بن غفير يرد على غانتس: مجرد بهلوان كبير
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
رد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، السبت، عبر تغريدة له على موقع إكس على خطاب عضو مجلس الحرب بيني غانتس.
وقال بن غفير: "بيني غانتس هو قائد صغير لكنه بهلوان كبير، منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى الحكومة فقد انشغل فقط في محاولات تفكيك هذه الحكومة".
وأضاف: "سفره إلى واشنطن على عكس ما كان يريد رئيس الوزراء وبعد هذه الزيارة أصبحت الإدارة الأميركية معادية لنا.
وتابع: "الرجل الذي استقبل أبو مازن في بيته وقام بإدخال العمال الفلسطينيين من غزة وقاد اتفاق الاستسلام المتعلق بالغاز مع لبنان، وقام بنزع الحواجز الأمنية المهمة في الضفة وعرض حياة جنود غولاني للخطر لاهتمامه بسلامة الفلسطينيين. هذا الرجل هو الأخير الذي يستطيع أن يتحدث عن الخيارات الأمنية".
وأوضح بن غفير: "من اقترح على الحريديم اتفاقات على قانون التجنيد مقابل إسقاط الحكومة والآن يرمي بشعارات حول المسؤولية، هو ببساطة شخص متملق وكذاب".
وذكر: "لقد آن الأوان لحل المجلس الحربي الغارق في فرضيات الماضي، وتغيير السياسة نحو سياسة مسؤولة وقوية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الفلسطينيين قانون التجنيد إيتمار بن غفير العمال الفلسطينيين وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: بن غفير ووزراء في حزبه يعتزمون الاستقالة غدا من الحكومة الاسرائيلية وسموتريتش باق
إسرائيل – أفاد إعلام عبري بأن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير سيعلن استقالته امس الأحد مع وزراء حزبه لافتا إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريش قرر البقاء رغم معارضته للاتفاق مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن حزب “عوتسما يهوديت” أعلن أنه بعد ما أسماه “صفقة الاختطاف” التي ستدخل حيز التنفيذ غدا الأحد، “سيقدم رسائل استقالة من الحكومة والائتلاف صباح الغد”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لذلك “سيغادر الحكومة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلوف، ووزير التراث عميحاي إلياهو، بالإضافة إلى رئيسي اللجان، عضو الكنيست ليمور سون هار مالك، وعضو الكنيست زفيكا فوغل”.
وأفادت الصحيفة بأن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش أعلن أنه “يعارض بشدة صفقة الرهائن”، مضيفا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “أعطى الضوء الأخضر لصفقة كارثية تشكل خطرا على الأمن القومي الإسرائيلي وتعوق العديد من إنجازات الحرب”.
وأضاف سموتريش: “طالبنا وحصلنا على التزام بتغيير أسلوب الحرب بشكل كامل من أجل التوصل إلى قرار كامل من خلال السيطرة التدريجية على قطاع غزة بأكمله.. لقد بذلنا كل ما في وسعنا لمنع الصفقة”.
إلا أن سموتريش وبحسب الصحيفة “لم يعلن عن استقالته من الحكومة بعد الصفقة”.
وفي السياق ذاته، أكدت “القناة 12” العبرية، أن سموتريتش، “قرر البقاء في الحكومة” بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت “القناة أن سموتريتش اتخذ قراره بعد “اتفاق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تنفيذ جميع أهداف الحرب، بما في ذلك تدمير قدرات حركة حماس”.
يذكر أنه خلال الجلسة التي صوت فيها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر صباح يوم الجمعة لصالح الاتفاق، قال نتنياهو في محاولة أيضا على ما يبدو لاسترضاء سموتريش: “تلقينا ضمانات لا لبس فيها من كلا الرئيسين – بايدن وترامب – بأنه إذا فشلت المرحلة الثانية من الصفقة ولم تقبل حماس مطالبنا الأمنية، فسنعود إلى القتال المكثف بدعم من الولايات المتحدة”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية يوم الجمعة بأن “نتنياهو وافق على شروط سموتريتش في ما يتعلق بعودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال والسيطرة على المساعدات الإنسانية، وأضافت الهيئة أنه تم إحراز تقدم كبير في المحادثات بين الجانبين”.
وفي وقت سابق، وصف سموتريتش اتفاق وقف إطلاق النار بـ”الصفقة الخطيرة” على أمن إسرائيل، مؤكدا أن استمرارهم في الحكومة مرهون بتأكيدات بأن الحرب ستستمر وبقوة أكبر.
وفي ساعة مبكرة من فجر السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن مجلس الوزراء وافق على الاتفاق مع حركة الفصائل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وذلك قبل يوم من الموعد المحدد لسريان الاتفاق.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قد عقد مساء يوم الخميس، مؤتمرا صحافيا في تل أبيب وسط تصاعد التكهنات حول نيته تقديم استقالته من الحكومة الحالية.
وخلال المؤتمر، أعرب بن غفير عن معارضته الشديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التفاوض بشأنه لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، واصفا الاتفاق بأنه “صفقة سيئة” تمثل “رضوخا” للفصائل الفلسطينية.
وقال بن غفير: “سأعلن استقالتي من الحكومة إذا تم اتفاق غزة”.
واتفقت إسرائيل وحركة الفصائل بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما بدءا من يوم غد الأحد 19 يناير.
وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ غدا الأحد عند الساعة 08.30 بالتوقيت المحلي في غزة.
ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يرتقب أن تمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع يجري خلالها تبادل 33 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما نص الاتفاق على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
المصدر: إعلام عبري+ RT