أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن القرارات الصادرة عن القمة العربية في العاصمة البحرينية المنامة تخاطب المجتمع الدولي الذي بدأ يتحرك في اتجاه تأييد الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن تنفيذ القرارات ليس بالسهولة وهناك موضوعات تلقي باعباء على الدبلوماسية العربية خلال الفترة المقبلة، ويجب أن يكون هناك تحرك للاستفادة من قوة الدفع الشعبي أو الحكومات.

القمة العربية في العاصمة البحرينية المنامة 

وأشار "العرابي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هناك بعض الدول الأوروبية التي لديها خطوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن نشر القوات الدولية من الموضوعات الخاصة وهو أحد التوصيات الصادرة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، موضحًا أنه أمام الدبلوماسية العربية جهد كبير قادم وعلى الدبلوماسية العربية أن تقوم بدور فعال لإقناع الدول الكبرى لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي.

مخرجات القمة العربية:

وأضاف أنه لابد أن يوازي ذلك مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وايضًا العمل في مسار أخر من أجل نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، ولابد من العمل على كافة المسارات، وعلى الدول العربية أن تنتهز الفرصة أن هناك قوة دفع تجاه الحق الفلسطيني، مؤكدًا أن الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية سيمثل ضغط كبير على دولة الاحتلال واستغلال للرأي العام الموازي ولابد من أن يكون هناك أكثر من ضغط، وانضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا سيشجع عدد من الدول الأخرى أن تأخذ نفس النهج.

 

وتابع: “هناك رأي عام مؤيد للحق الفلسطيني لم يحدث من قبل قبل عقد القمة العربية ولابد استمرار في الجهد العربي”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمة العربية مخرجات القمة العربية الإعلامية كريمة عوض الدبلوماسية العربية محكمة العدل قطاع غزة محكمة العدل الدولي حماية الشعب الفلسطيني الدول الأوروبية حديث القاهرة الدبلوماسیة العربیة القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس  المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.

وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».

وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.

وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».

وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».

وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي سابق: هناك تصميم عربي لتثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه
  • رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري يؤكد التزام البرلمانات العربية بدعم صمود الشعب الفلسطيني
  • برلماني: الرؤية الفلسطينية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتمثل خطوة لدعم الجهود العربية
  • حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني 
  • كاتب صحفي: وزير الخارجية يركز على عدة محاور لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئاسة الفلسطينية تكشف بنود رؤية سيطرحها عباس أمام القمة العربية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الأنظار متجهة صوب غزة.. لكن الضفة تشهد خطرا كبيرا
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: خطة مصر لإعادة إعمار غزة أكثر اقترابا للعدالة
  • الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية