أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، السبت، استهداف سفينة نفط يونانية من قبل جماعة الحوثي في البحر الأحمر، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي.

 

وقالت المركزية الأمريكية، في بيان لها على منصة إكس: "في حوالي الساعة الواحدة صباحًا (بتوقيت صنعاء) في 18 مايو/أيار، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في البحر الأحمر وأصابوا ناقلة النفط إم/تي ويند، التي ترفع علم بنما وتمتلكها وتديرها اليونان".

  

وأشارت إلى أن السفينة M/T Wind رست مؤخرًا في روسيا وكانت متجهة إلى الصين، موضحة أن الهجوم أثر على نظام الدفع والتوجيه بالسفينة.

 

ولفتت إلى أن سفينة تابعة للتحالف استجابت على الفور لنداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة M/T Wind، ولكن لم تكن هناك حاجة للمساعدة. تمكن طاقم M/T Wind من استعادة نظام الدفع والتوجيه، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

 

وأكدت أن السفينة M/T Wind استأنفت مسارها تحت قوتها الخاصة.

 

وقالت المركزية الأمريكية، إن "هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر".

 

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عن حادثة على بعد 76 ميلًا بحريًا شمال غرب الحديدة.

 

وأشارت في بيان لها على منصة إكس، إلى أنها تقوم بالتحقيق، في الوقت الذي نصحت فيه السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن

 

أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).

   

وشمل ذلك العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.

   

وتفيد الرخصة بعدم السماح في بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.

   

يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • القيادة المركزية الأمريكية: الضربات العسكرية على الحوثيين مستمرة
  • تحذير بريطاني عاجل للسفن في البحر الأحمر بعد حدوث هذا الأمر
  • مصرع 9 مدنيين وإصابة آخرين في الغارات الأمريكية على صنعاء
  • ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
  • مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
  • القيادة المركزية الأمريكية: سنواصل القضاء على الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
  • الخزانة الأمريكية تصدر رخصة جديدة بشأن الاتصالات في اليمن