قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة -- إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 100 من العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين خلال الحرب المستمرة على القطاع للشهر الثامن على التوالي.

ونشر المكتب قائمة بأسماء هؤلاء الشهداء، وبينهم رئيس الجامعة الإسلامية في غزة سفيان تايه، وأستاذ طب الحروق وأحد أبرز الجراحين في غزة مدحت صيدم، ووزير التربية والتعليم الأسبق أسامة المزيني.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن استهداف هذه الفئة المتميزة في المجتمع الفلسطيني يؤكد سعي الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على العلماء والباحثين في القطاع التعليمي بشكل كامل، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي دمر خلال الفترة نفسها أكثر من 103 جامعات ومدارس بشكل كلي و311 جامعة ومدرسة بشكل جزئي.

وحث الجامعات والقطاعات التعليمية في كل دول العالم على إدانة عمليات القتل التي قال إنها تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عما وصفها بالجريمة التاريخية.

كما طالب المكتب الإعلامي الدول والمنظمات الناشطة في مجال التربية والتعليم بإدانة قتل العلماء والأكاديميين والضغط على الاحتلال لوقف ما وصفها بحرب الإبادة التي تستهدف هذه الفئة خاصة، والتعليم عامة.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

علماء المسلمين يحذر من تحريف فتواه بشأن الجهاد في فلسطين

أصدرت لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا ثمّنت فيه المواقف الإفتائية المشرفة المؤيدة للفتوى الصادرة الأخيرة بشأن العدوان على غزة وحذرَت مما وقع من تحريفات في بعض الترجمات لها.

وقالت اللجنة في بيان لها، إن ما ورد في تلك الترجمات التي صورت الفتوى أنها تستهدف الشعوب من غير المسلمين في أوروبا والغرب والعالم أن ذلك كله زيف وكذب وتحريف للفتوى واللجنة والاتحاد منه براء.

وأكدت "على عصمة دماء المدنيين من غير المسلمين حول العالم وعدم جواز التعرض لهم بالأذى أو الإخافة، وأن على المسلمين في أوروبا والغرب عموما وسائر بلاد غير المسلمين واجب حراسة قيم العدل والحرية ومقاومة الظلم ونصرة المستضعفين جنبا إلى جنب مع الأحرار من إخوانهم في الوطن والإنسانية من غير المسلمين الذين ناصروا القضية الفلسطينية وآمنوا بعدالتها من أول يوم".


وذكرت اللجنة أن "فتاواها منحصرة في حق الدفاع عن المظلومين والمستضعفين في فلسطين وبخاصة في غزة ضد العدوان والاحتلال وفق شروط الجهاد والمقاومة ونظامه وأخلاقه وضوابطه الشرعية المقررة". مشددة على أنه "معلوم أن مقاومة المحتل حق شرعي كفلته سائر الشرائع والأديان والمواثيق الدولية وما صدر عن الأمم المتحدة".

وأوضحت أن الجهاد في الإسلام له معنى كلي واسع يشمل أنواع الجهاد الحقوقي والسياسي والمالي والفكري والإعلامي بما يتعاون فيه الجميع كل حسب قدراته واستطاعته مكانا وزمانا.
وأكدت "الاتحاد" حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، معلنا وقوفه مع مقاومته المشروعة ونضال الشعوب في الدفاع عن حرياتهم وحقوقهم التي كفلتها الشريعة والأديان والمواثيق الدولية.

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أصدر بيانًا، الشهر الماضي أكد فيه: "وجوب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي"، داعيًا إلى حصاره برًا وبحرًا وجوًا، ومشدّدًا على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قِبل الدول الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية على المستويات العسكرية والمالية والسياسية.  


وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي". 

ودعا الاتحاد إلى تأسيس حلف عسكري إسلامي موحد، يكون قادرًا على الدفاع عن الأمة ومقدساتها، وتحقيق التوازن في مواجهة السياسات الدولية التي لا تعترف إلا بالقوة، كما طالب بمراجعة المعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، ومقاطعة كل الشركات الداعمة له. 

مقالات مشابهة

  • بشكل مفاجئ.. وفاة الإعلامي صبحي عطري صباح اليوم
  • الأردن: استقرار الشرق الأوسط طريق الوصول إلى عالم أكثر سلامًا
  • القاهرة تؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
  • علماء يجدون نصف الهيدروجين المفقود في الكون كله
  • إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين
  • من مدينة إلى مقبرة.. كيف حوّل الجيش الإسرائيلي رفح إلى رماد؟
  • علماء المسلمين يحذر من تحريف فتواه بشأن الجهاد في فلسطين
  • جنين - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يكرر مزاعمه بشأن مجزرة المسعفين ويتحدث عن إخفاقات
  • الجيش الإسرائيلي يقتل نائب قائد الوحدة 4400 بحزب الله