في آخر 12 ساعة.. الفصائل الفلسطينية تكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن وجود حدث صعب لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، خلال الـ12 ساعة الماضية، إذ استطاعت الفصائل الفلسطينية نصب عدة كمائن في مدن غزة، وبالأخص في مخيم جباليا، ومدينة رفح الفلسطينية، ووقع ما لا يقل عن 20 جنديا وضابطا من قوات الاحتلال وإصابة العشرات في عمليات عسكرية، وفق ما نقلته قناة «القاهرة الاخبارية».
وكشفت الفصائل الفلسطينية اليوم السبت، أنها أجهزت على 15 جنديا وضابطا إسرائيليا، بعد اقتحامها منزلا تحصن فيه الجنود واشتبكوا معهم بالرشاشات والقنابل اليدوية من مسافة صفر، ثم فجروا عبوة مضادة للأفراد.
وأضافت أن العملية العسكرية حدثت في منطقة حي التنور شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وتستمر الفصائل الفلسطينية في تصديها لقوات الاحتلال في مختلف محاور القتال، وبالأخص في مدينتي رفح الفلسطينية وجباليا، حيث تصطاد جنود الاحتلال آلياتهم، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
مقتل 5 جنود من قوة راجلةوأضافت الفصائل أن رجال المقاومة تمكنوا من استدراج قوة راجلة وتفجير عبوة مضادة للأفراد، مؤكدًا مقتل ما لا يقل عن 5 جنود من قوات الاحتلال، وإصابة آخرين في محيط مسجد التابعين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
عمليات عسكرية على مدار اليوموأوضحت الفصائل أنها على مدار اليوم، قامت بعدة عمليات عسكرية، منها:
استهداف ناقلة جند إسرائيلية باستخدام قذيفة الياسين 105 في محيط منطقة المقبرة شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
بالإضافة إلى استهداف جرافة صهيونية من نوع D9 بعبوة شواظ شرق مسجد هارون، وأخرى في حي التنور شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوب القطاع.
إطلاق صاروخ سام 7 تجاه طائرة مروحية من طراز «أباتشي» شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
فضلا عن استهداف دبابة صهيونية من نوع ميركفاه بقذيفة الياسين 105 في محيط المقبرة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية خسائر الاحتلال غزة العدوان على غزة اسرائيل قوات الاحتلال مدینة رفح الفلسطینیة جنوب شرق مدینة رفح الفلسطینیة الفصائل الفلسطینیة جنوب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".