غانتس يمهل نتنياهو 20 يوماً ويهدد بالاستقالة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
#سواليف
هدد الوزير بيني غانتس مساء اليوم السبت بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية، وحدد مهلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على خطة لما بعد الحرب على غزة، في حين ذكرت قناة إسرائيلية أن غانتس أجرى لقاءات سرية في عدة عواصم عربية.
وبدوره، رد نتنياهو سريعا على تصريحات غانتس بقوله: “في الوقت الذي يحارب فيه جنودنا في رفح يختار غانتس توجيه إنذار لرئيس الحكومة بدلا من حماس”.
وفي مؤتمر صحفي بتل أبيب، حدد غانتس شرطه النهائي لبقائه في الإئتلاف الحكومي في ظل رفض نتنياهو وضع خطة ما بعد الحرب لحكم قطاع غزة، وطالب حكومة الحرب بخطة من 6 نقاط بحلول الثامن من يونيو/حزيران المقبل.
مقالات ذات صلة العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن 2024/05/18وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن غانتس أجرى لقاءات سرية في عدة عواصم عربية قبل أن يعقد مؤتمره الصحفي.
وقال الوزير الإسرائيلي إنه يريد من حكومة الحرب الالتزام بهذه الخطة، وتشمل الانتصار في الحرب، وتقويض حكم حركة حماس بالقطاع، وإعادة مواطني الشمال إلى منازلهم بحلول سبتمبر/أيلول المقبل، وتعزيز التطبيع مع السعودية، والتجنيد العسكري العادل في إسرائيل.
وأضاف أنه لا يمكن الانتصار في الحرب بدون بوصلة إستراتيجية واضحة، وهناك حاجة لتغيير فوري.
وتابع أنه في حالة عدم تلبية توقعاته فسوف يسحب حزبه المنتمي لتيار الوسط من حكومة الطوارئ التي يرأسها نتنياهو، ويتوجه إلى الشعب الإسرائيلي لإجراء انتخابات عامة.
كما قال غانتس إن هناك أقلية صغيرة سيطرت على قيادة إسرائيل وتقودها إلى المجهول، مضيفا أنه كانت هناك وحدة قوية في الائتلاف الحكومي حين انضم إليه، ولكن في الفترة الأخيرة كان هناك تشويش، بحسب تعبيره.
صفقة التبادل
وتحدث الوزير الإسرائيلي عن مفاوضات تبادل الأسرى، وقال إن مقترح الصفقة الأخير متوازن ويمكن تطويره.
وزعم أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار هو من يفسد الصفقة “في الوقت الذي يعيش في الأنفاق بينما تعيش إسرائيل تحت الضغوط”، حسب قوله.
وقال غانتس إنه لا بد أن يعمل الجيش الإسرائيلي في جميع مناطق قطاع غزة بما فيها رفح، معتبرا أن حركة حماس كانت تعيد تأهيل نفسها من خلال المعبر الذي احتله الجيش الإسرائيلي مؤخرا.
وأثارت تصريحات عضو مجلس الحرب انتقادات حادة من عدة وزارء في الائتلاف الحاكم بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وفي وقت سابق اليوم، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد زعيم المعارضة في إسرائيل بيني غانتس إلى إعلان استقالته، وقال إن عليه أن لا يساعد نتنياهو للبقاء في السلطة.
حل مجلس الحرب
وعلى وقع خلافات محتدمة وتراشق بالتصريحات، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر في مجلس الحرب أن حل المجلس بات أقرب من أي وقت مضى.
وقال المصدر إنه إذا جرت عملية واسعة في رفح دون موافقة ودعم أميركـيّين ودون تحديد تفاصيل اليوم التالي، فإن أعضاءً بمجلس الحرب سوف يدعون إلى حلّه.
وأضاف أن العلاقات بين أعضاء المجلس تزداد سوءا بسبب عدم اتخاذ قرارات إستراتيجية.
كما كشف المصدر الإسرائيلي عن توتر داخل مجلس الحرب بسبب عدم اتخاء قرارات بشأن اليوم التالي في غزة وعدم تحقيق تقدم في صفقة تبادل الأسرى.
وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، وزير الدفاع يوآف غالانت بقيادة مسار لإزاحة نتنياهو من السلطة لأنه يُفشل التوصل إلى صفقة تبادل.
في المقابل، نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصدر مسؤول أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد للحسم أو اتخاذ قرارات بشأن اليوم التالي بغزة لكنه مستعد لعرقلة الحلول التي يضعها الذين لا يتفق معهم.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على المحادثات الإسرائيلية-الأميركية للصحيفة إن الإدارة الأميركية بدأت تتوصل لحقيقة مفادها أن حركة حماس لن تختفي وأنها ستبقى في غزة بصورة أو بأخرى حتى بعد انتهاء الحرب.
وأشار المصدر إلى أن أي دولة عربية لن تقبل أن تتحول إلى مقاول لدى إسرائيل وإدارة غزة وإعمارها، بينما تحتفظ إسرائيل لنفسها بحرية تنفيذ هجمات وعمليات عسكرية.
المصدر : الجزيرة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس الحرب حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
يسرائيل غانتس لـCNN: نتنياهو بحث معي مستقبل مستوطنات الضفة خلال رئاسة ترامب
(CNN) -- بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستقبل المستوطنات في الضقة الغربية في ظل رئاسة دونالد ترامب مع المسؤول الأعلى في منطقة بنيامين، المسؤولة عن منطقة المستوطنات في الضفة الغربية.
وقال رئيس المجلس الإقليمي لمنطقة بنيامين، يسرائيل غانتس، لشبكة CNN ، الجمعة، إن "مستقبل المستوطنات كان أحد الموضوعات العديدة التي تمت مناقشتها في الاجتماع مع رئيس الوزراء"، ورفض إعطاء تفاصيل عن أي خطط ملموسة.
ومنطقة بنيامين في الضفة الغربية تضم 80 ألف مستوطن إسرائيلي شمال القدس، وفقًا لموقعها على الإنترنت.
وبموجب القانون الدولي، تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ووجود المستوطنين هناك، غير قانوني لأن المجتمع الدولي من خلال قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتكررة، أعلن أن الضفة الغربية، إلى جانب غزة والقدس الشرقية، أرض محتلة، فيما ترفض إسرائيل هذا الوصف.