وزير الخارجية الأسبق: مخرجات القمة العربية تلقي بأعباء على الدبلوماسية العربية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، أن القرارات الصادرة عن القمة العربية في العاصمة البحرينية المنامة تخاطب المجتمع الدولي الذي بدأ يتحرك في اتجاه تأييد الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن تنفيذ القرارات ليس بالسهولة وهناك موضوعات تلقي باعباء على الدبلوماسية العربية خلال الفترة المقبلة، ويجب أن يكون هناك تحرك للاستفادة من قوة الدفع الشعبي أو الحكومات.
وأشار "العرابي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هناك بعض الدول الأوروبية التي لديها خطوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن نشر القوات الدولية من الموضوعات الخاصة وهو أحد التوصيات الصادرة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، موضحًا أنه أمام الدبلوماسية العربية جهد كبير قادم وعلى الدبلوماسية العربية أن تقوم بدور فعال لإقناع الدول الكبرى لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي.
مخرجات القمة العربية:
وأضاف أنه لابد أن يوازي ذلك مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وايضًا العمل في مسار أخر من أجل نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، ولابد من العمل على كافة المسارات، وعلى الدول العربية أن تنتهز الفرصة أن هناك قوة دفع تجاه الحق الفلسطيني، مؤكدًا أن الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية سيمثل ضغط كبير على دولة الاحتلال واستغلال للرأي العام الموازي ولابد من أن يكون هناك أكثر من ضغط، وانضمام مصر لدعوى جنوب أفريقيا سيشجع عدد من الدول الأخرى أن تأخذ نفس النهج.
وتابع: “هناك رأي عام مؤيد للحق الفلسطيني لم يحدث من قبل قبل عقد القمة العربية ولابد استمرار في الجهد العربي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة العربية مخرجات القمة العربية الإعلامية كريمة عوض الدبلوماسية العربية محكمة العدل قطاع غزة محكمة العدل الدولي حماية الشعب الفلسطيني الدول الأوروبية حديث القاهرة الدبلوماسیة العربیة القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: خطاب ترامب اليوم رسم ملامح واشنطن في سنوات ولايته
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حفل تنصيبه اليوم رسم ملامح واشنطن في سنوات ولايته وهي أمريكا جديدة يغلب عليها الانعزالية الذاتية وبها نبرة الرأسمالية الحادة.
حفل ترامب شخصياًوتابع «فهمي»، خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»: «ما يدل على ذلك أنه جرت العادة في حفلات التنصيب في الماضي أن يكون هناك تواجد سياسي لسياسيين وبعض الشخصيات المجتمعية، واليوم الحضور يعكس فكرة نبرة الرأسمالية الحادة، حفل تنصيب اليوم ليس حفل أمريكا إنما حفل ترامب شخصياً»، مشددًا على أنه يؤيد تصريحات ترامب في عدم استخدام أمريكا للقوة العسكرية خارج حدودها.
ارتباطه الوثيق فقط بالمادة والمكسب والعائدوأضاف وزير الخارجية الأسبق: «ليس له أيديولوجية ديموقراطية ولا المركزية، ارتباطه الوثيق فقط بالمادة والمكسب والعائد، التعامل معه يجب أن يكون بصوت واضح وعادل، وطرح الأفكار والحلول للنزاع والقضية».