أمانة الشرقية تنتهي من تجميل مدخل مدينة الدمام تقاطع طريق الملك فهد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
المناطق_واس
أنهت أمانة المنطقة الشرقية، أعمال التجميل والتحسين بمدخل مدينة الدمام، تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الظهران الجبيل السريع، بمساحة 276.000 م2، وذلك في إطار سعيها لتحسين جودة الحياة، وتجميل وتحسين مداخل مدن حاضرة الدمام، والمساهمة في زيادة الرقعة الخضراء وترشيد استهلاك المياه لاستدامة الموارد الطبيعية، من خلال استخدام نباتات البيئة المحلية.
وأوضحت الأمانة أن الفكرة التصميمية مستلهمة من تضاريس المنطقة، مع التركيز على الانسجام البصري والاستدامة والحفاظ على تغطية النباتات، التي تعكس خطوط وأشكال الانحناءات الطبيعية للأرض، مشيرة إلى أنه رُكِّز على مبدأ الاستدامة من خلال تضمين المساحات الخضراء وأنظمة الري الفعالة التي تعزز التوازن البيئي والحفاظ على المياه، فيما يحافظ التصميم على هوية التغطية النباتية، حيث اُخْتِيرَت النباتات المحلية المناسبة للمناخ المحلي وظروف التربة.
أخبار قد تهمك أمانة الشرقية تنفذ حملة مشتركة على الباعة الجائلين المخالفين بشرق الدمام 18 مايو 2024 - 5:17 مساءً أمانة الشرقية تنفّذ 1412 جولة رقابية على المنشآت الغذائية والتجارية بالمنطقة 12 مايو 2024 - 11:43 صباحًاوأشارت إلى أن الموقع الذي جُمِّل يعتبر أحد المواقع المهمة لوجوده بقلب المدينة والشريان الرئيسي الذي يربط بين مدينة الجبيل والدمام، ويربط عدة أحياء ببعضها البعض، لافتةً إلى أن أعمال التجميل تهدف إلى المساهمة في تعزيز عجلة التطوير في مشاريع البنية التحتية التي تلبي تطلعات السكان والزوار، إضافة إلى سعيها لتحقيق الأهداف والإستراتيجية لتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع متطلبات التنمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية طريق الملك فهد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مٌوافقة حكومة الاحتلال على مقاطعة صحيفة هآرتس العبرية، في سابقة تحدث للمرة الأولى، مُتهمين أنها تتبنى مواقف «تسيء لإسرائيل».
مقاطعة صحيفة هآرتس الإسرائيليةوكشفت صحيفة «واينت» العبرية، أن وزير الإعلام شلومو شرعي، اقترح مٌقاطعة صحيفة هارتس، ووقف أي تواصل بينها وبين الحكومة.
وذكرت حكومة الاحتلال، أن الصحيفة نشرت سلسلة من المقالات اعتُبرت مُسيئة لإسرائيل، وكان أبرزها وصف كاتب بالصحيفة العبرية، وهو عاموس شوكين، المسلحين الفلسطينيين بأنهم «مُقاتلون من أجل الحرية»، بالإضافة إلى دعوته لفرض عقوبات على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
واعتبرت حكومة الاحتلال أن دعم الصحيفة العبرية لما وصفتهم «لأعداء إسرائيل» والدعوة لفرض عقوبات عليها في ظل الحرب والضغوط الدولية لإضعاف شرعيتها أمر «غير مقبول».
ردود أفعال الإسرائيليين على مقاطعة الصحيفة العبريةآثار القرار ردود فعل واسعة داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعرب بعض الصحفيين في الصحيفة عن معارضتهم لتصريحات شوكين، مؤكدين أن الهجمات ضد المدنيين لا يُمكن اعتبارها جزءًا من أي نضال شرعي، وأدان المساهمون في الصحيفة ومنهم رجل الأعمال ليونيد نيفزلين التصريحات، واعتبروها «غير إنسانية» ولا تعكس توجه الصحيفة.
4 تحقيقات آثار غضب الحكومة الإسرائيليةويُعرف عن صحيفة هآرتس العبرية أنها ذات توجه يساري، معارض للحكومة، ونشرت عدة تحقيقات معارضة للحكومة، والتي جاءت على النحو التالي:
وفي أغسطس الماضي، نشرت الصحفية تحقيق بأن جيش الاحتلال يُجبر المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة على تفتيش الأنفاق والمنازل المشتبه بتفخيخها، بهدف حماية الجنود الإسرائيليين خلال العمليات العسكرية.
ووفقًا للتحقيق، يتم اختيار هؤلاء المدنيين بشكل عشوائي، ومعظمهم شباب في العشرينيات، دون أي اشتباه بأنهم مرتبطون بأنشطة إرهابية، يتم احتجازهم وإرسالهم كدروع بشرية لتفتيش المناطق قبل دخول القوات الإسرائيلية.
أما في سبتمبر الماضي فكشف تحقيق للصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال يعتمد وسائل غير أخلاقيه لتجنيد طالبي اللجوء من الأفارقة، حيث يتم منحهم مميزات ورواتب مالية ضخمة، ومنازل وإقامة دائمة مقابل المشاركة في الحرب على قطاع غزة.
وفي مايو الماضي، نشرت الصحيفة العبرية، تقرير يؤكد انتحار 10 ضباط وجنود منذ السابع من أكتوبر وسط تكتم من جيش الاحتلال، مؤكدة أن معظم الحالات كانت لجنود شباب، وبعضهم في الخدمة الدائمة وفي الاحتياط.
آخر تلك التحقيقات التي أغضبت حكومة الاحتلال، هو نشر الصحيفة لتحقيق يؤكد أن الحكومة لا تسمح بدخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، بل على العكس تعمل مع عصابات في غزة لسرقة وإتلاف المواد الغذائية والحصول على رشوة «خاوة» من السائقين، خاصة وأن المنظمات الدولية لم تعد تتحمل مسؤولية توصيل المساعدات بسبب الغارات الإسرائيلية التي تستهدف عملهم.