على خلفية عدم توفر المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، على أي طبيب بمصلحة الطب النفسي والعقلي، استفسر أحمد عبادي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الحكومة عن التدابير التي ستتخذها على وجه الاستعجال، لوقف هذا التدهور الخطير لواقع الصحة النفسية والعقلية بإقليم تازة.

وأوضح البرلماني، بأن هذا المستشفى يعرف فراغا عقب مغادرة آخر طبيبة مختصة للمركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة التي توجد في إجازة قانونية طويلة.

وحذر عبادي، من الخطورة التي يشكلها عدد من هؤلاء المرضى على أنفسهم وعلى عائلاتهم وأحياناً على المواطنين الآخرين في الفضاء العام، في ظل انعدام متخصصين بالمصلحة المذكورة بتازة.

كما تتفاقم حالاتهم الصحية يوماً بعد يوم، وفق صاحب السؤال البرلماني، بما يُنذر بكارثة مجهولة العواقب، لا قدر الله. حيث تجد العائلاتُ نفسها بين خياراتٍ كلُّها سيئة: إما تسريح مرضاهم في الفضاء العام، أو منعهم من الخروج من المنازل، أما الميسورين، وهم قلة فتلجأ إلى متخصصي القطاع الخاص على ندرتهم، كما يسقط البعض في قبضة الاحتيال من طرف المشعوذين.

وأشار البرلماني في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة، إلى أن الإقليم على غرار باقي الأقاليم المغربية يوجد به عددٌ مهم من المواطنين المصابين بأمراض عقلية أو نفسية تتطلب المتابعة الطبية والعلاج وأحياناً الإيواء.

ويشكِّلُ تخصص الطب النفسي والعقلي وموارده البشرية أهمية خاصة، بالنظر إلى الأرقام المتصاعدة للإصابة بأمراض مرتبطة بهذا التخصص، حسب تقارير رسمية.

كلمات دلالية الصحة الطب النفسي تازة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصحة الطب النفسي تازة الطب النفسی

إقرأ أيضاً:

طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الدكتورة ماريا فاسيليفا أخصائية الشعر والأمراض الجلدية عن أثار التوتر الخطيرة وتاثيرها على الصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة gazeta.ru.

وتقول: إن الغدد الصماء هي المسؤولة عن إنتاج هرمونات التوتر (الكورتيزول، البرولاكتين، لهرمون الموجِّه لقشر الكظرية (ACTH تحت التوتر الشديد، وتسبب تشنجات في الأوعية الدموية والدورة الدموية الدقيقة التي تحيط بكل بصيلة شعر.

وتشير الطبيبة: عندما تتشنج الأوعية الدموية المحيطة ببصيلات الشعر ويضعف إمداد الشعر بالعناصر المغذية ويضطرب تشبع البصيلات بالأكسجين ويؤدي الإجهاد المطول أو المزمن إلى توقف مبكر لمرحلة نمو الشعر والانتقال إلى حالة الراحة ونتيجة لذلك يتساقط الشعر ويسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الكربي -ويمكن أن يبدأ بعد 1-3 أشهر من التعرض لتوتر عاطفي شديد ويؤثر على أكثر من 60 بالمئة من الشعر.

بالإضافة إلى تساقط الشعر يمكن أن تؤدي هرمونات التوتر إلى تفاقم أو إثارة أمراض الجلد في فروة الرأس والجسم (الصدفية، التهاب الجلد الدهني أو التأتبي) وكذلك تنشيط أمراض المناعة الذاتية (الثعلبة البقعية، الحزاز المسطح).

مقالات مشابهة

  • طبيبة تحذر: التوتر العاطفي يؤدى إلى تساقط الشعر
  • حبس المتهمة بقتل أطفالها الثلاثة وعرضها على الطب النفسي
  • حبس المتهمة بالتخلص من أبنائها الـ3 بالخانكة وعرضها على الطب النفسي
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • مضوي: “نمر بمرحلة فراغ ولم نلعب بطريقتنا المعهودة أمام بارادو”
  • خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع مجلس الإمارات للجينوم ويؤكد أهمية البحوث بمجالات الطب الدقيق
  • الصحة تكشف عن رقم صادم للجثث المتحللة في شرق النيل
  • البرلماني حموني يعتبر مساعدات "جود" حملة انتخابية "غير مشروعة" داعيا لفتيت إلى "فرض تطبيق القانون"
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • غليزان: الإطاحة بشبكة مختصة في سرقة الكوابل النحاسية بعمي موسى