"مسرح الهرم".. المكلف باغتيال عادل إمام يكشف تفاصيل لأول مرة عن خطة قتل الزعيم (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشف محمد كروم الباحث في الحركات الجهادية وأحد المنشقين عن الجماعة الإسلامية والذي كان مكلفا باغتيال الفنان والممثل المصري القدير عادل إمام عن تفاصيل لأول مرة عن خطة قتل الزعيم.
وقال محمد كروم خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد": "الزعيم قيمة وقامة ونهنئه بعيد ميلاده، ونتمنى له الصحة والعافية ونأسف على مجرد التفكير أو الشروع في اغتياله لأنه كان سيكون ذنبا عظيما لا يغتفر".
وأضاف "الزعيم عادل إمام له فضل في إمتاعنا وهو سقف الفن العربي".
وصرح بأن الفنان عادل إمام كان يتمتع بجرأة لا يحسد عليها وواجه الإرهاب بأعمال فنية عميقة باعتبار الأمر قضية وطنية، وتبنى مهاجمة الأفكار الهدامة ودخل في صراع مع الجماعة الإسلامية في منتصف الثمانينيات في أسيوط معقل الجماعة، ولكن كان التحدي الأكبر فيلم "الإرهابي".
وأوضح أن الجماعة الإسلامية اعتبرت فيلم "الإرهابي" للزعيم عادل إمام يمثل خطرا عليها ورأوا أن الفنان تعدى كل الخطوط الحمراء ويفتح الباب على مصراعيه لكل من وراءه لمهاجمة هذه الأفكار، فكانت خطورته بأنه باب مقفول وعادل إمام تجرأ على فتحه لذلك شرعوا في التخلص منه واغتياله.
وتابع قائلا: "الجماعة الإسلامية رأت أن عادل إمام يمثل خطرا شديدا عليهم لأن تأثيره شديد وقوي وتأثر الناس بأفلامه، لذلك كان القرار بالتخلص منه من خلال جميع الجماعات الجهادية".
وذكر أن المجموعة التي حاولت اغتيال الدكتور عاطف صدقي في شارع المقريزي وراح ضحيتها الطفلة شيماء وتم القبض عليهم واعترفوا في تحقيقات النيابة بأن الهدف التالي كان الزعيم عادل إمام.
ولفت إلى أن عادل إمام كان بالنسبة له وبالنسبة لكل الجماعات الجهادية بمثابة عدو ليس حبيبا وعدوا خطرا لأنه مؤثر في المجتمع المصري والعربي كله، وتأثيره كان يضر بالدعوة، مشيرا إلى أنهم تخوفوا من امتداد تأثيره لكثير من الفنانين.
وأردف محمد كروم قائلا "عبود الزمر أمرني بالتخلص من الزعيم عادل إمام بسبب أفلامه التي لم تخل من الهجوم علي الجماعات الإسلامية والدعوة، وقال لي نصا ده كلب ويستحق القتل، وهذا كان تكليفا وأمرا ووقتها كان لسه فيلم "الإرهابي" معروضا وعبود كان يرأس مجلس شورى الجماعة الإسلامية".
وأوضح قائلا: "عندما تحدثت مع عبود الزمر في سجن طرة بشأن اغتيال الشيخ محمد سيد طنطاوي رفض بشدة وقال لي أنا عارف انه رجل ضال ويستحق القتل ولكن الدولة والإعلام يستخدمونه أسوأ استغلال والمجتمع هيقلب علينا، ويقولوا إنهم بيتخلصوا من رجال الدين وهيخسرنا كتير، وفوجئت أنه بيقولي اقتلوا عادل إمام وده تكليف وأمر".
وأشار المتحدث إلى أنه فوجئ بتكليف عبود الزمر وكلمت مجموعة من المكلفين معي باغتياله وحاولنا بالفعل اغتيال الزعيم عادل إمام بعد رصد أماكن تردده.
وأكد أنه في ذلك الوقت كانت عليه حراسة مشددة جدا وكان صعبا الوصل إليه، ولكنه كان حينها يعرض مسرحية "الزعيم" في مسرح الهرم وكان التخطيط للتخلص منه أثناء دخوله للمسرح ولكن "الحمد لله تم القبض علينا في أمور أخرى".
