووضع نهاية للحروب والصراعات، فى كافة البلدان، حول العالم، التى تعانى ويلات الحروب لينعم البشر بالأمان والطمأنينة والسلام.
الأنبا مكسيموس يدشن كنيسة شهداء إسنا بكفر عبده
دشن نيافة الأنبا مكسيموس مطران إيبارشية بنها وقويسنا، السبت الماضى، كنيسة الثلاثة فلاحين شهداء إسنا الملحقة بكنيسة السيدة العذراء الأثرية فى كفر عبده التابعة للإيبارشية.
وتخللت الفعاليات إحياء الذكرى السنوية لنياحة مثلث الرحمات الأنبا برسوم الأسقف العام، الذى تنيح فى ٤ مايو ١٩٨٦، ونُقل جسده لكنيسة السيدة العذراء الأثرية بكفر عبده عام ٢٠١٦م، ومنذ ذلك التاريخ أصبح يُقام له تذكار سنوياً بالكنيسة بحضور أبناء إيبارشيات السودان، نظراً لخدمته لهم أثناء فترة رهبنته.
وشهدت فعاليات التدشين مشاركة كبيرة من كهنة الكنيسة، وعدد من الآباء كهنة الإيبارشية والإيبارشيات المجاورة، وعدد من الآباء الرهبان من أبناء الكنيسة، ولفيف من الآباء كهنة من السودان، وأعداد كبيرة من شعب الكنيسة.
أهم موضوعات سنودس الكنيسة الأسقفية
عقد الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للأسقفية الأنجليكانية، اجتماع سنودس أبرشية مصر (الهيئة العليا للكنيسة) للعام الجارى تحت شعار «كنيسة حية لمجتمع أفضل».
تخلل الاجتماع الذى اختتم الخميس الماضى، عدة جلسات وتضمن إصدار مجموعة قرارات وتوصيات بحضور كافة القساوسة وأعضاء اللجان، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وأصدر السنودس فى نهاية الاجتماعات بياناً يرفض فيه أى ترويج لفكر خارج عن الطبيعة الإنسانية ولابد من إطار زواج وأن أى ليتورجيا للزواج من نفس النوع تتعارض مع كلمة الله وتتطلب التوبة، كما أوصى كلية اللاهوت الأسقفية بدراسة كيفية الإعداد اللاهوتى لرسامة قساوسة وخدام من الصم وضعاف السمع.
وتناول فى البيان أهمية التفاعل بين الكنيسة وخدمات القطاعات التابعة لها فى مجالات الإعلام والصحة والتنمية واللاجئين والتعليم، مؤكداً ضرورة التكامل بين الكنيسة والمؤسسات الخدمية والعمل المشترك بينهم بالشكل الذى يخدم المجتمع ويحقق الرؤية الكنسية فى نفس الوقت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الکاثولیکی ة دیر القدیس من الآباء
إقرأ أيضاً:
لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
حذرت اللجنة الرئاسية العليا الفلسطينية لمتابعة شؤون الكنائس من "التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الوجود المسيحي في القدس".
جاء ذلك في رسائل وجهتها اللجنة إلى كنائس العالم، وفق بيان اللجنة على موقعها الإلكتروني، أكدت فيها أن "إعادة فرض الضرائب على الكنائس وممتلكاتها، والحجز الجائر على أملاك بطريركية الأرمن الأرثوذكس، يمثل انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات التاريخية والقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض المؤسسات الدينية واستهدافها بشكل ممنهج".
وأشارت إلى أن الكنائس والمؤسسات الدينية في القدس كانت معفاة من الضرائب البلدية لقرون، بموجب اتفاقيات دولية التزمت بها السلطات المتعاقبة، من الدولة العثمانية إلى الانتداب البريطاني والإدارة الأردنية، مؤكدة أن "تجاهل إسرائيل لهذه الاتفاقيات يشكل هجومًا مباشرًا على الوجود المسيحي في الأرض المقدسة".
وتابعت أن الإجراءات الإسرائيلية "ليست مجرد قرارات إدارية، بل سلاح سياسي تستخدمه إسرائيل لفرض سيطرتها، في ظل حكومة متطرفة تصعّد من عمليات الهدم والتهجير القسري بحق الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين".
وشددت على "تصاعد الاعتداءات ضد رجال الدين والمناطق المسيحية، في محاولة لطمس الهوية المسيحية للمدينة المقدسة".
إعلانودعت اللجنة رؤساء الكنائس إلى اتخاذ موقف حاسم، والضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لحماية الكنائس والمؤسسات المسيحية من هذه الهجمة الممنهجة، مؤكدة أن "الصمت الدولي هو تواطؤ، واستمرار هذه الانتهاكات يهدد الوجود المسيحي في مهد المسيحية".
والأربعاء، حذرت بطريركية الأرمن في القدس المحتلة من نية إسرائيل مصادرة ممتلكاتها في المدينة بزعم تراكم ديون عليها وصفتها بـ"الفلكية وغير القانونية" منذ عام 1994.
وقالت بطريركية الأرمن في بيان، إن البلدية الإسرائيلية في القدس تطالبها بدفع ضرائب وإلا فإنها ستعرض ممتلكاتها للبيع في مزاد علني.
وأضافت: "تم تحديد جلسة الاستماع في الالتماس الإداري الذي تقدمت به البطريركية الأرمنية في القدس يوم 24 فبراير/شباط الجاري، وقد تم تقديم هذا الالتماس كمحاولة لوقف عملية الحجز على الممتلكات العقارية التي تمتلكها البطريركية منذ قرون، وذلك من أجل تحصيل ديون الأرنونا (ضريبة البلدية) التي يُزعم أنها تراكمت منذ عام 1994″.
و"الأرنونا" هي ضريبة باهظة تفرضها البلدية الإسرائيلية على الممتلكات بحسب مساحتها.
وأضافت بطريركية الأرمن: "إذا تم رفض الالتماس، لا قدر الله، فإن بلدية القدس ستصادر الممتلكات العقارية التابعة للبطريركية وتطرحها في المزاد العلني من أجل تحصيل الديون المتنازع عليها".
وفي السنوات الأخيرة صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها بمطالبة الكنائس التاريخية في القدس بدفع ضرائب.
كما تقول الكنائس إن السلطات الإسرائيلية تسهل استيلاء جماعات استيطانية إسرائيلية على ممتلكات للكنيسة في المدينة كما يحدث في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة في القدس.