مركز المناخ يحذر: درجات الحرارة تصل لأرقام قياسية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الطقس يشهد موجة شديدة الحرارة بقيم قياسية وبطاقة شمسية هي الأقوى منذ الصيف الماضي، ويرجع ذلك إلى تأثر البلاد بكتل هوائية صحراوية مع وجود مرتفع جوى فى طبقات الجو العليا يعملوا على رفع درجات الحرارة، مع نشاط للرياح على أغلب الأنحاء وتؤدى إلى تدهور فى مستوى الرؤية الأفقية على مناطق متعددة.
وذكر فهيم أهم التوصيات الزراعية، الواجب تنفيذها هذه الفترة، وتمثلت في:
1- العناية الفائقة بتعويض النباتات بالمياه ولابد اولا من ضمان وجود رطوبة ارضية كافية النبات، يعني اجراء رية سريعة، مع قصر الفترة بين الريات وعلى ان يكون الري "فقط" في الصباح الباكر والابتعاد تماماً على الري وقت الظهيرة.. مع اضافة حامض الفولفيك ونترات الماغنسيوم لضمان استمرار استقرار سريان العصارة وعدم حدوث أى توقف لامتصاص عناصر مهمة خلال هذه الفترة من الموسم (الكالسيوم – البورون – الماغنسيوم ).
2- تأجيل زراعة المحاصيل الصيفية وشتل الفاكهة أو الخضر خلال هذه الفترة حتى تنكسر الموجة شديدة الحرارة (على نهاية الأسبوع) .
3- رش أشجار المانجو والزيتون بمحلول الجير المخفف على الثمار الصغيرة حتي لا يحدث لسعات الشمس.
4- ينصح باجراء رشات بسليكات البوتاسيوم أو البوتاسيوم فوسفيت بمعدل 6-8 سم / للتر لأشجار الفاكهة ومحاصيل الخضر.
5- ممنوع التعفير بالكبريت الزراعي على كل الزراعات .
6- ممنوع رش اى زيوت معدنية أو نحاسيات خلال هذه الفترة تماماً.
7- رش كل المحاصيل (الخضر والاشجار والطبية عطرية ) بسليكات البوتاسيوم او البوتاسيوم فوسفيت بمعدل 6-8 سم للتر .
8- بصل الحبة السوداء يتم الرش بالكالسيوم بورون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طاقة شمسية المحاصيل الصيفية مركز معلومات تغير المناخ هذه الفترة
إقرأ أيضاً:
تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة»، حيث حذرت دراسة جديدة من موجات حر قد تقتل 6 ملايين شخص في سيناريو متشائم يرسم مستقبلا مخيفا، لكن هذا ليس مجرد خيال علمي، لقد بدأ الواقع بالفعل في إرسال إشاراته التحذيرية.
ولم تترك موجات الحر الشديدة في السنوات الأخيرة مجالا للشك في أن العالم يزداد حرارة، وستكون النتائج كارثية.
كما قد تتحول مدن برشلونة وروما ومدريد إلى أفران عملاقة، حيث ستتضاعف معدلات الوفيات بسبب الحرارة، حتى أنها ستتجاوز تلك الناتجة عن البرد.
في لندن وكوبنهاجن، قد تنقذ الحرارة بعض الأرواح، لكنها لن تعوض الأعداد الضخمة التي ستقع تحت ضغط الطقس الحار. ومع ذلك، هناك أمل. يؤكد العلماء أن التخفيف من تغير المناخ لا يزال ممكنا من خلال تبني سياسات صارمة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
لكن السؤال الأهم هو هل سنتحرك في الوقت المناسب أم ننتظر حتى يصبح الأوان متأخرا.
اقرأ أيضاًمحافظ الغربية يفتتح المرحلة الثانية لقسم الأطفال بمركز أورام طنطا
بالفيديو.. محمد عبد المالك: التيمم يعد بديلًا شرعيًا عند فقد الماء
هشام عبد العزيز: الإسلام يضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس