ورش تفاعلية في ختام مؤتمر "الذكاء الاصطناعي في التعليم" بالداخلية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
اختتم بمركز نزوى الثقافي مؤتمر الذكاء الاصطناعي في التعليم بعنوان "ذكاء اصطناعي لتعلم مستدام"، والذي نفذته دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، وعلى مدى يومين.
وشارك في الفعاليات عدد من المختصين والأكاديميين، حيث شهد اليوم الختامي تقديم مجموعة من الورش التخصصية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقدم الدكتور سلمان بن عامر الحجري أستاذ مشارك في التصميم الجرافيكي بجامعة السلطان قابوس، ورشة "الذكاء الاصطناعي في خدمة المصمم الجرافيكي المبدع"، كما نفذت ورشة تدريبية بعنوان "الإدارة الحديثة في ظل وجود الذكاء الاصطناعي" قدمها سامي بن سيف القصابي أخصائي نظم معلومات بوزارة التربية والتعليم، وقدم الدكتور سامي بن خاطر المزروعي أستاذ مساعد تكنولوجيا تعليم بالجامعة العربية المفتوحة، ورشة تدريبية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم"، وقدم موسى بن خليفة النبهاني المدير المساعد بدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بتعليمية الداخلية، ورشة تدريبية بعنوان "تمكين الذكاء الاصطناعي في المدارس.. بناء الفرق وحوكمتها"، وقدمت الدكتورة فاطمة بنت علي الدوحانية مدربة في المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ورشة تدريبية بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي المساندة للباحث"، كما نفذت دورة إعداد معلم الروبوت التي نفذها زياد عبدالله و اسماعيل ياسين وأنس عبدالكريم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والتي تم تنفيذها في مركز العلوم والتكنولوجيا بتعليمية الداخلية خلال الفترة من 12-16 مايو الجاري، وقدمت أسماء بنت علي الحارثية معلمة تقنية معلومات بمحافظة مسقط ورشة تدريبية بعنوان "إنتاج محتويات تعليمية بالذكاء الاصطناعي"، ونفذت كذلك ورشة تدريبية بعنوان "المحتوى التوليدي عبر COPILOT " قدمها ماجد بن سعيد البوسعيدي مدير أكاديمية القرية الهندسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی ورشة تدریبیة بعنوان
إقرأ أيضاً:
النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
يعقّد التقدّم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي مهمة المستثمرين الذين يبحثون عن جانب جديد في نظام يشهد تطوّرا متواصلا.
يؤكد جاي داس، رئيس شركة الأسهم الخاصة "سافاير فانتشرز"، في مؤتمر أُقيم هذا الأسبوع في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُعدّ إحدى الفرص (الاستثمارية) التي لا نشهدها سوى مرة واحدة كل جيل".
ويوضح أنه، خلال السنوات الخمس الفائتة، تم استثمار مبالغ طائلة في ابتكار برامج ذكاء اصطناعي توليدي مثل "تشات جي بي تي"، وشراء الرقائق اللازمة لتصميمها.
تنتهي هذه المرحلة الأولى مع أعداد كبيرة من هذه النماذج القادرة على توليد محتوى حسب الطلب وباللغة اليومية، وغالبا ما تكون مجانية مع تكاليف ابتكار منخفضة.
وينبغي على رواد الأعمال ومحترفي تكنولوجيا المعلومات أن يتخيّلوا حاليا نظاما مبنيا على هذه الأسس، وهي التطبيقات وروبوتات الدردشة المتخصصة والبرامج المُساعِدَة.
تقول لورين كولودني، المشاركة في تأسيس شركة الأسهم الخاصة "أكرو كابيتال" إن "ثمة حاليا شركات ناشئة كثيرة" في سوق الذكاء الاصطناعي، مضيفة أنّ "الصعوبة تكمن في الاستشراف بشكل جيد".
وتضيف "أحد الأمور الأكثر تعقيدا عند الاستثمار مبكرا" في حياة شركة، "هو فهم من سينجح في الحصول على ميزة تنافسية في دورة الذكاء الاصطناعي هذه"، والتي تتغير معاييرها.
ويقول فين تشاو، رئيس قسم الأبحاث في شركة "ألفا إديسون" التي تدعم الشركات الناشئة "ما يهمّ هو جودة نموذج عملك، وليس التكنولوجيا التي تستخدمها".
وعلى المستثمرين بحسب توماش تونغوز، مؤسس شركة "ثيوري فنتشرز"، أن يكونوا على دراية بما هو أوسع من نطاق الشركة الناشئة.
ويقول هذا الموظف السابق في شركة "غوغل": "ندرس نظام القطاع المعني بأكمله، لا فقط النموذج الاقتصادي لهذه الشركة".
الحماية ضد المنافسة
بالنسبة إلى البعض، يشكل إبعاد المنافسين بصورة كافية تحديا عندما لا تكون المشهدية مستقرة بعد.
يقول جوش كونستين من شركة "سيغنال فاير" للخدمات الاستثمارية "لا يكفي أن تكون الأول، بل ينبغي أن تكون لديك البيانات الصحيحة والخبراء"، مضيفا "المهم حاليا هو البيانات".
ويشير إلى "إيفن آب"، وهي منصة دعم لمحامي المسؤولية المدنية، لتحسين إعداد طلبات التعويض الخاصة بعملائهم.
أنشأت الشركة، التي استثمرت فيها "سيغنال فاير"، قاعدة معلومات بشأن اتفاقيات ودية بين الضحايا وشركات التأمين، غالبا ما تكون سرية.
يقول جوش كونستين إنّ "ذلك يوفر صورة لكل محام، اعتمادا على الخصائص الطبية للملف واستنادا إلى البيانات التاريخية، عمّا يمكن للشخص المطالبة به".
ويتابع "لا تمتلك اوبن ايه آي ولا حتى أنثروبيك هذه البيانات"، مضيفا "مَن ينشئون قواعد بياناتهم الخاصة سيحققون أكبر قدر من النجاح".
بالإضافة إلى اللاعبين الصغار، لم تعد شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تكتفي بتزويد رواد الأعمال والمطورين بالأدوات اللازمة للابتكار، ولكنها تريد راهنا تقديم منتجات متخصصة جاهزة للاستخدام.
في بداية فبراير الماضي، تسرّب عبر الانترنت عرض لبرنامج افتراضي جديد ابتكرته شركة "اوبن ايه آي".
يقول كونستين "إن ذلك يشبه إلى حدّ ما فيسبوك قبل عشر سنوات"، مضيفا "إذا اخترعت تطبيقا قريبا جدا من أعمالهم، فتكون قد خاطرت بأن يطلقوا شيئا مشابها ويسحقوك".
يرى جيمس كوريه، الشريك الإداري لشركة الأسهم الخاصة "ان اف اكس"، أنّ الحماية ضد المنافسة لا تتعلق بالبيانات.
ويقول "في 95% من الحالات، أستطيع توليدها بنفسي أو نسخها (...) من دون الحاجة إلى بياناتك".
ويقول فين تشاو "إذا لم تبتكروا شيئا يتمحور على الإنسان ويمكن أن يتناسب مع الروتين اليومي ليوم العمل، فلن ينجح الأمر".