عدد النازحين داخليا بالعالم يصل لمستوى قياسي في 2023
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل عدد النازحين داخلياً في العالم إلى مستوى قياسي بلغ 75.9 مليون شخص في نهاية عام 2023، وفقًا لمركز رصد النزوح الداخلي، التابع للمنظمة الدولية للهجرة.
ويرجع سبب هذه الزيادة إلى النزاعات المتصاعدة في السودان وقطاع غزة وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث دفعت هذه النزاعات ملايين الأشخاص إلى ترك منازلهم واللجوء إلى مناطق أخرى داخل بلدانهم.
وأشار التقرير السنوي للمنظمة غير الحكومية، الصادر يوم الثلاثاء الماضي في جنيف، إلى ارتفاع عدد النازحين داخلياً بنسبة 50% خلال السنوات الخمس الماضية، حيث كان هذا العدد قد بلغ 71.1 مليون شخص في نهاية عام 2022.
ويختلف النازحون داخلياً عن اللاجئين الذين يغادرون بلدانهم، حيث يضطرون إلى الانتقال من مكان إلى آخر داخل وطنهم فقط.
وتم رصد 68.3 مليون شخص نزحوا بسبب النزاعات والعنف، بينما نزح 7.7 مليون شخص بسبب الكوارث الطبيعية، وفقًا للتقرير.
وشهدت السنوات الخمس الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد النازحين جراء النزاعات، حيث بلغ هذا العدد 22.6 مليون شخص ، وخاصة في عامي 2022 و2023.
وسجل السودان 9.1 ملايين نازح داخلياً، وهو أكبر عدد من النازحين في بلد واحد منذ بدء توثيق هذه البيانات في عام 2008.
ويركز نصف النازحين داخلياً في بلدان أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وأوضحت مديرة مركز رصد النزوح الداخلي، ألكسندرا بيلاك، أن "السنوات الأخيرة شهدت مستويات مقلقة من الأشخاص يضطرون إلى الفرار من منازلهم بسبب النزاعات والتعنيف، حتى في المناطق التي كانت تشهد تحسنا في هذا الميل".
وأكدت أن "النزاعات والتدمير الذي تخلفه يمنع ملايين الاشخاص من إعادة بناء حياتهم على مدى سنوات أحيانا".
الصراعات المشتعلة في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وقطاع غزة كانت مسؤولة عن نزوح ما يقارب ثلثي إجمالي عدد النازحين داخلياً بسبب النزاعات خلال عام 2023.
ارتفاع متوقع في أعداد النازحين بسبب الكوارث الطبيعيةوتوقع المركز في تقريره، ارتفاع أعداد النازحين بسبب الكوارث في السنوات القادمة خاصة مع تفاقم تواتر ومدة وشدة المخاطر الطبيعية بسبب تغير المناخ، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يحتاج إلى بيانات لفهم النزوح الداخلي ومنعه وإدارته ومعالجته.
وحذر التقرير الصادر من ارتفاع ملحوظ في أعداد النازحين جراء الكوارث الطبيعية خلال السنوات القادمة، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى تفاقم تواتر ومدة وشدة المخاطر الطبيعية، مثل الفيضانات والجفاف والعواصف، في سياق تغير المناخ.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بحاجة ماسة إلى تحسين نوعية البيانات المتعلقة بالنزوح الداخلي، وذلك لفهم الظاهرة بشكل أفضل، وبالتالي اتخاذ خطوات فعالة لمنعها وإدارتها ومعالجتها.
ويعد النزوح الداخلي أحد أهم التحديات التي تواجهها الدول والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم، خاصة مع ازدياد حدة الكوارث الطبيعية وتأثيراتها المدمرة.
ويؤكد التقرير على ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتضافر الجهود من أجل التصدي لهذه الظاهرة، من خلال الاستثمار في برامج التكيف مع تغير المناخ وتعزيز قدرات الدول والمجتمعات على مواجهة الكوارث الطبيعية، وتوفير الدعم اللازم للنازحين داخلياً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النازحين السودان غزة الكونغو الديمقراطية عدد النازحین داخلیا الکوارث الطبیعیة النزوح الداخلی ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
استجابة لمطالبة القوات الروسية بدء مغادرة النازحين السوريين لقاعدة حميميم
سرايا - يوسف الطورة- رصد خاص - نشرت وكالة "سانا" السورية الرسمية، مشاهد توثق بدء عودة الأهالي التدريجية من مطار حميميم، مقر القاعدة الروسية، إلى قراهم وبلداتهم بريف اللاذقية، بعد فرض الأمن والاستقرار في مناطق الساحل السوري.
وكانت القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم، طلبت من السوريين مغادرة القاعدة قائلة في بيان لها إن الظروف تحسنت وإن القاعدة ليس بوسعها إيواء هذا العدد وتقديم الخدمات لهم، وحددت يوم 16 آذار موعدا لتقديم حصص غذائية للمغادرين.
وتداول ما قيل إنها وثيقة موجهة من القوات الروسية في قاعدة "حميميم" للنازحين إليها أثناء أحداث الساحل، تطلب منهم مغادرة القاعدة.
وتشير الوثيقة إلى أن "الظروف الأمنية تحسنت، ولم يعد بالإمكان استيعاب هذا العدد أو تقديم الخدمات لهم".
وخاطبت القوات الروسية، السوريين الموجودين فيها، كما جاء في الوثيقة الصادرة، السبت، أن "الحياة في بلدكم تتحسن تدريجيا، وحكومتكم معترف بها كشرعية من قبل غالبية الدول والمجتمع الدولي، وتبذل هذه الحكومة جهودا كبيرة لحل الوضع في محافظة اللاذقية، وتشارك المنظمات الإنسانية الدولية أيضا في الجهود الرامية إلى تحقيق استقرار الحالة، وإرساء السلام وضمان سلامة حياة المدنيين وصحتهم".
وجاء في الوثيقة أن "مجلس الأمن الدولي أصدر بيانا أعدته روسيا والولايات المتحدة، دعا الحكومة السورية إلى إتخاذ تدابير لحماية المدنيين والبنية التحتية، وتم اعتماد مشروع البيان رسمياً يوم الجمعة 14 آذار/مارس أثناء جلسة علنية لمجلس الأمن".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 09:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية