إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة -- إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 100 من العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين خلال الحرب المستمرة على القطاع للشهر الثامن على التوالي.
ونشر المكتب قائمة بأسماء هؤلاء الشهداء، وبينهم رئيس الجامعة الإسلامية في غزة سفيان تايه، وأستاذ طب الحروق وأحد أبرز الجراحين في غزة مدحت صيدم، ووزير التربية والتعليم الأسبق أسامة المزيني.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن استهداف هذه الفئة المتميزة في المجتمع الفلسطيني يؤكد سعي الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على العلماء والباحثين في القطاع التعليمي بشكل كامل، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي دمر خلال الفترة نفسها أكثر من 103 جامعات ومدارس بشكل كلي و311 جامعة ومدرسة بشكل جزئي.
وحث الجامعات والقطاعات التعليمية في كل دول العالم على إدانة عمليات القتل التي قال إنها تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما وصفها بالجريمة التاريخية.
كما طالب المكتب الإعلامي الدول والمنظمات الناشطة في مجال التربية والتعليم بإدانة قتل العلماء والأكاديميين والضغط على الاحتلال لوقف ما وصفها بحرب الإبادة التي تستهدف هذه الفئة خاصة، والتعليم عامة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
إسرائيل – أفاد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بدوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في تل أبيب، ويافا، وبيتح تكفا، وريشون لتسيون، وأشدود، ورمات غان، واللد، والرملة، وهرتسليا، ورحوفوت”.
كما تم إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ والقذائف في “عراد وكسيفة وعرعرة في النقب، وفي تل عراد ومريت وسافا”، وفق الصحيفة.
وبين الجيش الإسرائيلي أنه “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.
وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات الصاروخية والصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة الحوثيون امس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
من جهتهم، أعلن الحوثيون يوم السبت الماضي، “تضامنا مع غزة وردا على العدوان على اليمن”، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.
في حين نفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي.
وتشدد “أنصار الله” على أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT