بسبب ملصق.. إيطاليا تصادر سيارات فيات مغربية الصنع
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال متحدث باسم مجموعة "ستيلانتيس" في إيطاليا، السبت، إن الشرطة صادرت أكثر من 130 سيارة فيات مستوردة من المغرب، الأسبوع الماضي، بسبب وجود ملصق يحمل ألوان العلم الإيطالي على أبوابها، وهو ما يمكن أن يعطي إشارة زائفة عن منشئها.
وأكد المتحدث تقريرا أوردته وسائل إعلام محلية أفاد بأن 134 سيارة صغيرة من طراز توبولينو تحمل علامة فيات التابعة لمجموعة ستيلانتيس قد صودرت مؤقتا في ميناء ليفورنو الإيطالي لدى وصولها من المغرب، الدولة المصنعة لها.
وقال المتحدث: "الغرض الوحيد من الملصق هو الإشارة إلى الأصل التجاري للمنتج"، مضيفا أن المجموعة تعتقد أنها لم تخل بالقواعد.
وأوضح المتحدث أن فريقا من شركة "سنترو ستيل فيات" التابعة لشركة "ستيلانتيس أوروبا" هو من وضع تصميم طراز توبولينو الجديد في إيطاليا.
وكانت المجموعة قد ذكرت أن المغرب هو من سينتج سيارات توبولينو الجديدة عند إعلانها عن الطراز الجديد.
وقال المتحدث: "على أي حال، قررنا التدخل بإزالة الملصقات الصغيرة على المركبات لحل أي مشكلات، بشرط الحصول على الضوء الأخضر من السلطات".
ويدور خلاف بين الحكومة اليمينية في إيطاليا وستيلانتيس منذ شهور بشأن خيارات الإنتاج للمجموعة، حيث تقول روما إن السيارات التي يتم تسويقها على أنها منتجات إيطالية يجب أن يتم إنتاجها محليا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أخطاء تحكيمية تصادر الفوز اليمني أمام السعودية
الثورة نت/ خالد النواري
خسر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام نظيره السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على استاد جابر المبارك الصباح ضمن الجولة الثانية لمنافسات بطولة خليجي 26 المقامة بالكويت خلال الفترة (21 ديسمبر الجاري وحتى 3 يناير المقبل) ضمن المجموعة الثانية التي تضم إلى جانبهما منتخبي العراق والبحرين.
ومنذ الوهلة الأولى لمجريات اللقاء فرض المنتخب الوطني نفسه وفاجأ نظيره السعودي بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة برأسية متقنة من هارون الزبيدي ، قبل أن يعزز عبد المجيد صبارة بالهدف الثاني عند الدقيقة 27.
ثنائية منتخبنا استفزت لاعبي المنتخب السعودي الذي حاول تدارك الأمور للعودة إلى مجريات المباراة ليتمكن من تقليص النتيجة برأسية محمد كنو في الدقيقة 30.
وفي الشوط الثاني مع حلول الدقيقة 57 حدثت نقطة التحول في المباراة حينما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء ظالمة في ظل وجود حالة تسلل واضحة تغاضى عنها التحكيم وتقنية الفار ليتمكن مصعب الجوير من إدراك التعادل للسعودية من علامة الجزاء.
وفي الوقت الذي دخلت المباراة وقتها الإضافي وتحديداً الدقيقة 93 استثمر المنتخب السعودي كرة ركنية رافقها سوء تمركز دفاعي ليسجل اللاعب عبدالله الحمدان الهدف الثالث الذي خطف به نقاط اللقاء وخسارة غير مستحقة لمنتخبنا الذي قدم واحدة من أفضل مبارياته بأداء رجولي خالف كل التوقعات.
ويستكمل المنتخب الوطني مشاركته في كاس الخليج بمواجهة البحرين يوم السبت القادم.