معرض زايد لكتب الطفل .. د.نور أسامة: الجُمل السامة تفقد الطفل الشغف بفكرة التجريب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
معرض زايد لكتب الطفل .. قال الدكتور نور أسامة، عضو عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن هناك العديد من الجمل السامة التي تفقد الطفل الشغف بفكرة التجريب، أو الهروب بالتجريب خارج إطار الأسرة، والتي منها عبارات لا تفعل هذا، وعلاج هذا هو أن تراقب الأم تصرفات طفلها، وتفتح له مساحة من التجريب حتى لا يفقد الثقة في نفسه.
جاء ذلك خلال ندوة “كيف نبني شخصية أولادنا منذ الولادة وحتى المراهقة” قدمها الدكتور نور أسامة في معرض زايد لكتب الطفل في دورته الثانية، والذي تنظمه مؤسسة زايد للتنمية والإبداع، ويشهد مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية، على مدار اليوم، ومن بينها: ورشة تعليم الأطفال الزراعة تقدمها يسرا محسن، وعرض فني لفريق كورال مصر بقيادة المايسترو السفير عادل مدبولي.
ولفت أسامة إلى أن شخصية الطفل منها سهل الطباع، واجتماعي، وصعب الطباع، وكل شخصية تختلف من أخرى، والتعامل معها يجب أن يتم عقب معرفتنا بتفاصيل الشخصية والتي تظهر نتيجة تعاملنا معه، ومنها وضع سلوكيات تجنبنا الوقوع في فخ معاقبتتنا عبر تصرفاتهم وإصرارهم على أفعالهم.
وأشار أسامة إلى أنه يمكن معرفة الشخصية الحقيقية للطفل تظهرعبر المكان الذي يعيشه فيه البيت وعبر علاقته مع إخواته وإصدقائه المقربين له.
وأوضح الدكتور نور أسامة أن من أول 8 سنوات يتم فيها تغيرات فسيولوجية، هي مرحلة قد تكون صعبة أو سهلة، صعوبتها تأتي نتيجة ردود أفعالنا الصاخبة التي تبدأ بالصوت العالي وصولًا إلى الإيذاء الجسدي تجاه أخطائهم، هذا ما يجعل التعامل معهم في فترة المراهقة أكثر صعوبة.
وأكد أن إحدى الدراسات الأمريكية التي طبقت على عينة من 80 طالبًا أشارت إلى أن أطفال تلك المرحلة قد يذهبون إلى التمرد والمخاطرة؛ نتيجة تلك السلوكيات التي واجهتهم من الأباء والأمهات في فترة ما قبل المراهقة، مشيرًا إلى أن هذا قد لا ينطبق على الأطفال الرياضين الذين يجدون شخصياتهم، وذلك نتيجة إشغال أوقات فراغهم بالرياضة التي يجدون فيها أنفسهم.
وفرق الدكتور نور أسامة بين نوعين من الشخصيات التي يكتسبها الأطفال، إحدهما الجريئة وتلك الشخصية التي تأخذ ردود فعل متهورة وغير محسوبة، وغير مناسبة.
وأوضح أن الشخصية القوية: هى شخصية قادرة على تحمل المسئولية داخل وخارج المنزل وتعتبر شخصية قيادية وسط أصدقائها، وفي حاله تعرضها لكلام سلبي لا يعني لها شيئًا فإنها تستطيع التخلص منه وتستطيع اتخاذ قرارات صائبة وتتعلم من أخطائها بشكل إيجابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض زايد لكتب الطفل المجلس القومي للطفولة والأمومة كورال مصر تعليم الأطفال إلى أن
إقرأ أيضاً:
سحر رامي: أحمد زكي كان يندمج في الشخصية لدرجة الحب والكراهية الحقيقية
أشارت الفنانة سحر رامي إلى أنها تعاونت مع العديد من الأسماء اللامعة، وكانت هناك مواقف لا تُنسى مع بعضهم، ومن أبرزهم الفنان الراحل أحمد زكي والزعيم عادل إمام.
وعن تجربتها مع أحمد زكي، أكدت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها كانت تجربة رائعة مليئة بالذكريات الجميلة، خاصةً عندما حصلوا على جائزة أفضل فيلم.
وأشارت إلى أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا في هذا العمل، رغم التحديات التي واجهتهم أثناء تصويره، حيث نُفّذ الفيلم خلال فترة حرب الخليج، وكان الجميع مترددًا بشأن توقيت عرضه ومع ذلك، تشجع المخرج حسين على المضي قدمًا في المغامرة، مما أدى إلى نجاح الفيلم بشكل كبير.
وأضافت أن الفنانة نادية الجندي كانت متخوفة من طرح فيلمها في تلك الفترة، لكنها قررت في النهاية المجازفة وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا.
وعند سؤالها عن أبرز ما اكتشفته في شخصية أحمد زكي خلال العمل معه، أوضحت أنه كان حالة فنية وإنسانية فريدة من نوعها سواء على المستوى الفني أو الاجتماعي.
وأشارت إلى أنه كان يندمج تمامًا في الشخصية التي يؤديها، لدرجة أنه كان يعيشها بكل تفاصيلها داخل التصوير وخارجه، فإذا كان يحب شخصية في الفيلم؛ فسيحبها في الواقع، وإذا كان يكرهها؛ فسيشعر بنفس المشاعر خارج الكواليس.
واختتمت حديثها قائلة: “لحسن الحظ، كان يحبني في الفيلم وخارجه أيضًا”.