حكومة نتنياهو تنهار تحت ضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بعدما امهل بيني غانتس، نتنياهو مهلة حتى 10 من الشهر المقبل، لتحدد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها، وإلا سينسحب من حكومته، اندلعت حرب كلامية بين حكومة نتنياهو، بالسباب والتخوين لغانتس.
وقال غانتس لنتنياهو: إذا واصلت السير في طريق المتطرفين فسنضطر لترك الحكومة والعمل على الإصلاح، مؤكدا أن من يتحكمون في إسرائيل يتصرفون بجبن وسنضطر إلى الاستقالة إذا لم يلب نتنياهو مطالبنا.
وأكد بيني غانتس، أن إعادة المختطفين هي أهم أولويات الحرب وعلينا إخراجهم في أقرب وقت لأنه لم يعد هناك وقت.
ورد مكتب نتنياهو على خطاب غانتس قائلا: بينما يقاتل مقاتلونا الأبطال لتدمير كتائب حماس في رفح، يختار غانتس إصدار إنذار نهائي لرئيس الوزراء بدلاً من إصدار إنذار نهائي لحماس
واضاف البيان: الشروط التي وضعها بيني غانتس هي كلمات مغسولة ومعناها واضح:
نهاية الحرب وهزيمة إسرائيل، وإطلاق سراح معظم المختطفين، وترك حماس سليمة، وإقامة دولة فلسطينية.
ووصف وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن جفير، جانتس بالمخادع الكبير وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه للحكومة يركز بشكل أساسي على تفكيكها، مشيرا إلى أن رحلات جانتس إلى واشنطن لم تكن سوى جزء صغير من مؤامراته.
بينما علق وزير الاتصالات الإسرائيلي على غانتس قائلا: غانتس يهدد بالاستقالة بحلول 8 يونيو إذا لم نستسلم لمطالبه وأقترح عليه الاستقالة غدًا
وخرجت أعداد كبيرة للتظاهر في تل أبيب، للمطالبة بعودة الأسرى وعقد اتفاقية لعودة المختطفين وإنهاء الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة نتنياهو تنهار مظاهرات عائلات الأسرى الإسرائيليين غانتس بيني غانتس
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث مع نتنياهو صفقة التبادل ومصادر تتحدث عن فجوات
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه أجرى محادثة هاتفية "جيدة للغاية" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الحرب في غزة، فيما تجددت التصريحات الإسرائيلية بشأن تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة التبادل، مشيرة لاحتمال التوصل إليها قبل تنصيب ترامب.
ووصف ترامب محادثته مع نتنياهو بأنها "مكالمة هاتفية موجزة"، وأضاف "أجرينا محادثة جيدة جدا… لقد ناقشنا ما سيحدث".
وقال الرئيس الأميركي المنتخب إنه "يحاول بكل قوة" المساعدة في "استعادة الرهائن ووقف الحرب في غزة".
في تلك الأثناء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن بعثة إسرائيلية توجهت إلى قطر في ظل تقدم مفاوضات الصفقة، لكنها أوضحت أن "التفويض الممنوح لها محدود".
من ناحية أخرى، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن نتنياهو أبلغ ترامب بضرورة التوصل إلى صيغة على عدة مراحل لإبرام صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت المصادر أن على إسرائيل اتخاذ "قرارات صعبة" من أجل التوصل إلى صفقة، مشيرة إلى أن هناك "فجوات في المفاوضات تتعلق بعدد المختطفين (الإسرائيليين) والأسرى الفلسطينيين وانتشار الجيش (في غزة)".
إعلانوأضافت المصادر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أوضح أن مفاوضات الصفقة تركز على المرحلة الأولى منها.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئاسة الوزراء أن "نتنياهو يبذل جهودا لزيادة أعداد المختطفين الأحياء في أي صفقة تبادل".
فيلادلفيا ونتساريم
من جانبه، زعم المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، أن حركة حماس "تبدي مرونة" بشأن مسألة بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقال المتحدث إن هناك تقدما في مفاوضات صفقة التبادل، مشيرا إلى احتمال التوصل إلى صفقة قبل تولي ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وذكر المتحدث أن ترامب أبلغ نتنياهو خلال محادثتهما بأنه يود أن يرى الحرب تصل إلى نهايتها.
في غضون ذلك، نُقل عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إن محوري نتساريم وفيلادلفيا لن يعرقلا إبرام الصفقة، وذكر كاتس أن الصفقة باتت أقرب من أي وقت مضى.
وتحدثت تقارير إخبارية إسرائيلية عن حدوث "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
المراحل وعدد الأسرى
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر وصفته بالمطلع أن المفاوضات غير المباشرة تحقق تقدما ملموسا، مشيرا إلى أنه كان يشك في إمكانية التوصل إلى صفقة قبل أسبوع فقط.
وذكرت الصحيفة أن المعضلة الرئيسية تتمثل في عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، وأن تنفيذ الصفقة سيستغرق مدة طويلة.
في تلك الأثناء، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها علمت أن الوسطاء يضغطون للتوصل إلى صفقة شاملة توقف الحرب في قطاع غزة، وتعيد المخطوفين لكن إسرائيل ترفض، حسب قولها.
وأضافت الهيئة أن "ثمن الوقت الذي يمر سيكون حياة المخطوفين، وكلما مر الوقت تتعرض حياتهم أكثر للخطر".
إعلانمن جهة أخرى، قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان خلال المؤتمر الصحفي إن الوضع الحالي المتمثل في تفكك المجتمع الإسرائيلي والضغط الداخلي لم يسبق له مثيل منذ عام 1948.
ورأى ليبرمان أن الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو هي الأسوأ في تاريخ إسرائيل، حيث قررت الدفع باتجاه حرب أهلية، حسب تعبيره.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب على غزة.