صاحب متحف مقتنيات الزعيم: أعشق عادل إمام وبعت سيارتي لجمع الأرشيف

تحدث أحمد جمال صاحب متحف مقتنيات الزعيم عادل إمام، عن تفاصيل جمع مقتنيات الزعيم، مشددًا على أنه باع سيارته الخاصة لكي يشتري ويجمع مقتنيات الفنان عادل إمام، موضحًا أنه قام بجهد مؤسسة بالكامل من تجميع الأرشيف وضبط الأمر.

متحف مقتنيات الزعيم عادل إمام إلهام شاهين عن الزعيم: "حالة خاصة".. عادل إمام محبوب العالم العربي المركز القومي للمسرح يحتفل بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام

وأكد "جمال"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المتحف عبارة عن غرفتين في المنزل ويأتي له بعض الزوار من كل دول العالم وطلاب وأصدقاء والمحبين، موضحًا أنه يعيش الآن نتاج التنسيق وشراء وجمع مقتنيات عادل إمام.

 

وشدد على أن حياة الفنان عادل إمام تستحق التوثيق والأرشفة، مشيرًا إلى أن عادل إمام مشروع مهم في الفن المصري، مؤكدًا أنه ليس هناك تذاكر لدخول المتحف والجميع يدخل للتعرف على المقتنيات بدون أي مقابل، منوهًا بأنه تلقى العديد من العروض لشراء مقتنيات الفنان عادل إمام.

 

وأشار إلى أن الفنان عادل إمام قيمة غالية ومرتفعة، والربح ليس هو الأساس ولكن الأهم هو يفعل من أجل التعلق بفنان مشهور، متابعًا: "جالي عروض كتير لبيع مقتنيات الفنان عادل إمام".

وفي هذا السياق، يحتفل المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، برئاسة الفنان إيهاب فهمي، بـعيد ميلاد الزعيم عادل إمام، الذي يحل اليوم الجمعة، الموافق 17 مايو من العام 1940، وذلك استمرارًا في التأريخ الموثق لذكرى ميلاد ووفاة الراحلين من القامات الفنية المصرية، وذكرى ميلاد الفنانين الحاليين المستمرين في عطائهم الفني، بهدف التعريف والتذكير بعظماء الفن المصري، وتخليد تلك الذكرى باعتبار هؤلاء المبدعين رموزًا وقدوة للأجيال الحالية والمقبلة.

 وأعد المركز القومي للمسرح، بوسترا خاصًا، وذلك احتفالا بعيد ميلاد الزعيم، الذي أصبح أيقونة ثقافية في تاريخ مصر الحديثة.

أهم المحطات في حياة الزعيم عادل إمام:

 يُعَد الزعيم أحد أشهر الممثلين وأكثرهم شعبية في مصر والوطن العربي، اشتُهِر بأداء الأدوار الكوميدية التي مُزجت بالأفلام السياسية والرومانسية والقضايا الاجتماعية، في بداية صعوده، لعب دور البطولة في أعمال أكثر جدية ودمج الكوميديا مع الرومانسية، مثل مراتي مدير عام (1966) وكرامة زوجتي (1967) وعفريت مراتي (1968).

المصدر: بوابة الوفد