كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً تكتيكياً بنظام توجيه جديد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
الجديد برس:
اختبرت كوريا الشمالية، إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي باستخدام نظام ملاحي مستقل جديد، في مياهها الشرقية.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيان، اليوم السبت، فإن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أشرف على اختبار صاروخ باليستي تكتيكي بتكنولوجيا توجيه جديدة يوم الجمعة.
وأكدت الوكالة أنه “تم التحقق من دقة وموثوقية نظام الملاحة المستقل من خلال اختبار الإطلاق”، موضحةً أنه “تم إطلاق الصاروخ في إطار النشاط الدوري لمديرية الصواريخ ومعاهد أبحاث الدفاع التابعة لها، بهدف التطوير النشط لتقنيات الأسلحة”.
وأمس الجمعة أيضاً، زار كيم جونغ أون، مجمعاً صناعياً دفاعياً مسؤولاً عن إنتاج الأسلحة والمعدات الرئيسية، حيث اطلع على تقنيات الأسلحة والمعدات المحدثة وأعرب عن سعادته “بالتقدم الملحوظ” الذي أحرزته المؤسسة، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأشار الزعيم الكوري الشمالي إلى أن “المخاطر الأمنية التي تفرضها قوات العدو بتحركاتها العسكرية المتهورة جعلت كوريا الديمقراطية أكثر وعياً بضرورة تعزيز ردعها للحرب النووية”، مشدداً على “الحاجة إلى مواصلة تسريع الجهود لبناء القوة النووية للبلاد دون توقف أو تردد”، بحسب الوكالة.
وتعتزم كوريا الشمالية تزويد جيشها براجمات صواريخ جديدة من عيار 240 مم اعتباراً من العام الجاري.
وفي وقتٍ سابق، صرحت عضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي كيم يو جونغ، شقيقة الرئيس كيم جونغ أون، بأن بلادها ستواصل بناء قوة عسكرية هائلة لحماية سيادتها والسلام الإقليمي.
وواصلت كوريا الشمالية تطوير برامجها العسكرية. وعام 2022، أعلنت أن وضع البلاد كقوة نووية “لا رجعة فيه”، وذلك بسبب التهديدات والاستفزازات الأمريكية المستمرة ضدها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف عن خدعة تستخدمها روسيا لإخفاء هوية جنود كوريا الشمالية
(CNN)-- قال الجيش الأوكراني إن جنودا من كوريا الشمالية يقاتلون لصالح روسيا حصلوا على وثائق عسكرية مزورة تحمل أسماء ومواليد روسية، وسط مزاعم من كييف بأن روسيا تحاول إخفاء وجود مقاتلين أجانب في ساحة المعركة.
وذكرت قوات العمليات الخاصة الأوكرانية، في بيان، الأحد، أنها قتلت 3 جنود من كوريا الشمالية في منطقة كورسك غرب روسيا، واستولت على وثائقهم.
وأضاف البيان أن وثائق هويتهم العسكرية "تفتقر إلى جميع الطوابع والصور، ويتم إعطاء الأسماء العائلية بالطريقة الروسية، ويتم توقيع مكان الميلاد باسم جمهورية توفا"، في إشارة إلى منطقة روسية في جنوب سيبيريا على الحدود مع منغوليا، ولكن التوقيعات على الوثائق باللغة الكورية، مما "يشير إلى الأصل الحقيقي لهؤلاء الجنود".
وتابع: "هذه القضية تؤكد مرة أخرى أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي".
وتشير تقديرات الاستخبارات الأمريكية والأوكرانية والكورية الجنوبية إلى أن عدد الجنود الكوريين الشماليين في روسيا يتراوح بين 11 ألفا و12 ألف جندي، وشارك بعضهم بالفعل في عمليات قتالية إلى جانب عشرات الآلاف من القوات الروسية للمساعدة في استعادة أجزاء من كورسك التي استولت عليها القوات الأوكرانية في أغسطس/آب.