المصدر: "صدى البلد" + "فيتو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أفلام القاهرة جماعات ارهابية جماعات مسلحة سينما عادل امام فنانون فيسبوك facebook مسرحية ممثلون وفيات الجماعة الإسلامیة الزعیم عادل إمام
إقرأ أيضاً:
مراته اتجوزت.. محمد يكتشف مفاجأة صادمة ويستغيث على الهواء.. فيديو
«مراتي اتجوزت عليا وهيا في عصمتي، وأنا رفعت قضية ضدها بتهمة الجمع بين زوجين».. بهذه الكلمات روى محمد عادل، استغاثته من زوجته شيرين زكي، والتي ذهبت للزواج من شخص آخر رغم أنها في عصمة زوجها الأول بعقد لكنه غير رسمي.
وبدأ الزوج حديثه، قائلاً: تعرفت على شخص صديق شخصي في نطاق العمل منذ 4 سنوات، وبدأت العلاقة بيننا تتطور على صعيد الأسرة، حتى أن توفت زوجته وابتعد قليلا حينها، ومنذ هذا الحين بدأت العلاقات تتدهور في منزلي مع زوجتي.
وأضاف محمد عادل خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل مُقدمة برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد، «أي مشكلة بسيطة في بيتنا بقت تكبر في ثانية، وفوجئت بأن زوجتي تتطاول بالحديث عليّ، حتى كدت أصدق بأن هناك سحرًا أو شيئًا جوهريًا هو السبب وراء تلك المشكلات».
وتابع عادل: فوجئت بأن زوجتي هجرت منزل الزوجية واتجهت لإيجار منزل آخر، وعندما واجهتها قالت لي بأنها لم تعد قادرة على العيش معي بسبب كثرة المشكلات بيننا، وبعدها فوجئت أيضًا بأنها رفعت قضية خلع في المحكمة.
وأردف الزوج: القضية اتحكم فيها بالخلع، ورضيت بالأمر الواقع وسط أجواء حزينة، وبعد 9 أيام من حكم المحكمة، فوجئت بأنها بدأت تتواصل معي مرة أخرى لمعاتبتي عما حدث، وطلبت مني الرجوع وتوثيق عقد زواج من جديد عند المأذون.
وأكمل: في اليوم التالي، تواصلت شيرين معي وذهبنا إلى المأذون لكتابة عقد زواج جديد بيننا، ولكن هناك قال لي المأذون بأنه غير متاح تسجيل عقد زواج رسمي بدون استخراج شهادة الطلاق الأولى، وبعدها اقترح عليّ أن نكتب عقد زواج عرفي يتم تسجيله وتوثيقه في وقت لاحق.
وأضاف عادل: بعد توقيع عقد الزواج العرفي بأيام باتت تتردد شيرين على منزلي بدون علم أخواتها، خوفًا من أن يقاطعوها لأنها عادت إلى زوجها مرة أخرى دون علمهم، وقالت لي بأنها ستأخذ وقت حتى تمهد الخبر إليهم، ووافقتها على فكرتها حتى يعود الاستقرار إلى منزلنا من جديد.
واستكمل: فوجئت ذات يوم بأن شيرين ترفض العودة إلى المنزل، وعندها قمت برفع إنذار بالطاعة في المحكمة، ولم تستجب، فقمت برفع دعوى إثبات زواج بموجب عقد الزواج العرفي، وتم تأجيل الجلسة حينها بسبب عدم حضوري لظرف ما.
وتابع عادل: بعد تأجيل الجلسة بأيام، فوجئت بأن شخص ما يسألني «هل مراتك اتجوزك من شخص آخر؟»، ليصيبني الذهول حينها، وعندما بحثت عنها، اتضح أنها تزوجت صديقي الذي تعرفت عليه منذ 4 سنوات وغاب عني بعد وفاة زوجته مباشرة.
واختتم الزوج حديثه قائلاً: عند علمي بالواقعة، قمت بالتواصل مع زوجها الحالي، وصديقي السابق، وأكد لي أنه تزوج من شيرين بعقد زواج رسمي وموثق عند مأذون شرعي بموجب عقد الخلع بيني وبينها، واتضح لي بأنه لا يعلم قصة العقد العرفي الذي كان بيني وبين شيرين بعد حكم الخلع بـ9 أيام، فهي لم تروي له ما حدث، وبعدها توجهت إلى المحكمة ورفعت ضد شيرين قضية بتهمة الجمع بين زوجين.